ولست أدري من منهما المكسور؟يدي أم قلبي؟
يدي تم دهنها بالمرهم ثم تجبيرها ثم تعليقها في رقبتي ..
وقلبي ؟ألا تأتي بمرهمك؟ألا تعرف أن كلماتك تجبره؟ وأنه معلق بعينيك ؟
تذكرين أول سقطة سقطتها؟
قبل خمس سنوات ربما..في لندن..كنت أنت بجواري.. في وقت غريب..
لم تكن سقطة مبرَرة ولم أكن أفهم شيئا..
ظننت أنت أن الأمر قد يكون بسبب كعب البوت..وأنا لم أفهم السبب..
أتذكر فقط أن تلك السقطة محرجة..أنها ضعف..أنها شيء محتوم كقدر مفاجئ..
كل مرة أتعثر وأسقط أشعر بذات الحرج والضعف.. والقدر المحتوم..
افففففف مشتاقة...ومتشظية..
سقطت معك؟ أجل، لكن هل تصدق.. ورغم فداحة السقطة إلا أنني أراها في. منتهى النبل..
هل الحب حين يأتي في غير وقته ومع شخص لا ينبغي ..يُعد سقطة؟
يا للنبل إذن..
هل تقرأ كلماتي هذه؟
هل لازلت تذكرني؟
هل "سقطت" في الإختبار؟
عني أنا..فقد حملتك دور ثانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق