الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

خربشات على قلبي3

كنت هنا قبل قليل...كتبت كثيرا من الكلام..
ولكن..محاه تواطئ الإنترنت..!!!!

*البارحة في صلاة التراويح..هجم علي شيطان الكتابة..
عاث في عقلي وملأه بالكلمات..
حاولت أن أركز في الصلاة وأن أترقرق مع صوت الإمام العذب..
لكن عبثاً..
قلت لنفسي..: الآن يا ماورد؟ وقت الصلاة؟
ألست تتسكعين على أطراف الوقت لإنتظار إشارة من هذا الشيطان اللعين؟
.
.
طبعاً بعد أن انتهيت من الصلاة..وعدت للمنزل..بحثت في رأسي..فوجدته خاوٍ..!!

* لطالما تسائلت عن دعوة سيدنا سليمان عليه السلام:" رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي"
ترى..لماذا سأل ملكاً اشترط أن لا يرزق به سواه؟
هو نبي قوي وقائد مبهر ، ولكن كيف للإنسان العادي أن يطمح للملك والسلطان دون أن يمزج بين رغباته الشخصية وبين طموحه لإستخدام تلك القوة في نشر كلمة الله فقط؟
أمر صعب جداً..
حياناً أفكر..وأتمنى وأرجو أن يرزقني الله الجنة..
لأتمتع بصحبة الأنبياء..
لدي الكثير لأسئله لسيدنا سليمان..سأطلب منه أن يريني كيف ركب الريح..وكيف يكلم الطير وكيف يقود أمة من الحيوانات والجن..
سأطلب من سيدنا داود أن يسمعني أحد مزاميره التي يسبح معه فيها الطير والجبال..سأتملى وجه سيدنا يوسف الذي حاز شطر الحسن..
سأتسامر مع السيدة مريم..وأقبل رأس النبي عيسى..!
سأتمشى مع سيدنا محمد وأزهو على الكل بأنني من أمته...
.
.
ذلك كان حلم ودعاء ورجاء مني يا الله بأن ترزقني الفردوس وصحبة الأنبياء


* رمضاني هذا العام هادئ..ساكن
ليس الأفضل روحانياً ولكنه كاستراحة محارب مل من الناس والدنيا واللغط..

رمضاني في العام الماضي كان أكثر صخباً..وحلماً..وصحبة..
هذا العام أنا وحيدة..أجمع شتاتي..أعيد رسم ما انمحى من طريقي..
أترقب القادم من عامي..
.
.
يا لهذا الرمضان الذي يكون كريماً دوماً

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...