اليوم أنا أعيش إحساس الإجازة القديم الذي افتقدته زمنا طويلا، أيام المدرسة كنت أشعر أن الإجازة طوييييييلة بلا نهاية، أذكر في بيت ستي حين كنا نأتي من الخبر، نعيش احساس اللحظة فقط، وحين كنت في سنوات الجامعة الأولى : حين تنقّلنا لعدة سنوات بين ثلاث أو أربع بيوت.. كان لدي احساس بأنني لا أعيش على شيء ثابت، ولست أعرف إلي أين أنا ذاهبة ولا من أين أنا آتية..
إحساس هذا السراب والاضطجاع لتأمله بكل قلب بارد أنا أعيشه هذه الأيام..
اليوم مثلا صحوت وبقيت في سريري : قهوة وفطور وأخبار ، ثم ذهبت للصالة وبقيت على الكنبة حتى الآن وقد اقترب اليوم من نهايته، كان لدي اجتماعين أون لاين، ثم لا شيء حتى الآن….. مالذي فعلته إذن؟ صدقوني لا شيء ، إلا بعض ألعاب عالجوال والآيباد ولا شيء مفيد آخر…
صح، قرأت مقالا بالانجليزية عن السفر للمصابين بالإم إس، تحمست ففكرة المقال الرئيسية أن السفر سهل وممكن مع أخذ بعض الاحتياطات، كما أن المقال كان يقول أن أفضل طريقة للسفر هي الكروز….هذه السنة كنت أود الذهاب في كروز إلى بلجيكا… لكن أمور العائلة بين تسجيل في الجامعة والسفر إلى أمريكا وإلى الرياض وانتظار الموافقات وإجراء الترتيبات اللازمة تخلي مافي وقت…
أخبرك بشيء يا ماورد..السنة المقبلة ستكون سنة غريبة من كل النواحي: سارية في الجامعة/عبدالعزيز..سديل امتياز طب/الرياض، أسيل ماجستير /نيويورك…
وأنا هنا لا زلت أكتب ….يومياتي فيك