الأحد، 27 مارس 2022

محتويات رأسي السائلة

 - كنت أظن أن دخولي لأي مساحة لا. يلفت النظر، وأن بوسعي البقاء ب "low profile” دون أن يعرفني أحد، ولكن يبدو أنها فكرة فاشلة، فالبارحة وأنا في مساحة على الإنترنت تخص العلاج النفسي للإم إس قال المتحدث: / أهلا بالدكتورة أروى هي تواجدت عدة مرات هنا والآن أنا أشعر بالفخر لأنني "جئت بها إليكم" … كنت أستمع إلى المساحة وأنا ألون على الآيباد، ألقيت بالقلم وحاولت تشغيل المايك وقلت بارتباك: أوه..شكرا لك …ثم رحت أتحدث

ترى هل أبدأ مرحلة أخرى؟ 

لا أدري ولست أهتم..


- كل يوم في الليل تكبر الأفكار وتعظم المشاكل وتبدو تماما كالوحوش التي تختبئ تحت السرير في ذلك الفلم الظريف، لكن وحوشي ليست ظريفة، وإن كانت تبدو زرقاء اللون كذلك الوحش المضحك..

البارحة كان الوحش يذكرني بشحنات بيروت المتأخرة والمحبوسة في الحدود، وإلى أي مدى شوه ذلك التأخير سمعة أروى العربية..

تباً أشعر أنني في نفق..

تباً مرة أخرى لحسن نصر الله..

تباً للأبد للسياسة..


- الصداع الشرير لا يتركني، يؤلم عيني الجميلة ويثقل رموشها الطويلة، ويجعل محتويات رأسي سائلة …

حسناً ..سأكون أشر منك أيها الصداع وأستخدم محتويات رأسي السائلة في طبخة ما في رمضان..

محتويات رأسي: أفكار مجنونة وأسئلة محرمة، مشاعر لا معنى لها ولدت في رأسي قبل ذهابها لقلبي، أغانٍ لم أؤلفها بعد لكنها هناك، رواية طويلة لم أكمل كتابتها وإن كنت لا أدري أين ما كُتب، قصص أطفال ملونة وعابثة وغير مسئولة، أشعار يعبر عنها شعرائي المفضلين..وكيس من ذكريات يكفي العالم وزيادة..

مع هذه المحتويات الطبخة ألذ بالباشميل ولا بالبنك صوص؟ مقلية أو في الفرن؟ أو أحشي بيها السمبوسة؟ ولا أجرب أعمل بيها سوبيا؟  

أنا لن آكلها ولكني سأمنحها لكويتب ملأ إيميلي بهراء فاضي يقنعني أنه يستحق النشر..ربما وقتها يرتفع أداءه درجة أو درجتين..

- وحشتني يا زفت

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...