الأربعاء، 30 يونيو 2021

موج

 ذهبت..نعم ذهبت..

وسبحت..وبتّ..وانبسطت..واستمتعت.........وانتصرت..

على مين وإيش؟ والله مدري ومو مهم..

المهم..شكراً على هالتجربة خليتيني أقوى..أثبتلي إني على كل الصعاب أقوى..

لمن أقول شكراً؟ ومن هو اللي أثبتلي؟

ربما ياقوت حين يقرر أن يكون كتكوت..

المهم، ليس أجمل ولا أصفى من الصداقات القديمة والطويلة..

وكما قال محمد، كل منا لديها همها، أنا فقط كنت أحبس نفسي في علبة..

هذا صيف البحر، وأنا أحب البحر..ولا أظن شيئا يمكن أن يجعل مزاجي رائقا ويشعرني بمنتهى الصحة مثل البحر والسباحة..

يارب، عما قريب بيت في البحر!!!

الثلاثاء، 29 يونيو 2021

رييونيون

قلبي متوجّس..
بعد قليل سأذهب لملاقاة أصدقاء الثانوية والجامعة..
فلم كل هذا الاضطراب؟
ما مقدار التغييرات التي تغيرتها؟ ما مصير كل تلك الخلافات الصغيرة؟ ماذا بشأن الانعطاف في مسار الحياة؟ ماذا عن النظرة لي بأني مختلفة ..وربما مغرورة ومتفلحنة بس ماعندها سالفة..؟
أجل..أجل..كل ذلك متراكم في مكان ما من القلب..
كل ذلك الشد الذي كان بيني وبين جوجو في فترة ما: إنت صار عندك صاحبات تانيين-إنت صاحبة ما تراعي الأصول-إنت ما تسألي-إنت ولا كإنك-إنت مانت وفيّة-إنت مغرورة-إنت تحسبي نفسك دايماً الصح-إنت تتغيري أنا ما أتغيّر..
كل ذلك تراكم من بعد الجامعة بعد أن كنا في المتوسط والثانوي كأختين لا تفترقان..ولست أدري ليش يفرق معايا مرا ..
ربما..لحجم الذكريات والعمر والأيام التي قضيناها معاً..أكثر من ٣٠ سنة!!!!
أتظنين أننا لم نكن لنتغيّر يا جوجو؟
حتى أنت تغيّرت..
أنا ذاهبة اليوم لأكسر إحساساً بالضعف في داخلي ..ولأن طبيبي محمد طلب مني ذلك..
يارب انبسط!!!

الأحد، 20 يونيو 2021

ياقوت


 كنت مشغولة جداً بالحياة حين غافلتني ونالت مني على. حين غرّة !

الآن أنا فضيت..والحياة تنظر إلى بوجه مبتسم..لئيم..


انتهت علبة سيبراليكس.

 في كل مرة يصف لي فيها الطبيب دواء للاكتئاب بروزاك أو سيبراليكس أماطله وأقول: ولكني لست مكتئبة! يبتسم ويقول لي: جربي حتى نومك سيتحسن..مع أنني لم أشكو أبداً من استيقاظي المتكرر عبر الليل أو مبكراً جداً في الصباح..

الآن انتهت عبوة الدواء وأظن أنني بحاجة إلى عبوة أخرى فما إن ينتهي دواء الاكتئاب حتى يستيقظ Bruno وبرونو هو الصوت الذي تعرفت على اسمه أمس في فيلم لوكا، برونو موجود من زمان في رأسي، أعرفه جيداً ولكني لم أكن أعرف اسمه، لم أكن مهتمة ولم يخبرني قبلاً ولم أسئله، الآن فقط عرفته ...تشرفنا يا برونو..!

برونو هو الصوت الذي "يزن" في رأسي، يحاورني بحدة وذكاء،،يقف في طريقي،يثير مائة سؤال ولا يتركني أنعم بشيء من السذاجة أو راحة البال..يضع كل شيء أمامي في الطريق فأضطر أن أفكر فيه وما سببه وإلى أين سيقودني..

أظن أن برونو يدفعني للكتابة أيضاً..

لحظة.. الصوت في رأسي لفتى أو لفتاة؟ لا أدري..ربما هو لفتاة أكثر،لكنها فتاة متصبينة جداً، سأغيّر اسمك يا برونو فأنت في رأسي لست إيطاليا كما في رأس لوكا..أنت عربي سعودي ليكن اسمك: امممم ، ليكن ياقوت ..

نعم، تذكرت تلك الأغنية في صغرى "تلك الفتى ياقوت" والتي كانت لأميرة اسمها ياقوت ولكنها كانت متمردة وفارسة وتعيش في ثياب صبي..

حسناً لنر ماذا فعلت بي ياقوت ليلة البارحة..!

ياقوت تقول: هل تفضلين الموت قبل التدهور وفقدان كل شيء أم الحياة والانتهاء منها بالتدريج ومحاولة الصمود أمام كل ذلك؟

الموت المفاجئ قد يسبب صدمة وحزن للمقربين، لكنه بالنسبة لك هروب من مصير محتم وعجز متوقع..

إنه كلاعب كرة يعتزل وهو في قمة نجاحاته فيحتفظ جمهوره بالصورة المشرقة عنه قبل أن يصبح وجوده في المباراة كعدمه..وأنت لا تريدين التواجد في الحياة كعدمه..

تعرفين يا أروى لهذا لا معنى أن يقول لك أحد في عيد الميلاد : عقبال مائة سنة!! إنه كمن يدعو عليك لا لك

لا والله؟ ليش إن شاء الله تعيشين لمائة سنة؟  تخيلي بس حالك وعمرك ٨٧ سنة!!! ولا ٩٥ !!!!!!

يا لييييييل...

تخيلي أصلا حال من معك !كم ستكونين متعِبة ،عبئا..كيس بطاطا لا يتحرك..

لطفك يا رب!

لكن ماذا نفعل بحزن من حولك؟ بصدمتهم؟

 ابنائك كبار وأمامهم الحياة، لا أعرف كيف كنت ستحضرين حفل زفاف أي منهم وأنت ليس لديك القدرة على لبس كعب عال أو الرقص أو حتى الانخراط في بهجة الإرهاق وزحمة أم العروسة أو الظهور بمظهرها!

زوجك..قد يلتقي بأخرى تقضي معه بقية حياته، وبالطبع لن تمانعين.. سيحزن..وقد يفضل أن يقضي ما تبقى من حياته مستمتعاً بوحدته التي يعرف كيف يعيشها..

أمك..!! وأبوك..

هما المشكلة، ولكن لا بأس ..سيتذكرا ابنتهما التي كانا يحبانها جداً..

إخوتك؟ سيحزنون جدا لكن سيخرج من العقد من كان نشازاً ،ذلك الحجر النادر لكن الكبير والغير ملائم لبقية العقد

من سوى هؤلاء سيفرق معهم؟ 

الحياة تمضي يا عزيزتي ولن تتوقف لموت أحد..ثم إن لديك الكثير من الكتب سيذكرك الكل بها، بل سيتحدث الناس عنك في الجرائد والمجلات..وسيكون لك نعي لائق..لا تقلقي..وسيذكرونك بأفضل ما كان لديك وهو طازج بهي قبل أن يتقادم ويتداعى!

سيُكتب: انتقلت اليوم إلى رحمة الله الدكتورة أروى.....لن نتحدث عن باقي تفاصيل النعي فأنت تعرفينها جيداً ..مكررة ومملة.. دكتورة حتى في الموت؟

لا تقلقي سيكتبون الدكتورة والكاتبة والناشرة..

ماذا عن مكتبتك؟اكتبي في وصيتك في مكان ما أنك لا تريدين أن تذهب إلى مواكب الأجر، ربما توصين بأن تذهب إلى من سيقدرها، هم سيبحثون وسيتكفلون بها جيداً، فلا تحملي هماً

ملابسك؟ لم تشتر شيئا عليه القيمة منذ فترة مع هذا الحظر اللعين..

فستان زفافك الذي لا يظل فاتناً يمكن أن ترتديه إحدى بناتك وفستان غمرتك قد يهدى لمتحف ما..

حقائبك وأحذيتك ذات الكعب العالي قد يأخذ منها الفتيات شيئا قبل أن تذهب جميعها للصدقة

المشكلة يا عزيزتي والمصيبة في دفاترك ومذكراتك والرسائل والبطاقات التي وصلت إليك..ما رأيك أن..

.

.

.

.

تبا لك يا ياقوت..

لقد أبكيتني..

اصمتي..

اصمتي

ياقوت:غريبة ! ترا لما تموتي ما حتبكي عليك..أوه..تعالي لنتخيل ماذا سيحدث هناك، أعني بعد الموت،هذه لعبة خيال متحدي، هل تعرفين ماذا سحدث؟ أنا أيضاً لا أعرف فلم يسبق لي الذهاب هناك، لكن يمكننا الاستشراف..

.

،

قلت لك كفى، اصمتي..

ياقوت: عودي لسبرالكس أو بروزاك إذن، وعيشي بعيدا عني، ساذجة ولا أستطيع مبادلتها أي حوار!


السبت، 19 يونيو 2021

حكايا خرافية

 -تباً..هذا عالم ممل..

أنا حتى لا أعرف ماهي حدودي في هذا العالم وإن كنت أظن أنها تقلصت جداً..

-رأيت البارحة فلم اسمه Damage ، فلم مربك..يجعلك تفكر في العلاقات والشغف والحب الأخلاقي مئة مرة..ليس الأمر بهذه البساطة، مع أن الأمور في هذه المساحة واضحة وضوح الشمس، وإن لا يزال هناك جزء في الإنسان غير مفهوم يجعلك تتسائل : مالذي يجعل الإنسان حقيراً إلى هذه الدرجة؟ مالذي يجعله منساقاً شغوفاً فاقد التفكير مسلوب الإرادة؟!

- قبل قليل ذهبت مع رؤى وبناتها لمشاهدة فلم اسمه LUCA , هو فلم أنيميشن في إحدى المدن الساحلية الإيطالية، ذكرني ذلك برحلة الكروز البديعة على شواطئ إيطاليا وأسبانيا، المدن بتفاصيلها في الموفي كانت تماما كما زرتها، لسبب ما حزنت..شعرت أن ثمة أمور من الماضي ولن تُعاد بل إنها تبدو كحكاية خرافية.

- مو لازم تلبسي كعب عالي، عادي... صح مشيتك صارت"غبية" بس إيش تعملي ؟ يالل..ه هذا أمر يبدو أيضاً من الماضي وكحكاية صاغتها عرابة طيبة..

العرابة ماتت

الأحد، 6 يونيو 2021

صاحب الظل الطويل

 استمع إلى موسيقى اسمها:سنلتقي ثانية..

ويذهب فكري بعيداً،ويضع سناريوهات مختلفة..

هل أنا وحدي التي أعيش في عالمين مختلفين؟

عالم يراه كل الناس ،عملي، حياة كل يوم ومتاعبه وأماله وآلامه..

لكن ماذا بشأن هذا العالم الداخلي الذي أعيشه، والذي يبدو أيضاً حقيقياً جداً؟ 

أحياناً أتنقل بين العالمين بمهارة..وبخفاء..

أحياناً أخاف أن أكسر رقبتي أو قدمي دون أن أنتبه..


أنتظر كتاب رسائلي إلى صاحب الظل الطويل..

هذا الكتاب هو تنقل سافر بين العالمين

هو قول ما أريد قوله لمن أظن أنه صاحب الظل. الطويل..

إحداهن سألتني في إحدى ورش العمل: من هو صاحب ظلك الطويل؟!!

باغتني السؤال، فقلت لها: ربما لكل منا ظل طويل..وصاحبه!

رغم ذلك ففي كل الكتاب وأنا أتسائل: هل أنت حقيقي يا صاحب الظل. الطويل؟






مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...