الأربعاء، 15 ديسمبر 2021

ملل

 هل يمكن أن يكون هناك ملل أكثر من الذي أنا فيه؟

ملللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل

أشعر أنني أتجرع الوقت بصعوبة حتى أنه يقف في حلقي وأغص به، مخي متوقف، ليس لي رغبة في شي، صاحبات؟ ما أبغى..مطعم؟ لأ…أخرج أدور بالسيارة؟ كمان لا..أروح بيت ماما؟ ماهو مُسلّي..أقرأ؟ ما أبغى..أكتب؟ طبعا نو..أشوف فلم؟ شفت في العصر..أسبح؟ أغبى فكرة..

إيش ممكن أسوي شي مرا غير..؟ 

هل علينا أن نتعلم كيف نتقبل أنفسنا في كل أحوالنا؟ 

لا أحبني كثيراً في هذه الحالة..يعني ما أبغى أقعد معايا..

طيب فين أروح مني؟ 

فهد خرج وسديل وأسيل في الرياض وسارية في طبعا في غرفته..

الاثنين، 6 ديسمبر 2021

في البيت

 كسولة كسولة إلى الحد الأقصى..

لا أريد الخروج من البيت، ولا حتى زيارة أحد، أو فعل شيء..

أكون مكتئبة؟ أليست هذه صفات المكتئبين؟ 

لكنني لست "متضايقة" ..يعني عادي..

فهد له مسافر ١٠ أيام، وسديل عندها شغل في الرياض ٣ شهور..وأسيل وسارية أمس وأول أمس كانوا في الفورميلا طوال اليوم..

وأنا وحدي في البيت..

صار عندي سيارة، وأقدر أخرج أي مكان وأي وقت…

بس أنا وحدي في البيت..

جدة صار جوها حلو وكافيهاتها كثير..

وأنا لسه لحالي في البيت..

أي تفسير؟

الجمعة، 3 ديسمبر 2021

غيمة

 = اليوم كان وصول سيارتي الجديدة 2/12/2021  ، ألا يبدو تاريخا مميزا؟ أول مشوارين :إلى بيت بابا مع سارية وماري، والثاني إلى سينما فوكس مع ماما ورؤى..

لسه ما انفردت بالسيارة، ما سميتها، ما اتعارفنا معرفة غير رسمية..

أنا فخورة بشيء وإن كان شيئا عاديا لكنه أخذ مني مجهودا وعددا من السنوات في مدرسة القيادة مع تقفيلات كورونا وثلاث تقارير طبية من مستشفيات حكومية وأهلية وإحساس كبير من الحزن والخيبة…شكرا يا ر ا ح

قلت لك قبلا الأول: الرخصة و السيارة...

الثاني أبدا أبدا ليس سهلا، يحتاج للكثير من الصبر والدعاء..ومداهنة الأقدار..

الثالث حظ..وانتظار..


= عدت فجأة..بحيلة طفولية لكني أحببتها: صورة اليوم..

كنت غامرة وشفافة كغيمة، مارست علي دور المعالج النفسي، وشاركتني بعض الزوايا المهجورة..

تقولين أنك كنت تعرفين كل ما كتبته، حقا.. هل أنا كنت مكشوفة إلى هذا الحد وأنا التي كنت أظنني صامتة وأخفي كل شيء؟

دائما كنت معك على طرف من القوة، الآن طرفي لا يكاد يحملني من ضعفه حتى لو تظاهرت بعكس ذلك، يا للثقل.


= أحاول أن أتغاضى وألا أزعل، أحاول أن لا أرى ما أراه، لأنك طيب ولا أشك في محبتك..لكن أرجوك . لا تنفخ ريشك علي وتمشي مثل طاووس..لا أريد أن أرى عرفك الملون.. 

ياقوت،،اسكت..اسكت ، لا تحاول أن تصطاد في الماء العكر


= ولأني يا ماورد صرت كئيبة ولا أكتب ماهو بلون الورد ومائه، قررت أن أقول لك خبرا لطيفا

البارحة استلمت نتيجة أشعة الرنين المغناطيسي التي أقوم بها بشكل دوري في الحرس، الحمدلله أخبرك أم الأمور مستقرة وليس هنك أي بقع بيضاء جديدة في النخاع أو الدماغ، وكما قال الطبيب فما أعانيه من ضعف في قدمي هو نتيجة هجمات سابقة..لنرى إذن هل يمكن تحسين الأمور أم أنها ستتوقف فقط عند منع التدهور؟


= لدي اجتماع في جامعة عبدالعزيز صباح الثلاثاء، ومن الآن متوترة…

المشي في الجامعة حكاية أخرى، أود أن أحضر الاجتماع لكني لا أود التعب والضياع والبهدلة ولفت النظر..

وبما أن رجولي كل يوم على كيفها بدون سبب، يارب يارب يكون الثلاثاء من أيامك الجيدة يا رجولي التي لن تخذليني فيها.



السبت، 27 نوفمبر 2021

شعور طبيعي..غير طبيعي

 البارحة..وللمرة الثالثة يحصل معي ذات الشيء، 

ونحن داخلين أمس عالسينما كنت أشعر بخفة غريبة في قدمي..هذا الثقل الذي يسكنها اختفى..كنت خفيفة أركض لا أحتاج أن أمشي ببطء أو أستند على أحد..

مد فهد يديه لمساندتي فوجدني قد سبقته، نظر إلي متعجباً لكنه لم يعلق..

لا أفهمني..ولا أفهم جسدي..

بما أنك يا قدمي قادرة على أن تكوني طبيعية فلم كل هذا العناء إذن؟ وكأنك لا تريدينني أن أنسى الشعور الطبيعي؟


الجمعة، 26 نوفمبر 2021

انفتي رمادي بجلد أسود وشمواه

 كان لدي مشاركة في إكسبو دبي/الجناح السعودي..

كان كل شيء مبهراً، جميل، فوق التوقعات لكني لم أكن مرا مبسوطة..مارح أنكد عليك يا ماورد..ما كنت مبسوطة بسببي/ ولأنني تلك المرأة التي تتعثر بالهواء ويجب أن تتكئ على أحد حتى لا تفقد توازنها…أرأيت إلى أي مدى تغيرت صورتي عن نفسي؟؟؟ لا أطيقني في الصورة الجديدة بعد الإم إس وأشتاااااق إلي قبله..

باركيلي يا ماورد..اشتريت السيارة..

سأخبرك ماهي: Infiniti …شعرت أن هناك علاقة بيننا بمجرد ما رأيتها ..تشبهني، بسيطة في شكلها رغم أنها متطورة جدا في أنظمتها…لسه ما سقتها ولا استلمتها، بأستنى الاستمارة…

سجلي يا ماورد، أشياء جميلة في ٢٠٢١:

١- حصول أروى العربية على جائزة

٢- حصولي على الرخصة وشراء سيارة..

بقي شيء واحد لو تم..لا شيئان لو تما ستصير هذه سنتي الذهبية..

الاثنين، 15 نوفمبر 2021

ايش اشتري سيارة؟

 تأخرت في الكتابة عن حلمي المؤجل، 

الحكاية أنني اختبرت سواقة من زمان ونجحت في الاختبار لكن كان لازم أجيب تقرير طبي قرره العسكري يثبت بأني أستطيع القيادة..

قبلها ذهبت للاختبار بعد تأجيل طويل بسبب كورونا ويوم الاختبار مشوني كثير في الجو الحار وطلعوني درج فظهر التعب علي فأجل العسكري الاختبار وطلب مني أجيب التقرير..

جبت التقرير من دكتورتي بعد ما استنيتها ترجع من اجازتها، واختبرت ونجحت ولما شاف التقرير قلي ما ينفع لازم مستشفى حكومي من دكتوري..

دكتوري في الحرس، ومن يوم كورونا ما شفته باعتبار الحرس احد مستشفيات علاج المصابين..

استتقلت الشغلة وقلت عني ما جبت رخصة وظللت أسوق بدون رخصة..

وفي يوم رائق راسلت الدكتور ولدهشتي رد علي وقال لي تعالي ربوع او خميس للحرس انا موجود..شعرته استتفهني فأمام الحالات الجادة والصعبة أنا أريد تقرير عشان الرخصة ..بل استتفه العسكري اللي كبر الشغلة وهي ما تسوى..

في ذلك الويكإند سافرت لدبي فما مداني اروح للدكتور، ذهبت الاسبوع الماضي وبقيت ٤ ساعات في الحرس..كانه عقاب من الله

أعطاني التقرير والخميس الي فات وخرجت متأخر ما مداني أمر عالحرس وأجيب الرخصة لأن المرور قفل

الجمعة مقفلين السبت مقفلين الاحد عندي اختبارات طوال النهار..

واليوم اخيرا رحت..

ربما يبدو شيئا بسيطا وسهلا وتافها..

لكنني حصلت عليها أخيرا بعد كل ما مر بي من تعقيدات..

الآن…يلا..ايش اشتري سيارة؟؟؟؟ :)



الخميس، 11 نوفمبر 2021

حلم مؤجل

 ألم أقل لك؟ أن الأمور حين تصبح عادية تفقد وهجها..وتصبح غريبة عنك وغريبة عني؟ ألم أقل لك أن الانسحاب في فترة الأوج يكفينا كثيرا من التبريرات والظنون؟ لم تصدقني.. والمشكلة أنك الذي تبدو بعيداً ومحاطا بك وكأنك الصين وسورها العظيم..وأنا سائحة تائهة لا تتقن اللغة الصينية..

مصدعة جدا منذ الصباح، وأيبادي توقف فجأة عن العمل..ذلك يبدو كسكتة قلبية لي قبل أن تكون له، غدا موعدنا مع طبيب الأيباد والله لا يفجعني فيه، في هذه الفترة الحرجة من السنة.

بعد قليل لدي خبر مهم، إن لم يكن اليوم فربما الأسبوع المقبل، سيكون الخبر سعيدا بالنسبة لي، أو هكذا أراه..أرجو أن يتسهل الأمر بدون تعقيدات فقد تعبت من الأمور التي تتعقد وتصبح صعبة على بساطتها الشديدة..

أعدك يا ماورد أن أكتب فيك الليلة لو تحقق ما أحلم به، أو على الأقل تحقق الجزء الأول من الحلم..البسيط و الذي تأخر كثيرا جدا..

الخميس، 21 أكتوبر 2021

أعصاب قدمي اليمين

 مشكلتي الوحيدة هي المشي، وتوابعه طبعا..وهذا يعني جزء كبير جدا من الحياة يكاد يكون مجمدا..طيب لأتظاهر أن لا مشكلة لدي أبداً..وأكتب كل ما أريده :

- بعد الانعزال لمدة عامين بسبب كورونا أشعر- كما يشعر الجميع- برغبة في الانطلاق، أريد أن أمارس كل ما يطرق بابي بدون أن أفكر أو أتردد ، مثلاً جاءتني دعوة من جناح السعودية في إكسبو دبي للمشاركة في برنامج ما، اتصلوا بي البارحة MBC للظهور في أحد البرامج، أحد اللجان التي أنا عضوة فيها على مستوى الوزارة يودون الالتقاء الأسبوع المقبل لعقد اجتماع..كل ذلك ألا يبدو طبيعياً؟ لكنه يدفعني للتفكير مئة مرة قبل القبول والذهاب

- أود أن أسافر، السويد مثلاً، الدانمارك، بريطانيا، أو أي دولة بها اهتمام بأدب الأطفال، أود أن أنضم لكورس أو دورة تدريبية أو مناسبة أو مجتمع مهتم بأدب الأطفال وبالنشر والكتابة والرسم، بدون أن يكون معي مرافق، وأن أجدد معلوماتي وأحدثها  وأن أرى الجديد والمختلف،  وأن أندهش وأمتلئ حماساً..وأحرك المياه الراكدة.

-  أود أن أطلق عدداً من المشاريع المؤجلة أو المكومة..المكتبة اللطيفة التي أحلم بها، متحف الكتب الذي جهزت خطته، من سواى مناسب لهذا النوع من المشاريع؟ ولكني أخاف أن لا أكون على قدر مسؤولية العمل، فقط بسبب صعوبات المشي والحركة والتنقل

- أود أن أسافر، هذه المرة لأجل اللاشيء، لأجل الضياع والاكتشاف وممارسة الحياة مرة أخرى، أود السفر وحدي بلا رفيق وبلا ضرورة وجود من يعينني..

-أود أن أشتري فستاناً وألبس حذاء بكعب وأدعى إلى مناسبة وأرقص وأكون جميلة

-أود أن أعود للاشتراك في جم للرياضة وأن أمارس التعب الرياضي والتمارين الشاقة وأن أزهو بجسدي كما كنت قبلاً

-أود أن أذهب للكلية وأمشي مشية الدكتورة الواثقة، وأحضر الاجتماعات وأعطي المحاضرات دون أن أُسأل مليون مرة حتى من عاملات التنظيف: إنت تعبانة يا دكتورة؟

كل ذلك .. وعلى بساطته، لا أستطيع ممارسته، بسبب أعصاب قدمي اليمين….!!!

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021

سكوتر

 الثلاثة أسابيع الماضية:

سفرتين للخبر وسفرة للرياض/ ثلاث مقابلات تلفزيونية/ فوز بجائزة معرض الرياض..

- هل هذه الحياة هي التي أريدها؟ بل هذه حياتي الطبيعية: سفر ومعارض وجوائز/ يظل موضوع المشي مزعج جدا، وموضوع أن كل سفرة لازم يسافر معايا أحد، مزعج أكثر، يالله أود أن أنطلق وحدي بحرية، أن أجري في المطارات كي ألحق الطيارة، أن أكون مكتفية بذاتي، هل يبدو ذلك صعباً؟ تقول أسيل: ماما حين أذهب للدراسة في أمريكا وتأتين لزيارتي، لا تحتاجين إلا استخدام السكوتر وتنطلقين وستبدو الحياة رائعة..تتوقعوا ؟ 

- هل تعرف أنك تخطر على بالي كلعنة جميلة؟ لا لا أريد مصادفتك بأي شكل فذلك فادح ومتعب..تعرف ماذا تمنيت؟ أن آخذك في مشوار معي بالسيارة..لقد رحلت قبل أن أبدأ هذه الفقرة في حياتي، تمنيت لو أخبرتك أننا فزنا بجائزة وأنها صدقا كانت جائزة مستحقة..يا أيها الطيف الذي لا يزال يجوب حولي..ماذا تريد؟ ولماذا أنت هنا حتى الآن؟



الاثنين، 13 سبتمبر 2021

مشي بدون كعب عالي

 عدت من إثراء البارحة..كانت روحة عجيبة، اسمعني يا ياقوت، لا تبدأ..سأقول كل شيء قبل أن تقوله أنت

*الذي ظننته هندي وكان جالس جنبي في الطيارة وكنت أكتب أكتب، استرق النظر لما أكتب وقبل أن نصل بخمس دقايق قال:مساء الخير، الأخ شرقاوي، رحت فطرت معاه يوم الجمعة وأفهمته معنى صداقات السفر التي تنتهي في وقتها مع كل التقدير والحب

*آمنة بوخمسين والتي قابلتها قبلا في مؤتمر الأدباء في السودة، آمنة كانت تظنني من عالم آخر ثم اكتشفت أنني أعيش على الأرض مثلها، كان مفتاح صداقتنا هو طلبي المساعدة منها في السودة لصعود المسرح ، الآن تكرر ذات الشيء مع طلب سيارات الجولف والمشي الطويل جدا حتى موقف السيارة

*كنت أعرج، وأمسك بيد كل من هو بجواري: داليا/توتة/آمنة/شروق/وفتاة التنظيم التي لا أعرفها، اسكت يا ياقوت، أعلم أن هذا قاس ومؤلم جدار

*المحاضرة الجميلة جدا مع طارق

*توقيع كتاب صاحب الظل الطويل والذي تواريت في ظله من التعب ...والخوف

*مصطفى وأشرف وداليا..الأصدقاء الجميلين الذين تعبوا وأتعبتهم معي....

الاثنين، 6 سبتمبر 2021

سيارة وآيباد

            البارحة سقطت على الإسفلت بجوار سيارتي، لا أدري لماذا سقطت ولم أكن أشكو من أي شيء، ركبتي كأنها ركبة لاعب كورة..وأنا خجلة، نعم خجلة لا أدري من ماذا ولم؟! أشعر بأن السقوط شيء لا ينبغي لي فعله أبداً..
أحب شيئين، أيبادي الجديد وسيارتي القديمة،،، نعم؟ بشر؟ لماذا لا أحب بشراً؟ اسكت يا ياقوت، ماذا تقول؟ من تمشي وتعرج وتسقط ولا تستطيع أن ترتدي الكعب العالي لا تستحق أن يحبها أحد…امممم أجل معك حق، والله معك حق، لكن خف علي شوي..هذا محزن جداً..
تقول فريدا كالوا: وما حاجتي إلى قدمين إن كنت أملك أجنحة بوسعي أن أحلق بهما، حقاً يا فريدا؟ أنا أريد أن أحلق وأن أمشي وأركض وأسبح…
ماذا أيضاً؟ أبغى سيارة جديدة، وأبغى الرخصة، أنا أسوق وآخر ما أفكر فيه هو الرخصة، لولا سفر منصور الطويل لما تشجعت وأخذت السيارة وانطلقت…شكراً منصور

الجمعة، 3 سبتمبر 2021

حياتي ال...

 كان لدي لقاء إثراء الأول اليوم، لكن لسبب مجهول ومريب تم تأجيله ولم أسافر

لدي هذا الترم ٦ مواد ومحاضراتي فاقت النصاب، منها ٣ مواد ماجستير، ولدي مليون طالبة في الإرشاد لازم أتابع جداولهم وأحل مشاكلهم، أريد أن أغير ورق الجدران في بيتي وأعود لبناء الاستراحة فوق السطح، أريد أن أشتري أشياء كثيرة للمطبخ، أن أعمل أب جريد لغرفة سارية كي تصبح غرفة كبار، أريد أن أضرب بوية في غرفة سديل..

يا ربييييي، متى كل هذا وكيف؟ لدي أيضا معرض الرياض في أقل من شهر،ولدي المناقصة التي يجب أن أعدها للوزارة...

شيء آخر، أنا أسوق وإن كانت بدون رخصة، لكن أمام كل ما سبق أخاف أن آخذ السيارة وأسافر إلى مكان بعيد أو أتوه في الطرقات أو أطلع لبيت البحر وما أنزل، لالالا لا أظن ذلك فالجو لا يزال حارا، لهيباً، جهنم...وهذا ما يجعلني أؤجل اختبار السواقة حتى يبرد الجو شوية، بعد المشكلة التي حصلت لي في المرة السابقة والتعب الذي تعبته بسبب الجو الحار جداً..

ما أحب هادي الزحمة في الحياة، بالله هادي هي الحياة اللي أبغاها؟

كيف أهدي كتاب الجديد اللطيف لصاحب الإهداء؟

الأربعاء، 25 أغسطس 2021

نهار جبان

 اليوم خرجت نهارا، وحتى الآن أنا ملقاة على السرير ومصدعة، يا ربي، لا أستطيع الحياة في الصيف، صدقا جسمي لا يتحمل، لست مدلعة والله لكن الحر يظهر أسوء مافي الإم إس،  الحر والشمس يمتصان طاقتي بكل وقاحة والإم إس يفتح لهما الباب على مصراعيه ويقدم لهما ما يريدان مني، بعد أسبوع سأذهب للخبر وهناك الحرارة أشد، كيف بالله ستمر علي الأيام؟ هل سأبدو عاجزة عن قضاء يوم عادي في بلادي الحارة؟ 

اليوم كنت تسكن ذاكرتي منذ الصباح، شيء ما كان يدفعني بخبث نحوك ويقول لي "طب كلميه"...

 الحمدلله، الآن سكت هذا الصوت الجبان...

الخميس، 12 أغسطس 2021

تشي غيفارا

 استمع للأغنية اللاتينية :"تشي غيفارا" ورغم أنني لا أفهم كلمة واحدة إلا ترديد اسم البطل الكوبي الماركسي تشي غيفارا، إلا أن الأغنية تبث في روح المقاومة والنضال تجاه كل ما أواجهه في الحياة..تذكرني بنظرية جيش النمل والتي تجعل الأمور تتوالى تباعاً..لكن الحياة نضال

البارحة في بيت أبي كان هناك بكاء وشد أعصاب وتوتر وكنا أنا وأخي نحاول الهدوء وحين انفردنا في السيارة "اتفلتنا"  وقلنا إن الوضع يشبه معركة داخل عنق الزجاجة فعلياً، قلبي يأكلني على أمي، وحزين على أختي..وجاء الصغار ليقطعوا قلبي حرفيا لما يحدث..حادثت سارة في بريطانيا ومزن في الخبر ونحن نحاول أن نصل إلى حلول مرضية وأن نصبّر الكل وأن تكون عائلتنا الصغيرة معاً في هذه الظروف الحالكة..الحياة نضال

أحاول أن أكون شجاعة كي أندمج في الحياة، كي أذهب لرد سي بالسيارة وأبحث عن موقف وأمشي بقدمي في هذا الجو الجحيم لتجديد دولابي قبل الكلية، للاستعداد للعودة للكلية بشجاعة رغم كل ما قد يصادفني، للاستعداد للسفر المتكرر في الشهر الجي رغم كل التعب والمشي الطويل والمفاجآت غير المتوقعة، للجري خلف الرخصة -رغم أني أسوق- وخلف دورة الغوص-رغم علاقتي بالبحر والماء- وذلك بسبب بعض التعقيدات الصحية...الحياة نضال

أبدل كلمات تشي جيفارا القليلة في نهاية الأغنية بكلمات عن الشجاعة والنضال وأحاول أن أجعل صوته أعلى من صوت الفتى ياقوت المستفز..وأنظر لجوالي وأتذكر أنني-وكالعادة-أستيقظت البارحة في منتصف الليالي كي أكتب شيئا من عمق عقلي اللاواعي ، كان ما كتبته عن مفهوم مغاير تماما للشجاعة

أنت..سأقول لك شيء أخير..

لا خلاص بطلت...

كتبت السطر ثم محوته!


الخميس، 5 أغسطس 2021

تفاهة

 انتهت أدويتي قرب بداية الحج، ولم أقم يتجديدها، وطوال الفترة التي انقطعت عنها كنت بخير حتى بدأت أشعر بضعف شديد في قدمي..ولست أدري إن كان لذلك علاقة بالأدوية أو هو تدهوري المتوقع على أية حال!

المشي صار صعبا جدا، أصعب من أي وقت مضى، كأني أحمل جبلا ضخما من ثقله لا أستطيع أن أتحرك أو أمشي به، علاقتي بقدمي غريبة، أظنني أكرههما، هما حتى لا يتألمان بل يرفضان أوامري، رجلي اليمني هي ذلك الصبي المتعب المشاكس الكسول صاحب المشاكل،أما رجلي اليسرى فهي الصبي الذكي اللماح لكنه يتأثر بصديقه السيئ بسرعة و يصبح مستفزاً ومنقاداً ..

اليوم ذهبت لحفل تدشين كتاب هتون، لم يعجبني ما صرت عليه بعد هذه الإجازة الطويلة، خطواتي متعثرة ومشيتي سيئة، شعري كيرلي والحجاب مع الشعر الكيرلي مشكلة كبيرة، الإنفزالاين والذي يمنعني من الابتسام براحتي...

افففففف لا يعجبني ذلك..ويهز مستوى ثقتي

الكلية-والحياة الحقيقية ستبدأ بعد أسبوعين، وأنا لا أشعر بالرضى عني أبدا: قدمي-شعري-أسناني..

هل أبدو مراهقة تافهة؟

الأحد، 11 يوليو 2021

ممثلة

 هل تذكر حين كنت تحكي لي عن أحلامك كل يوم؟

وكنت أقول في نفسي، هذه قصص أنت تؤلفها ..وأنت بطلها..

أنا لم أكن أنا أحلم..!

ثم اكتشفت أنني ربة الأحلام..  

رأسي ممتلئ بالقصص، كثير من القصص التي لا رابط بينها، بل ليس بها أي منطق..

إذا استيقظت-وهذا يحدث عدة مرات في الليلة-أسارع إلى جوالي وأكتب الحلم قبل أن أنساه..لماذا أفعل ذلك؟ هو نوع من الاستبصار وإكتشاف عوالمي الداخلية وتجربة التحكم في الأحلام

البارحة حلمت أنني ومعي مجموعة-الآن نسيت من هم لأنني لم أكتب مباشرة- كنا تمثل، وكان يجب أن نمثل أننا نمثل..

فكرت لحظة، ياللطبقات..!! في منتصف الليالي أقضت مضجعي هذه الفكرة..ضيعتني بين ماهو حقيقي وما نصنعه نحن ثم نتوهم أنه حقيقي..!!

صدااااع


الأربعاء، 30 يونيو 2021

موج

 ذهبت..نعم ذهبت..

وسبحت..وبتّ..وانبسطت..واستمتعت.........وانتصرت..

على مين وإيش؟ والله مدري ومو مهم..

المهم..شكراً على هالتجربة خليتيني أقوى..أثبتلي إني على كل الصعاب أقوى..

لمن أقول شكراً؟ ومن هو اللي أثبتلي؟

ربما ياقوت حين يقرر أن يكون كتكوت..

المهم، ليس أجمل ولا أصفى من الصداقات القديمة والطويلة..

وكما قال محمد، كل منا لديها همها، أنا فقط كنت أحبس نفسي في علبة..

هذا صيف البحر، وأنا أحب البحر..ولا أظن شيئا يمكن أن يجعل مزاجي رائقا ويشعرني بمنتهى الصحة مثل البحر والسباحة..

يارب، عما قريب بيت في البحر!!!

الثلاثاء، 29 يونيو 2021

رييونيون

قلبي متوجّس..
بعد قليل سأذهب لملاقاة أصدقاء الثانوية والجامعة..
فلم كل هذا الاضطراب؟
ما مقدار التغييرات التي تغيرتها؟ ما مصير كل تلك الخلافات الصغيرة؟ ماذا بشأن الانعطاف في مسار الحياة؟ ماذا عن النظرة لي بأني مختلفة ..وربما مغرورة ومتفلحنة بس ماعندها سالفة..؟
أجل..أجل..كل ذلك متراكم في مكان ما من القلب..
كل ذلك الشد الذي كان بيني وبين جوجو في فترة ما: إنت صار عندك صاحبات تانيين-إنت صاحبة ما تراعي الأصول-إنت ما تسألي-إنت ولا كإنك-إنت مانت وفيّة-إنت مغرورة-إنت تحسبي نفسك دايماً الصح-إنت تتغيري أنا ما أتغيّر..
كل ذلك تراكم من بعد الجامعة بعد أن كنا في المتوسط والثانوي كأختين لا تفترقان..ولست أدري ليش يفرق معايا مرا ..
ربما..لحجم الذكريات والعمر والأيام التي قضيناها معاً..أكثر من ٣٠ سنة!!!!
أتظنين أننا لم نكن لنتغيّر يا جوجو؟
حتى أنت تغيّرت..
أنا ذاهبة اليوم لأكسر إحساساً بالضعف في داخلي ..ولأن طبيبي محمد طلب مني ذلك..
يارب انبسط!!!

الأحد، 20 يونيو 2021

ياقوت


 كنت مشغولة جداً بالحياة حين غافلتني ونالت مني على. حين غرّة !

الآن أنا فضيت..والحياة تنظر إلى بوجه مبتسم..لئيم..


انتهت علبة سيبراليكس.

 في كل مرة يصف لي فيها الطبيب دواء للاكتئاب بروزاك أو سيبراليكس أماطله وأقول: ولكني لست مكتئبة! يبتسم ويقول لي: جربي حتى نومك سيتحسن..مع أنني لم أشكو أبداً من استيقاظي المتكرر عبر الليل أو مبكراً جداً في الصباح..

الآن انتهت عبوة الدواء وأظن أنني بحاجة إلى عبوة أخرى فما إن ينتهي دواء الاكتئاب حتى يستيقظ Bruno وبرونو هو الصوت الذي تعرفت على اسمه أمس في فيلم لوكا، برونو موجود من زمان في رأسي، أعرفه جيداً ولكني لم أكن أعرف اسمه، لم أكن مهتمة ولم يخبرني قبلاً ولم أسئله، الآن فقط عرفته ...تشرفنا يا برونو..!

برونو هو الصوت الذي "يزن" في رأسي، يحاورني بحدة وذكاء،،يقف في طريقي،يثير مائة سؤال ولا يتركني أنعم بشيء من السذاجة أو راحة البال..يضع كل شيء أمامي في الطريق فأضطر أن أفكر فيه وما سببه وإلى أين سيقودني..

أظن أن برونو يدفعني للكتابة أيضاً..

لحظة.. الصوت في رأسي لفتى أو لفتاة؟ لا أدري..ربما هو لفتاة أكثر،لكنها فتاة متصبينة جداً، سأغيّر اسمك يا برونو فأنت في رأسي لست إيطاليا كما في رأس لوكا..أنت عربي سعودي ليكن اسمك: امممم ، ليكن ياقوت ..

نعم، تذكرت تلك الأغنية في صغرى "تلك الفتى ياقوت" والتي كانت لأميرة اسمها ياقوت ولكنها كانت متمردة وفارسة وتعيش في ثياب صبي..

حسناً لنر ماذا فعلت بي ياقوت ليلة البارحة..!

ياقوت تقول: هل تفضلين الموت قبل التدهور وفقدان كل شيء أم الحياة والانتهاء منها بالتدريج ومحاولة الصمود أمام كل ذلك؟

الموت المفاجئ قد يسبب صدمة وحزن للمقربين، لكنه بالنسبة لك هروب من مصير محتم وعجز متوقع..

إنه كلاعب كرة يعتزل وهو في قمة نجاحاته فيحتفظ جمهوره بالصورة المشرقة عنه قبل أن يصبح وجوده في المباراة كعدمه..وأنت لا تريدين التواجد في الحياة كعدمه..

تعرفين يا أروى لهذا لا معنى أن يقول لك أحد في عيد الميلاد : عقبال مائة سنة!! إنه كمن يدعو عليك لا لك

لا والله؟ ليش إن شاء الله تعيشين لمائة سنة؟  تخيلي بس حالك وعمرك ٨٧ سنة!!! ولا ٩٥ !!!!!!

يا لييييييل...

تخيلي أصلا حال من معك !كم ستكونين متعِبة ،عبئا..كيس بطاطا لا يتحرك..

لطفك يا رب!

لكن ماذا نفعل بحزن من حولك؟ بصدمتهم؟

 ابنائك كبار وأمامهم الحياة، لا أعرف كيف كنت ستحضرين حفل زفاف أي منهم وأنت ليس لديك القدرة على لبس كعب عال أو الرقص أو حتى الانخراط في بهجة الإرهاق وزحمة أم العروسة أو الظهور بمظهرها!

زوجك..قد يلتقي بأخرى تقضي معه بقية حياته، وبالطبع لن تمانعين.. سيحزن..وقد يفضل أن يقضي ما تبقى من حياته مستمتعاً بوحدته التي يعرف كيف يعيشها..

أمك..!! وأبوك..

هما المشكلة، ولكن لا بأس ..سيتذكرا ابنتهما التي كانا يحبانها جداً..

إخوتك؟ سيحزنون جدا لكن سيخرج من العقد من كان نشازاً ،ذلك الحجر النادر لكن الكبير والغير ملائم لبقية العقد

من سوى هؤلاء سيفرق معهم؟ 

الحياة تمضي يا عزيزتي ولن تتوقف لموت أحد..ثم إن لديك الكثير من الكتب سيذكرك الكل بها، بل سيتحدث الناس عنك في الجرائد والمجلات..وسيكون لك نعي لائق..لا تقلقي..وسيذكرونك بأفضل ما كان لديك وهو طازج بهي قبل أن يتقادم ويتداعى!

سيُكتب: انتقلت اليوم إلى رحمة الله الدكتورة أروى.....لن نتحدث عن باقي تفاصيل النعي فأنت تعرفينها جيداً ..مكررة ومملة.. دكتورة حتى في الموت؟

لا تقلقي سيكتبون الدكتورة والكاتبة والناشرة..

ماذا عن مكتبتك؟اكتبي في وصيتك في مكان ما أنك لا تريدين أن تذهب إلى مواكب الأجر، ربما توصين بأن تذهب إلى من سيقدرها، هم سيبحثون وسيتكفلون بها جيداً، فلا تحملي هماً

ملابسك؟ لم تشتر شيئا عليه القيمة منذ فترة مع هذا الحظر اللعين..

فستان زفافك الذي لا يظل فاتناً يمكن أن ترتديه إحدى بناتك وفستان غمرتك قد يهدى لمتحف ما..

حقائبك وأحذيتك ذات الكعب العالي قد يأخذ منها الفتيات شيئا قبل أن تذهب جميعها للصدقة

المشكلة يا عزيزتي والمصيبة في دفاترك ومذكراتك والرسائل والبطاقات التي وصلت إليك..ما رأيك أن..

.

.

.

.

تبا لك يا ياقوت..

لقد أبكيتني..

اصمتي..

اصمتي

ياقوت:غريبة ! ترا لما تموتي ما حتبكي عليك..أوه..تعالي لنتخيل ماذا سيحدث هناك، أعني بعد الموت،هذه لعبة خيال متحدي، هل تعرفين ماذا سحدث؟ أنا أيضاً لا أعرف فلم يسبق لي الذهاب هناك، لكن يمكننا الاستشراف..

.

،

قلت لك كفى، اصمتي..

ياقوت: عودي لسبرالكس أو بروزاك إذن، وعيشي بعيدا عني، ساذجة ولا أستطيع مبادلتها أي حوار!


السبت، 19 يونيو 2021

حكايا خرافية

 -تباً..هذا عالم ممل..

أنا حتى لا أعرف ماهي حدودي في هذا العالم وإن كنت أظن أنها تقلصت جداً..

-رأيت البارحة فلم اسمه Damage ، فلم مربك..يجعلك تفكر في العلاقات والشغف والحب الأخلاقي مئة مرة..ليس الأمر بهذه البساطة، مع أن الأمور في هذه المساحة واضحة وضوح الشمس، وإن لا يزال هناك جزء في الإنسان غير مفهوم يجعلك تتسائل : مالذي يجعل الإنسان حقيراً إلى هذه الدرجة؟ مالذي يجعله منساقاً شغوفاً فاقد التفكير مسلوب الإرادة؟!

- قبل قليل ذهبت مع رؤى وبناتها لمشاهدة فلم اسمه LUCA , هو فلم أنيميشن في إحدى المدن الساحلية الإيطالية، ذكرني ذلك برحلة الكروز البديعة على شواطئ إيطاليا وأسبانيا، المدن بتفاصيلها في الموفي كانت تماما كما زرتها، لسبب ما حزنت..شعرت أن ثمة أمور من الماضي ولن تُعاد بل إنها تبدو كحكاية خرافية.

- مو لازم تلبسي كعب عالي، عادي... صح مشيتك صارت"غبية" بس إيش تعملي ؟ يالل..ه هذا أمر يبدو أيضاً من الماضي وكحكاية صاغتها عرابة طيبة..

العرابة ماتت

الأحد، 6 يونيو 2021

صاحب الظل الطويل

 استمع إلى موسيقى اسمها:سنلتقي ثانية..

ويذهب فكري بعيداً،ويضع سناريوهات مختلفة..

هل أنا وحدي التي أعيش في عالمين مختلفين؟

عالم يراه كل الناس ،عملي، حياة كل يوم ومتاعبه وأماله وآلامه..

لكن ماذا بشأن هذا العالم الداخلي الذي أعيشه، والذي يبدو أيضاً حقيقياً جداً؟ 

أحياناً أتنقل بين العالمين بمهارة..وبخفاء..

أحياناً أخاف أن أكسر رقبتي أو قدمي دون أن أنتبه..


أنتظر كتاب رسائلي إلى صاحب الظل الطويل..

هذا الكتاب هو تنقل سافر بين العالمين

هو قول ما أريد قوله لمن أظن أنه صاحب الظل. الطويل..

إحداهن سألتني في إحدى ورش العمل: من هو صاحب ظلك الطويل؟!!

باغتني السؤال، فقلت لها: ربما لكل منا ظل طويل..وصاحبه!

رغم ذلك ففي كل الكتاب وأنا أتسائل: هل أنت حقيقي يا صاحب الظل. الطويل؟






الجمعة، 28 مايو 2021

مارحت عند صاحباتي ولارحت المدينة..

 -البارحة كان موعد جرعتي الثانية من دواء الست شهور"أوكريفوس" ، بقيت في المستشفى ١٠ ساعات..من ٨ صباحاً ل ٨مساء، لا أذكر حياتي قبل المستشفيات..لكنه على الأقل كل ٦ شهور، وليس كالتايسابري كل شهر وليس كالأفونيكس كل أسبوع..

ليس لهذا الدواء أعراض جانبية تذكر..أنا اليوم فقط أشعر بالخمول وعضلات ساقاي تؤلمني وكأنني قمت برياضة البارحة أوكأنها آلام الدورة في ساقاي وبطني..

المهم أنني فوّت علي تجمعاً لصديقاتي اللواتي لم نجتمع معاً لعدة سنوات..رأيت الصور وتمنيت أن أكون معهن..


-هذا اليوم الثالث بعد الجرعة، لم أذهب مع فهد و الأولاد البارحة إلى المدينة ولم أذهب معهم لأن الطبيب حذرني من الأماكن العامة والتجمعات حيث أن مناعتي في أضعف مستوياتها..

قضيت الليلة في بيت أمي وقد استيقظت صباحاً على عارض غريب، كنت أنهج وضربات قلبي تتسارع وكأنني كنت أجري، فتحت عيني وأنا أشعر بضربات قلبي وأنه يكاد يخرج من صدري، كما أن ظهري يؤلمني وكأنه مكسور..

ماهذه الأعراض والتي تظهر في اليوم الثالث وأنا التي ظننت نفسي طرزانة؟!

تباً للدواء..!!تباً ألف مرة..




السبت، 22 مايو 2021

Downton Abbey

 انتهيت الآن من مشاهدة فلم Downton Abbey وقد كنت قبله شاهدت المسلسل، الآبي عبارة عن قصر قديم منذ مئات السنوات يقع بالقرب من لندن، وفي الفلم كان هناك ذكر ل Herwood house وهو أحد المنازل أو القصور القديمة والذي يقع على مساحة خضراء متسعة على أطراف ليدز.

كنت كثيرا ما أذهب إليه خاصة أنه لم يكن يبعد عن بيتي بأكثر من نصف ساعة، كان إحدى الأماكن التي ذهبت إليها في زيارتي ما قبل الأخيرة لليدز مع سارة وأكملت جزء من كتاب كوب قهوة في جزيرة الكنز هناك، كتبت قصة الجميلة والوحش وأنا أجلس على العشب في حدائق القصر..

صورت مقطعاً من الفلم على سناب شات ورأته سارة فأرسلت لي: هيا، متى تأتين وتذهب معاً لزيارة الداونتون؟

أوه يا عزيزتي، أنا أخطط لذلك في هذا الصيف، لكنك تعلمين أنني أفكر كثيراً وأحمل هم ذلك، فهذه القصور تتميز بأراضيها الشاسعة وحدائقها المتسعة والتي تعتبر مكاناً مثالياً لمحبي المشي والانطلاق بين الطبيعة..

أظن أنني سأخوض هذه المغامرة الصغيرة ....فالأمر يستحق!

الأحد، 9 مايو 2021

مزاد

- يا الله..

أظنني أتأثر وأوأوّل الأمور صوتياً..

أستمع الآن لقراءة قديمة ولكنها عذبة جداً لجزء من سورة البقرة، السورة التي أحببتها ذات يوم وحفظتها وعشت معها ومع تفسير وتأويل آياتها..

ماذا أسمي هذا الحب. وذلك الحنين؟

تتراءى المشاهد والأشخاص والذكريات بزمن ما في عمري وتزدحم في ذاكرتي..ألم أعرض يوماً ذاكرتي للبيع؟ 

متى سيتقدم أحد ويشتري منها قطعة؟


- هل تظن أنني سأبيع الجزء من ذاكرتي الخاص بك؟

ربما أعرضه للمزاد..على أجزاء فلست متأكدة أنني أنوي بيعه كقطعة واحدة؟

اممم هل تظن أن هناك سعراً سيرضيني؟

هناك أجزاء من الذاكرة لا أقايضها أبداً..بأي شيء


- اشتقت لك يا جوجو..يا أماني..يا ديانا..

صديقات العمر الأجمل..

لماذا لم يبق أحد منكن في الجوار؟

اشتقت لك أيضاً..ولكني أشاغل نفسي بما سأختاره لأضعه في المزاد..

ما رأيك أن تأتي لنجلس على الرصيف ونعرض بضاعتنا ونبيعها معاً؟

ستكون قصة فاتنة للبيع يمكن أن يتشاركها اثنان.

هذا إن لم تكن أنت قد بعت الجزء الخاص بي من ذاكرتك أصلاً..!!!


 

الثلاثاء، 27 أبريل 2021

الإسقاط النجمي

 تذكر أحلامك الطويلة التي كنت دوماً بطلة فيها؟

كنت تحكي لي بحماس وتفاصيل ما يجعلني أتسائل أهوحلم حقاً ؟أم هو سيناريو تشتهي أو تتخيل حدوثه؟

أنا لا أحلم، ولكني أستيقظ في أنصاف الليالي وأفكر لتختلط لدي الأحداث بين ما حدث فعلاً وبين ما أتخيل أنه قد يحدث..

هذا ما حدث لي ليلة البارحة..

كانت ليلة بديعة..مسرحها ليدز

لقد ذهبت هناك وأرسلت لك في لندن اسم الفندق ورقم الغرفة فقط..

دون أي تفاصيل أخرى..

ستفهم الباقي صح؟

السبت، 24 أبريل 2021

تشافي

 قرأت عن التشافي بالكتابة:


-لا تكمن قوة الكتابة في الشفاء بالورقة والقلم، بل في ذهن الكاتب، إن حجر الزاوية في العلاج بالكتابة هو الانخراط في العلاقة العلاجية من ناحية الأبعاد الشخصية والعاطفية والرمزية للفرد، بمعنى أن يبوح ويعبر عما شعر به من الموقف الضاغط وماذا تغير به وكيف هي صورته تجاه ذاته بعد الموقف!

أن يعمل على تفكيك وإزاحة الضبابية عن أساس الشعور حتى يستلم دفة التحكم ويسير بإتجاه التعافي والشفاء.






مالذي أفعله ؟ هل أنا مريضة طوال حياتي؟ دائماً أقول أن الكتابة ترتب أدراج مخي ومشاعري وتمنحني ضوءا كشافا لرؤية ما حولي..

أنا لا أتشافى بالكتابة ..بل أنا أعيش بها..




-أنا أسبح مرتين أو ثلاثة مرات في الأسبوع، المدربة تأخذ الموضوع بجدية وتشعرني أشعر أنني سأشارك في مسابقات السباحة في الأولمبياد..

الماء ملك الدنيا، في الماء أنا أتحرك بسهولة وخفة واحتراف..

ماذا لوكانت شوارعنا وطرقنا وبيوتنا مغمورة بالماء؟

ماذا لو كنت حورية بحر؟ يا الله ستكون الحياة أسهل وأمتع!

في الإجازة سأنضم لكورس غوص وسأحصل على الرخصة..فأنا أنوي أن أصير حورية بحر..من جد ترا ما بأمزح




-اشتقت لك..لصوتك لكلامك لأيامك ..لكل شيء..

لا أعرف عنك..ولكن يبدو أنك تشافيت مني..

حتى أنا، ربما لأنني لا أشعر أنك كنت "مرضاً" في حياتي..

كنت سراً، وشيئاً جميلاً..وكتابة لا تنتهي ورواية بدون زمان أو مكان..أو حتى عنوان

المهم..أعرف أن كسر الحظر سيعيد الأمر إلى مرحلة أولى قد تجاوزناها..

المهم أكثر..أنني..مشتاقة!!


الاثنين، 19 أبريل 2021

ورد ونعناع مديني

- البارحة يا ماورد تحدثت عنك..
لم أذكر اسمك..ولكنني قلت عنك. مدونتي العزيزة والمكان الذي آوي إليه ليعصمني من الحزن..
لمن كنت أقول ذلك؟ لطبيبي النفسي..!
أجل يا ماورد..تخيلي أنني ذهبت إلى طبيب نفسي..
كانت تجربة لا بأس بها..
هذه هي تجاربي الجديدة مؤخراً..

- أيضا كنت قد ذكرتك لشاب كان قد تعرف علي مؤخرا ويقول أنه معجب بي..
هومصاب بالإم إس وقد حصل على حسابي في انستجرام في المرة الوحيدة التي تحدثت فيها عن الإم إس في الكلوب هاوس
لا أريد نموذجاً من هؤلاء الناس حولي..
أيها الإم إس -يعني ممكن تصيب ناس أكثر كوالة وأكثر ثقافة وأكثر لزازة؟ عالأقل يعني يصير لك فايدة
افففف
لست متحيزة أو عنصرية أو أي شي، لكن أن ينظر بعض الناس برومانسية إلى فكرة أن الإم إس يجمعنا..فهذا أمر لا يطاق ويصيبني بالغثيان وليس فيه أي رومانسية والله.
يقول أنه يحب الكتابة..وأنه يريد أن يكتب رواية..أنه يريد مساعدة مني..
وطبعا ولا عمره قرأ كتاب..ولا عمره كتب حرف..
ولكنها الطريقة الرخيصة لفتح مواضيع وبناء علاقة..
أرسل لي فويس نوت على الإنستجرام وبطني مغصتني بزيادة حين سمعت صوته..كان يريد أن يحضر لي نعناع وورد المدينة ولكني اعتذرت منه بأدب بقولي أن النعناع والورد لا ينقطعان من بيتي بحكم زوجي وأهله من المدينة..ولعلها كانت أيضا طريقة للتقرب..

- رمضان بنسخته القديمة شوية وحشني..
سماع صلوات التراويح الطويلة وحشتني
عزايم الفطور ورؤية الأصدقاء وحشتني..(إلى حد ما فإنت تعرفي يا ماورد إني ما أحب العزايم)
التسكع في السوق شوية وحشني..





السبت، 10 أبريل 2021

هشّة

 تذكرين يا ماورد حين كنتُ قططاً مشردة؟

تذكرين تلك القصة؟ وكل ذلك الألم؟ لا لن تنسي فحتماً هنا في بيتك شيء من كل تلك الأيام..

يقولون أن الإم إس يأتي بسبب صدمة نفسية، وتلك الصدمة لم أكن مستعدة لها، كانت كفاً على وجهي..

صحيح أنني تجاوزتها تماماً ولكنها تركت أثراً لا يمحى على أعصابي..

يا لهشاشتي..

لن أسامح من كانت السبب!

لن أسامح..

كف على وجهي

لم أتحدث عن صدمة ما أصبت به يوم الخميس..ولا أظن أنني قد أفعل..
الحديث عن الأمور لا يجعل النفس ترتاح والهم يذهب كما يدعون، بل إنه يحفرها عميقاً و"يحبّرها" ويجعلك تعيش الألم مرتين..
لذا يا ماورد ضميني إليك فقط وقولي لي ولو كذباً أن الأمور ستتحسن..

أنا لست بخير..

الجمعة، 9 أبريل 2021

الرسم البياني لحياتي..

 هل فكرت يوماً لم كوّمت كل هذه الذكريات الجميلة والأيام التي لا يمكن أن تتكرر في النصف الأول من حياتي؟

لو كنت علمت بما سيحدث لما كنت كومتها في الأربعين سنة الأولى ..

لكن هذا مربك..

بما أن حياتي تمشي بنظام "الباكج"فهذا يعني أنني سأكون غير قادرة على عيش أي حدث سعيد قادم فيها..

فرصيدي من السعادة قد انتهى..

هكذا حياتي.. لا تريد خلط الأمور ببعضها.. رغم أن بعض البدايات والنهايات تمتزجان

لكن حياتي لا تحب اللخبطة، هي تحب أن تكون صارمة في فرض نهايات كل مرحلة والانتهاء منها قبل الانتقال إلى مرحلة جديدة..

حتى الآن انتهيت من المراحل التالية،وكل منها تصلح لأن تكون مسلسلاً أو فلماً أو رواية أوقصة أطفال:

١-  مرحلة الطفولة السعيدة "بين كتب ليدي بيرد على شواطئ الخليج "-فلم كرتون

٢- مرحلة الاكتشاف المدهشة..الأدب والكتابة، الموسيقى، الصداقة وفكرة الجنس "بين بحرين-الخليج والأحمر"-رواية لليافعين

٣- مرحلة الدراسة والتفوق والتفكير الذاتي "حين تكون أنت محور الكون" -كتاب تطوير ذات

٤- مرحلة الصحوة والمراكز الصيفية والحفلات الخيرية "حين كان الله معنا"..مطويّة

٥- مرحلة الدراسة والسفر والهرب من كل شيء "حين كنت شجرة" Tablebook

٦- مرحلة الأفكار والفلسفة والمراجعات الفكرية مع بعض حكايات الحب بين الشقوق "حين لم يعدالله معنا " قصيدة تشبه قصائد درويش

٧- مرحلة التأليف والكتب ودار النشر "saving Mrs.Arwa" فلم وثائقي

٨- مرحلة نهايات الحب والتأليف والحياة الجميلة والجسد المغوي "حتى الثمالة" رواية

٩- مرحلة السقوط والصدمة والخيبة والوجه الآخر من الحياة "غضب" مسلسل كويتي

١٠- 

الثمان مراحل الأولى كانت تقريباً في حدود الأربعين سنة الأولى من حياتي، ورغم دهشة هذه السنوات واختلاف حلاوتها إلا أنها تقع في النصف السعيد، بدءاً من المرحلة التاسعة اختلف المنحنى جداً ويظهر الرسم البياني هبوطاً حاداً،  لم أصل للمرحلة العاشرة بعد..ربما يكون اسمها..صمت-سلام-النهايات الحزينة!!! وأنا متوقعة أن الهبوط سيستمر مع تذبذب بسيط.





أوقاتنا المشتهاة

- " أماكننا المشتهاة ليست إلا أوقاتاً.."

هكذا يقول البرغوثي..

وماذا إذن عن أوقاتنا المشتهاة والراحلة والذاهبة إلى مكان بعيد تاهت فيه ولا يمكنها العودة إلينا؟

إذا ذهبت الأماكن والأوقات، مالذي يبقى؟

إذا ذهبت قدرتنا على العودة لذلك الزمن وتلك الأماكن إلى أين نهرب؟


- صدر قرار بأن المدارس والجامعات ستعود إلى طبيعتها بدءا من العام القادم..

كلنا نريد هذا القرار..كلنا يريد أن تعود الحياة إلى طبيعتها..

لكن..

ماذا لو لم تعد حياتي حقاً إلى طبيعتها؟

أشعر بشيء من الخوف والقلق ولا أدري إن كنت قادرة على الحياة بشكل طبيعي..على الحركة بشكل طبيعي..

مرت أكثر من سنة وأنا أشعر خلال السنة أنني لم أعد خفيفة الحركة وأن المشي مجهود ممل

قلت في ذلك البوست أنني خائفة حتى من مجرد الذهاب إلى عزومة وأنني ذهبت وكانت كل الأمور طبيعية رغم قلقي..

ذهبت إلى رحلة البر مع بناتي وصديقاتهن وكان كل شيء عادي..رغم قلقي..

ذهبت إلى ملكة ود رغم أنني كنت معصّبة لعدم قدرتي على إرتداء حذاء بكعب عال لكن الأمر لم يكن بهذا السوء وعدّت الليلة. وكانت لطيفة..

أشتهي أن أذهب إلى رحلات البحر مع أخواتي لكنني لم أطلب وهن لم يعرضوا وكأن هناك اتفاق ضمني بيننا أن لا نحرج بعضنا ورغم أنني أحتاج قليلاً من التشجيع وكثيرا من الدعم ، إلا أنني متأكدة أن الخوف في رأسي فقط..لا لست متأكدة فربما الموضوع مخيف حقاً..

وكأن كورونا جاءت للتتواطئ مع الإم إس، وكأنها تقول له..لم تستطع أنت على هذه الفتاة فجئت لأعينك الآن..سنبقيها في البيت ولن تتحرك كثيراً أوتخرج أو تمارس أي أنشطة، أنت تريد هذا وها أنا قد قصرت عليك المشوار. وسيأتي وقت لن تعرف هي من منا المسئول أنا أم أنت..فتقرر أن تخاف و تستسلم ..

تباًلك يا كورونا، تباً لك. يا إم. إس..





الجمعة، 2 أبريل 2021

My father

 




عدت الآن من فلم الممثل العظيم أنتوني هوبكنز The Father .. بكيت كثيراً، إنه فلم عن نهايات الأشياء، عن أواخر الحياة..عن ذلك الوحش المرعب "الزهايمر"..المختلف في هذا الفلم أنه يضعك في عقل رجل مسن أصابه الخرف..فلا تعرف أين أنت ولا من أنت وأي سيناريو وأي قصة منهم هي الحقيقية ..

يا رباه، كم ذلك مُشتّت، محيّر..يجعلك تشعر بالحيرة بالضياع..

تباً..

لماذا؟

لماذا كُتب على الإنسان كل هذا الضياع، كل تلك المهانة..

تذكرت جدتي لأمي ، وجدتي لأبي..وجدة فهد، كل منهم كانت في أواخر حياتها تقول : (أريد أن أعود لبيتي-خذوني لبيتي) هذا النكوص وتلك الرغبة في العودة إلى الزمن البعيد الذي لا تزال محبوسة فيه يعطي إشارة إلى زمن لا تزال تذكره ومكان لا تزال تريده..

أي ذكريات محبوسة هناك..أي أشواق ..ودموع ..وحكايات وقصص..

فكرت في أبي في أبو دالية في أم جوجو وعلمت وقتها كم كبرنا ونحن في الطريق إلى نهايات الأشياء وأواخر الحياة..



الأربعاء، 31 مارس 2021

أنا وصلت


طريقي انتهى رغم أنه لم يفضي إلى شيء،  أنا فقط.. وصلت..

وصلت لمكان ما لا أعرف فيه أحداً أو ربما أعرف فيه كل أحد للدرجة التي لا تشعرني أنه مكان جديد أو نقطة جديدة في حياتي..

هكذا فقط..كنت أمشي وأمشي وأمشي حتى وصلت إلى آخر الطريق، الطريق انتهى بجدار لا يمكنّني من رؤية ماخلفه، فهل كنت أعلم أنني سأظل ماشية حتى أتوقف لأن الطريق انتهى؟ ولأن الجدار اعترضني

سأجلس على الأرض، سأسند رأسي على الجدار، المكان هادئ هنا..هادئ جداً، لا وجود لأحد

وأنا لا أريد فعل أي شيء، 

كل ما يدور حولي هو ردة فعل لشيء قد حصل في زمن ما ..

هل أنا حدث يحتاج لردة فعل؟ أم أنني ردة فعل لحدث حدث من زمان؟

الاثنين، 22 مارس 2021

في الحي المجاور (15)..حي الإم إس



- كيف نعرف متى نمشي وكيف نتوقف..متى نحني رؤوسنا ولمن نقول طز..
كان يجب أن أتشجّع وأجرّب وأشعر ببعض الثقة وأنا أوافق على الذهاب ..
منذ أكثر من عامين لم أذهب لعزومة، والآن انعزمت عند مها تلك السيدة اللطيفة من أهل زوجي، طبعاً كنت سأقول لها طيب رح أحاول ثم أبحث عن أي عذر وأبطّل
لكني وبمنتهى الشجاعة وبكثير من خوف قررت الذهاب، أن أذهب لعزومة أمام أهل زوجي وأنا أعرف أنني غير قادرة على لبس كعب عالي أو التواجد بالشكل الذي أريده فهذا أمر يؤرقني دوماً ويجعلني أفكر مئة مرة في أمر يسير كالذهاب لعزومة عند أهل زوجي..لكن الأمر كان أسهل مما توقعت ..يس يس (قبضة يد دليل القوة)
في نفس هذه العزومة برز السؤال الثاني: هل سأكون متحجبة أم لا؟
قبل عدة أسابيع كنت مع نفس المجمعة-ولأول مرة-رجالا ونساء في البر،. وكنا جميعنا نرتدي الأشمغة والعمايم على رؤسنا فلم يكن ظاهر من هو متحجب ومن لا..
قبل عدة أشهر قررت أن أظهر بدون حجاب عند الذهاب لأهل زوجي، فأنا منذ عدة سنوات أسافر بدون حجاب وأقابل أزواج أخواتي وأبناء عمي وأصدقائي بدون حجاب، أنا فقط كنت أحترم أم زوجي، غير ذلك فأنا لا أجتمع أي اجتماعات أخرى تدفعني للتفكير في الأمر، وكنت دوماً أفضل السلام الاجتماعي وعدم خوض المعارك في موضوع لا يستحق لكني هذه المرة قررت أيضاً أن أتشجع وذهبت دون حجاب، بل بشعري الكيرلي الغير مسشور، لم أسمع أي تعليق رغم أنني متأكدة من كمية الحديث الذي دار خلف ظهري..أنا حتى لم أستغل الأمر وأكون متمكيجة أو شعري مسشور لكنني كنت "أورجانيك" جداً..من غير طرحة..
لكن من يهتم؟ يعني تقريباً طز..
قبل يومين كنت مدعوّة. على. البر مع بناتي وصديقاتهن وأمهاتهن ، كان يشبه "الديت" رتبوا الفتيات كل شيء ودعونا لنتعرف على بعض أكثر كمحاولة لنقل صداقتهن إلى مستوى آخر، أنا أحب صديقات بناتي ودائماً أقول لهن أن الله رزقكم بصديقات هن الأجمل أخلاقاً وشكلاً وفناً ومتعة في قضاء الأوقات..
كنت طبعاً "شايلة هم" الجو الحار..أنا أدوخ من الحر وتتناقص طاقتي بشكل مرعب، قبل التشخيص كان كل من حولي بما فيهم أنا، يظنون أنني مدلّعة، لكن والله الإم إس يكره الحر ويعبر عن كرهه بأن يمتص كل طاقتي ويتركني في حالة محزنة..
الأمر أنني ذهبت من أجل البنات وأنا "استلطف ربنا" ، الجو كان حر ومتعب قبل المغرب وقد جعلت السواق ينتظر استعدادا للرجوع في حال أنني تعبت أو حسست أنني. غير قادرة على إكمال الليلة..
لكن بمجرد أن غربت الشمس صار الجو لطيفاً جداً والجلسة ألطف..
أيها الإم إس..يجب أن أتخلص من كونك فكرة مرعبة وبعبع غير حقيقي (قبضة يدي الثانية دليل قوة)


الخميس، 25 فبراير 2021

استرا زينيكا

 أفتح الشباك ثم أشم عطراً كالهبوب الرقيق مع النسائم الجميلة هذه الأيام، العطر يأخذني إلى عمر آخر غداهناك.. بعيدٌ جداً ومستحيل..أنت لم يكن لك عطر! الحمدلله

في صباح كل يوم يقدم لي أحد البرامج الصور التي التُقطت في نفس اليوم منذ سنة-اثنين-خمسة-سبعة-عشرة سنوات..كيف تتجسس و تتلصص أيها البرنامج اللعين على صوري؟  بل على ذكرياتي وحياتي؟! أظنني لست ممن يحب العودة إلى الذكريات عبر الصور، بل يؤلمني كل ما حدث ولم يعد يحدث، وكل ما لم يحدث أصلاً..إذا قررت أن أحرق كل صوري فكيف يمكنني أن أفعل ذلك وهي موزعة على ذبذبات انترتية في الجو على عدة منصات..ألا يمكننا محو تاريخنا؟ من يملك تاريخنا؟معك.. هل هناك مالم يحدث؟ هل تسأل نفسك في محاولة للإنكار والنسيان :هل كان هناك ما حدث أصلاً؟ تباً تباً..

تذكر حين طلبت مني أن نتصور معاً؟ لقد كانت أغبى فكرة..الحمدلله أنني رفضت دون أن أفكر فيها ولو لثانية..الآن أنا متورطة بكل صوري ولا أعلم كيف أحرقها، صورتك أحملها في داخلي فهل هناك مجال لحرقها؟ هل أنتظر النسيان أن يهب ويقوم بدوره في تذويب كل شيء؟

"النسيان" لعنة أنا مسكونة بعكسها، لماذا ذاكرتي وفية إلى هذا الحد؟

الصور تذكرني كم كنت "عادية"، أعيش الحياة بدون أن أحمل هم أشياء غبية، طبيبتي في إجازة ولم أعد لصرف الأدوية وتوقفت عما انتهى منها،كنت كثيراً ما أقول أن هذه الأدوية وجودها كعدمه، الآن فقط شعرت بالفرق، الدواء الذي آخذه من سنتين أو أكثر وانتهى من عندي الآن ولم أعد لشرائه شعرت بفرق حين توقفت. كل شيء متعب حتى المشي في المنزل، طاقتي مسحوبة أشعر وكأنني سأصاب بالإغماء، أريد أن أضع رأسي على أي وسادة ورجاء لا تتحدثوا بصوت عال ولا تتركوا كثيراً من الأنوار مضاءة ولا تطلبوا مني أن أمشي، وسأكون بخير..

أي حياة هذه التي أقضيها على نفس الكنبة منذ الصباح وحتى المساء؟!  يا للملل! الذهاب للسوق، للكورنيش، للمطاعم، لأي مكان..للمشي،للتسكع..للسفر..للضياع..هذه الحبسة بسبب كورونا ولا لأني لا أستطيع فعلاً أن أعيش الحياة؟

أحتاج شيئا من الشجاعة، سأعود للكلية خلال عدة أسابيع للامتحانات، وبعد عدة أشهر قد تعودالحياة، هل أنا مستعدة؟ هل أنا خائفة؟

على فكرة أخدت الجرعة الأولى من إسترا زينيكا..

الجمعة، 12 فبراير 2021

تباً

 - أشعر بالضيق..

- قررت أن أعود للرياضة. وأن آخذ الأمور بجدية..

السباحة هي أكثر رياضة مفيدة وأحبها..

كنت أذهب للنادي ثم توقف ذلك العام الماضي حين. بدأ إغلاق كل شيء بسبب كورونا..

عدت ثانية الأسبوع الماضي، وكنت سعيدة أنني عدت..

في أول يوم لي في النادي وبقرب المسبح كُسرت يدي، وذهبت للطوارئ وأشعة وجبس والذي منّه..

في اليوم الثاني أُغلقت النوادي مرة أخرى..

تباً..

الله ياخد الكورونا..

-أكره المشي..ليت الدنيا سباحة!

-مرتبكة..شوية..

-حزينة..شوية أكثر

-طفشانة..أكثر شي..



الأربعاء، 10 فبراير 2021

حلم

عادة لا أحلم..أو لعلي لا أتذكر أحلامي..

حلم البارحة كان واضحاً كفلم..كنت أستيقظ ثم أنام ثانية فأكمل ذات الحلم..

أشخاص كثيرين تسللوا إلى رأسي..

الحلم كان في ليدز، وناس كثيرون أعرفهم جاءوا، كنت أنا من أمتلك الحق في تقرير أين نذهب، ذهبنا إلى قصرين عتيقة و كبيرة بحدائقهما ..رأيت فتحية..فتحية ذات الحنجرة الذهبية إحدى صديقات أمي من الزمن الماضي، لم. تكن محجّبة، كانت جمييييلة ولبسها أنيق جداً ووجهها الأسمر فاتن كما عرفتها قبل ٢٠ سنة..

رأيت زوجة خالي..كانت تبكي، وقد تركتُ كل شيء وذهبت للبحث عن أمي،فزوجة خالي تحتاج أحداً ما ليخفف عليها..

رأيت أناساً كثيرين، ودخلنا إلى مناطق عدة، أذكر شكل الشارع، أذكرني وأنا أمشي وحدي محاولة أن لا أتوه..

الغريب أو الجميل..أنه لم يكن للإم إس أي تواجد..

وكنت أمشي وأركض بدون أي تبعات


السبت، 6 فبراير 2021

ذكريات صوتية..

 -هل تصدق لو. قلت لك أن قراءة جميلة ومجوّدة تذكرني بك؟ هذا شيء فادح، ولكن رغم كل شيء إلا أن قلبك طاهر ونقي وقد قاسمتني دون قصد ودون أن تدري أو أدري ماضيا مشتركا..قديما..لم نعشه معاً 

نفس القراءة تذكرني  بالخُبر حين كنت أذهب سيراً على الأقدام إلى تحفيظ القرآن..

تذكرني بمشروع حفظ سور البقرة مع صديقاتي..أنا أحب سورة البقرة..

تذكرني بأيام الذهاب إلى. مكة في الجو الجميل ..وللعمرة في رمضان مع الصديقات..


-أسمع الآن أم كلثوم..تذكرني بذلك المشوار الطويل "المفتعل"معك..ببرد جدة. بالممشى..بالبحر الذي كنانهرب إليه خلسة..

أم كلثوم تذكرني بدكتورة ندى لا أدري لماذا..ولكني أشتاق إليها..

أم كلثوم تذكرني بالنوم في سيارتنا في الويكإند حين كنا نذهب للهاف مون أو للدمام..


طالما أنني أتحدث. عن الذكريات الصوتية فأنا أقول وحشني صوتك..ووحشني شيء لا يفعله إلا أنت.. حين كنت تقبّل صوتي ..!








الخميس، 4 فبراير 2021

سقطة

 ولست أدري من منهما المكسور؟يدي أم قلبي؟

يدي تم دهنها بالمرهم ثم تجبيرها ثم تعليقها في رقبتي ..

وقلبي ؟ألا تأتي بمرهمك؟ألا تعرف أن كلماتك تجبره؟ وأنه معلق بعينيك ؟


تذكرين أول سقطة سقطتها؟

قبل خمس سنوات ربما..في لندن..كنت أنت بجواري.. في وقت غريب..

لم تكن سقطة مبرَرة ولم أكن أفهم شيئا..

ظننت أنت أن الأمر قد يكون بسبب كعب البوت..وأنا لم أفهم السبب..

أتذكر فقط أن تلك السقطة محرجة..أنها ضعف..أنها شيء محتوم كقدر مفاجئ..

كل مرة أتعثر وأسقط أشعر بذات الحرج والضعف.. والقدر المحتوم..


افففففف مشتاقة...ومتشظية..

سقطت معك؟ أجل، لكن هل تصدق.. ورغم فداحة السقطة إلا أنني أراها في. منتهى النبل..

هل الحب حين يأتي في غير وقته ومع شخص لا ينبغي ..يُعد سقطة؟

يا للنبل إذن..


هل تقرأ كلماتي هذه؟

هل لازلت تذكرني؟

هل "سقطت" في الإختبار؟

عني أنا..فقد حملتك دور ثانِ


مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...