الاثنين، 6 نوفمبر 2023

مدري

 ماذا اليوم؟

أعطيت المحاضرة أون لاين، وحتى الآن وأنا على السرير.

أشعر بالكسل وبتوقف عجلة الحياة، حرفيا لا أود عمل أي شيء..

كتبت قائمة مهامي المستعجلة لكني لا أتحرك..

قلت، ربما الكتابة في ماورد قليلا تحرك النائم أو الميت في داخلي..

أود الذهاب للبحر..

ربما..

مدري..


الأحد، 5 نوفمبر 2023

أنت تعرفين

 لا زلت أود الكتابة…

إنها الجزء من حياتي الذي لا يخون حتى لو ابتعدت، لا يتغير حتى لو تغير كل شيء حولي..

إنها ذلك الشيء الثابت وربما الآمن..

بالله عليك يا ماورد من سواك يعرف؟ ويفهم.. ويقول أو حتى يبتسم خلسة أو يقطب فجأة ..من سواك يعرف كل شيء..كل شيء..؟

لنجرب:

أخاف من الخروج..لماذا أخاف؟ أنت تعرفين..

اشتقت لسيارتي..طيب إيش المشكلة؟ أنت تعرفين

انقهرت من تلك الخاتمة وربما كنت بحاجة إلى هذه الوقاحة..ماذا أقصد؟ أنت تعرفين

أخاف من الأيام ولياليها، أخاف ولا أثق، لماذا أخاف؟ أنت تعرفين


البيت الأحمر



منذ عدة أيام والشجن يسكن العائلة كبيرها وصغيرها..حتى أفراد العائلة من الأعمام والخالات..حتى الأصدقاء والصديقات من طرف والدي أو من طرفنا نحن الأخوات أو أصدقاء الأحفاد..الكل متأثر الكل دمعت عيناه..

هذا البيت العظيم الذي جمعنا ثلاثين سنة جاء الوقت لنضع لقصته خاتمة جميلة..
هذا البيت كان قصة الحب العظيمة بين والدي، مزاج أبي الرقيق وذوق أمي الجميل، هذا البيت كان مأوى ومخبأ سريا لصديقاتي وصديقات أخواتي وبناتي ، هذا البيت شهد قصص بدايات زواج، ونهاياتها بالطلاق وولادة كل الأحفاد واستمرار كثير من الحكايات، وانقطاع بعضها لتبدأ حكايات جديدة..
هذا البيت استضاف الكثير الكثير من الحفلات والمفاجآت والمناسبات السعيدة لنا ولكل قريب وصديق لم يكن لديه مساحة البيت الكبير ودفئه لاستضافة مناسبته، هذا البيت شهد حفلات السباحة وكان مكانا لبداية الكثير من المشاريع والأنشطة ونوادي القراءة والكامبات،،حتى حديقته الجميلة كانت تشهد تجمعنا في شتاء جدة الجميل على الشاي والقهوة والعشاء المشوي.
هذا البيت لا تنتهي قصصه وحكاياته وذكرياته..حتى لو انتهى وجوده في حياتنا..
لم أكن أتخيل أن بيع البيت سيترك في قلبي كل هذا الشجن وسيثير في نفسي كل هذه الذكريات..
منذ يومين وأنا أشعر نفسي أنني أعيش في الماضي، لا أستغرب هذا الشعور بل أستمتع به جدا وأدعو الله بطول العمر والصحة والمزيد من الحياة الرائعة والذكريات الجميلة لوالدي الحبيبين..حتى بعد أن تركنا البيت
أبي يا تاج رؤوسنا..وأمي يا أميرة قلوبنا ..شكرا على كل ذلك التاريخ ..شكرا للحياة التي صنعتموها من أجلنا..

شكرا على الأيام التي لا تعوض في البيت الأحمر…


مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...