الخميس، 27 سبتمبر 2012

حالة مؤقتة -3-




- كيف يمكن أن أجلو عن قلبي هذا الصمت وهو بكل هذا الصخب؟
 بل عن أيامي التي تتسارع بطئاً؟
وعن حروفي المتجمدة  وهي تستعر وجداً؟ 
عن روايتي وهي تنكتب شعراً؟
عن شاطئي وهو يتكسر موجاً؟
عن حنيني وهو ينهار شوقاً؟
كيف يمكن أن تكون كل هذه الأشياء صامتة وأنا ألوذ بصخبها في قلبي؟
.
.
يا للحيرة..!



- رسائلي لم نكتب كلها..
ورسائلي التي انكتبت لا تزال غير مرسلة في صندوق قلبي..
ضيّعتُ كل عناوين المرسل إليهم..
وساعي البريد رحل وتركها تتراكم هناك..
أقفل الصندوق ولم يعد يستقبل أي رسائل أيضاً..
.
.
يا للوحدة..!

- ثمة بحر يتلبسني..
ملوحته على لساني وزرقته في عيوني..
صوت موجه يتكسر كأنه نبضي..
زوارقه راحلة  إلى اللا مرفأ كأيامي..
ونجومه تبرق في ليله كأحلامي..
شمسه ترسل أصابعها الذهبية في إغراء سافر..
وصدفه يوشوشني بأغنية عذراء وتولّه شاعر..!
ثمة شعر يتلبسني..
.
.
يا للغرق!







الأحد، 9 سبتمبر 2012

حالة مؤقتة -٢-

منذ مدة لم آت إلى هنا..ولا هناك..بل لم  أذهب إلى أي مكان، ولم آت من أي مكان أيضاً..!




- رغم ذلك أتيت البارحة من الأردن-عمّان حيث كنت مشاركة في مؤتمر، لم تكن الرحلة الأفضل أبداً، ولم يكن المؤتمر بالممتع والمنظم، المهم أنني سبحت في البحر الميت ، شعرت أنني في أحد أفلام الخيال العلمي وأنا أجرب أن أغمر نفسي في الماء، كان الماء يرفضني..يجعلني أطفو كإناء مجوف، ويسد مسامي بالملح الحارق..

- عيناي مصابتان بالجفاف، أتمنى لو أرى الأخضر، أشم رائحته وأتنفس الندى المتساقط على أوراقه، أتمنى المطر وصوته وصفائه..

- لا زلت أنتظر..رومي انتهت لكني سأطبعها آخر شهر في السنة ليتزامن صدورها مع السنة الجديدة..البيت اشتريناه..لكن لا يزال العمل فيه جارياً أو ربما متوقفاً ولا أعلم متى سيكون جاهزاً للسكن..توّاقة ستبدأ عما قريب..نشرت بحثاً وبانتظار نتائج أبحاث أخرى مقدمة للتحكيم..


صباح الخير والقهوة ...والأعمال التي تنتظرني..!


مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...