الأحد، 27 سبتمبر 2020

أيام كورونا

وكأنني أقف على فوهة مدفع، أو أنظر إلى جبل ولا أعلم ماذا خلفه..أو أمسك بمفاتيح باب لا أدري إلى أين سيأخذني..

كل شيء جديد..وقلق..ويغلي..وغير"فرندلي"..

أقضي وقتاً طويلاً لإعداد محاضراتي وإعطائها، إنها متوزعة على أرجاء اليوم ليلاً ونهاراً..

لا أكتب..لا أقرأ..لا أفعل شئاً..
أحياناً أتفرج وكثيراً..أفكر..

إيقاع الحياة مضطرب..ليس سريعاً، لكنه سريع
وليس بطيئاً رغم أنه بطيء يمشي كالسلحفاة..

أحتاج أشياء كثيرة من مميزات الحياة الطبيعية:
أبغى أروح البحر بس لسه الجو حار ولا يطاق..
أبغى أنزل السوق أشتري ملابس جديدة وقبلها نفسي أرمي كل دولابي..
أبغى أسشور شعري بس عشان أعرف لفين طوله..
أبغى أكتب في كتابي اللي سبته لللا سبب، وأبدأ أكتب على صور ورسومات وليد طاهر
أبغى أشتري أشياء جديدة للبيت
أبغى أكمل قراءة الكتاب اللي من أسبوع مسكته وطفشني وما كملته
أبغى أشوف كتبي اللي تحت الطبع
أبغى الجروب يتحمس للعمل على الكتب الجديدة..

تعبت

السبت، 5 سبتمبر 2020

إلى لندن

 تباً يا كورونا..

لم يسبق لي الشعور بالقيد كالآن..

أشتهي السفر..

اشتهي الجو البارد، الفنادق، المطاعم..المطر

وبكل جرأة..أو بمنتهى الخوف أقول أشتهي المشي..المشي في الدروب الطويلة، الضياع، عدم الخوف من التوقف فجأة في منتصف الطريق لسبب لا أستطيع تحديده أو لمسه أو..حله..

سأقول ما أشتهيه دون أن آبه لأقدامي..:

اشتهي المشي في لندن، في شوارعها المعروفة والخلفية، الخضراء والقذرة، تحت المطر وتحت الشمس، اشتهي الذهاب إلى كل مكان وأنا أغني : تشتمشمني تشتمشمني تشمتشمشرو..بلو مي آ كيس..ذات لاكي توو

ركوب الأندر جراوند، الجري في المحطات، والتنقل بين الباصات..

اشتهي الذهاب في رحلة إلى داون تون آبي، والذهاب إلى أحد المسرحيات الغنائية وحضور حفل موسيقي في البرت هول ،الذهاب إلى كوفنت جاردن و ليبرتي..وعدد من المتاحف

اشتهي أجواء معارض كتاب لندن، حضور عدة كورسات في النشر للأطفال، والذهاب إلى دكان الشوكولاتة الأشهر..

والله والله إن هذا يشبهني ويناسبني جداً..لو كنتم تصدقون

أشتهي عدم الاعتماد على أحد، التخطيط بنفسي، عدم الخوف..الشعور بأني امرأة قوية..

..هل سأتمكن من الذهاب إلى كل ذلك دون أن أشعر بالتعب المبكي؟!

أول ما أفكر بالسفر يأتي على بالي لندن وليدز..

ولكني أخاف..

جداً أخاف..

لا أريد لأحد أن يرافقني وأن أتعبه وأتعب زيادة لأجل ذلك..


مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...