الأربعاء، 31 مارس 2021

أنا وصلت


طريقي انتهى رغم أنه لم يفضي إلى شيء،  أنا فقط.. وصلت..

وصلت لمكان ما لا أعرف فيه أحداً أو ربما أعرف فيه كل أحد للدرجة التي لا تشعرني أنه مكان جديد أو نقطة جديدة في حياتي..

هكذا فقط..كنت أمشي وأمشي وأمشي حتى وصلت إلى آخر الطريق، الطريق انتهى بجدار لا يمكنّني من رؤية ماخلفه، فهل كنت أعلم أنني سأظل ماشية حتى أتوقف لأن الطريق انتهى؟ ولأن الجدار اعترضني

سأجلس على الأرض، سأسند رأسي على الجدار، المكان هادئ هنا..هادئ جداً، لا وجود لأحد

وأنا لا أريد فعل أي شيء، 

كل ما يدور حولي هو ردة فعل لشيء قد حصل في زمن ما ..

هل أنا حدث يحتاج لردة فعل؟ أم أنني ردة فعل لحدث حدث من زمان؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...