الثلاثاء، 8 يوليو 2014

لون وردي 12

سأصاب حرفياً بالإكتئاب..صحيح قلت أنني أحب جلسة البيت وأنني مستمتعة بالولا شيء..بس خلاص، ليس لهذه الدرجة يعني..
بعد أن أنتهت المدرسة والدوام سافر السوّاق..وهذا رمضان الثاني الذي أقضيه بلا سائق، العام الماضي سافر شهرين في إجازته، هذا العام رمى مفتاح السيارة وطلب زيادة في الراتب وطلب أن يسافر كل سنة 3 أشهر إجازة..طبعاً قلت لفهد: يقلب وجهه يسافر ولا أبغاه ...وأنا الآن أتجرع مرارة قراري، لست نادمة فهو كان يريد السفر على أية حال..
لكني حقاً أستغرب من هذه البلد التي تبارك قهر المرأة لهذه الدرجة، نصف النساء لديهن سواقين والنصف الآخر يعتمدن على رجل البيت..زوجي في العمل أغلب الوقت..البنات لديهن مشاوريهن وطلباتهن، أنا استغنيت عن أي خروج ليس له داع لكني مؤخراً استغنيت حتى عن إكمال العلاج الطبيعي في المستشفى أو إحضار مقاضي للبيت، عيشة لا تطاق، 3 نساء في ابيت وخادمتين لا يستطيعون أن يذهبوا حتى للصيدلية لإحضار لوازمهم النسائية..!
أظنني أصب جام غضبي على زوجي الذي لا يأخذ هذه المشكلة بجدية كافية، ولم يفعل وهو لا ينقص من أكله أو راحته أو روتينه اليومي شيء..
طيب سأكمل لاحقاً، لازم نخرج كلنا دحين نفطر في بيت ماما.

الأربعاء، 2 يوليو 2014

لون وردي-11-

لم أكن في حياتي كسولة مثل الآن، حرفياً أنا لا أفعل شيئاً، نوم وانسداح صوم وقراءة وتلفزيون پاث وانستجرام وبعض المشاوير هنا وهناك..
دائماً أحب أن أعطي خانة المهم والغير مستعجل وقتي خاصة في أيام الاجازات لعلمي أن هذا هو سر الإنجاز، لكن لا يبدو أن أي شيء موجود في هذه الخانة هذه الأيام ، ليس لأنها أنجزت بل لأني قررت مسحها وترك الخانة فاضية..
قبل عدة أيام كنت أحادث إحدى صديقاتي والمعروف عنها أنها ذات طاقة وحماس منقطعا النظير لكنها هذه الأيام تشعر أنها تعبت من كل شيء ، تقول: أريد أن أتوقف عن كل شيء وأمارس التفاهة لبرهة!، قلت لها: أصلاً بالله ما تستحي الحياة على وشها؟ يعني خلاص كبرنا وأعطيناها كثير ولسه بتمرمطنا قد كده؟ عيب والله عيب
سأسافر آخر رمضان لمدة شهر، سأعود وبعدها بيوم فقط سيبدأ دوامي، هل سأكون مستعدة فعلا؟ هل لدي من اللياقة النفسية والصحية ما يجعلني أقبل بحماس على العام الجديد؟ وماذا عن العمل الذي خططت أن أنجزه في الإجازة ولا يظهر أنني سأفعل؟ 
والله مدري... 
قبل أسبوع كان لدي موعد مصيري مع الطبيب لتحديد ورم فوق الغدة الدرقية وما إذا كان حميداً أو خبيثاً، دخل الدكتور على غرفة الكشف وهو متحمس وقال أن الورم حميد ولا ضرر منه، طبيب آخر يعالج صداعي قال أن علي تغيير نمط حياتي: رياضة وسباحة وغذاء صحي ، مساج وراحة بعد كل فترة
طيب الحمدلله ..أما تغيير نمط الحياة فتلك قصة أخرى إلا أنني أشعر أنني بحاجة لها فعلا
كل عام وأنتم بخير

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...