الأحد، 29 مايو 2011

Enid




Enid Blyton إحدى كاتبات ابنتي أسيل المفضلين التي تقرأ لها بجنون ،،وكنت أتعجب، نحن نشتري كثيراً من كتبها لكنها لا تنتهي،، دوماً هناك المزيد رغم أنها كاتبة ولدت ١٨٩٧عاشت حتى عام ١٩٧٨... حتى علمت أن لها حوالي ٧٥٠ كتاب . وحين علمت صديقتي إليزابيث البريطانية أن أسيل تحب القراءة لها ابتسمت وقالت : حتى أنا يا أسيل كنت مفتونة بكتبها جداً والتي لا أعتقد أن ثمة طفل بريطاني لم يقرأ شيئا منها...ثم التفتت لي وقالت: هل أخبرك بسر! لكن لا تخبري أسيل ..إنيد كاتبة أطفال رغم أنها لا تحب الأطفال أبداً..ثم قالت الحمدلله أنني اكتشفت ذلك في وقت متأخر !
نسيت كلام إليزابيث حتى وجدت البارحة فلماً في البي بي سي عن إنيد بلايتون، فرحت في البداية وقلت أنني سأؤجل مشاهدة الفلم لليوم التالي حتى أراه مع أسيل، ولكني لم أستطع مقاومة إكماله، وحمداً لله أنني فعلت! أجل، أنيد بلايتون كانت شخصية غريبة لا تحب الأطفال رغم أنها تكتب لهم..!

في طفولتها هجرهم والدها التي كانت تحبه كثيراً، وترك ذلك جرحاً في قلبها. وما إن شبت قليلاً حتى تركت المنزل حاقدة على أمها التي كانت تعتقد أنها سبب ترك والدهم لهم، كما أنها عاشت حياتها كلها ولم تتصل بأخوانها ولا مرة أو ترهم إلا حين جاء أخوها ليخبرها أن أمها ماتت، ولم يكن ذلك يعنيها كثيراً فأمها بالنسبة لها قد ماتت منذ غادرت البيت..!
لديها ابنتين ولم تكن قريبة منهما أبداً، رغم أنها تستقبل أطفالاً في بيتها وتزور المدارس ويتمنى كثير من الأطفال لو كانت أمهم.. طلبت من زوجها الرحيل أيضاً ضاربة بمشاعر ابنتيها عرض الحائط متجاهلة تجربتها الشخصية..وحين حملت من زوجها الثاني افتعلت حادثة لإسقاط الجنين وحولته بعد ذلك إلى دمية ليكون شخصية في إحدى قصصها..


كانت تكتب كثيراً ، حوالي ٧٠٠٠ كلمة في اليوم، تهرب من كل ما حولها وتصنع عالماً سرياً ما زالت عالقة فيه منذ طفولتها، تنفصل عن كل شيء ثم تحول كل شيء إلي قصة..!


من أشهر كتبهاThe famous five وقد بيع من كتبها حتى الآن أكثر من ٨٠ مليون نسخة وترجمت إلى ٦٠ لغة..
.
.
.
شخصية غريبة..ربما أجعل أسيل تشاهد الفلم حين تكبر وتنعتق من سحرها وسحر عوالمها.. 

الفلم من BBC iPlayer:

الخميس، 26 مايو 2011

......



  • أشعر بالقرف..!
أشعر بالقرف من الأخبار الصباحية العربية والسعودية ..في موقع العربية ..في الوطن،،في عكاظ وفي كل الصحف..
على المستوى المحلي والدولي..الثقافي والسياسي ..على جميع المستويات..

  • أشعر بالقرف من حكاية منال الشريف وما آلت إليه، البنت لم تفعل شيئاً والخبر اليوم يقول في إحدى الصحف أنها بعد دخولها السجن تراجعت وهي تنصح كل المواطنات بالإلتزام بما يفرضه ولاة الأمر والشيوخ فهم الأدرى بمصالحنا..!
طبعاً كلام جرايد فاضي.. أخبروني بالله..متى سينتهي التعامل معنا كقاصرات لا نعرف مصالحنا؟

  • أشعر بالقرف من رأي الشيوخ، ومن حملة العقال لضرب كل من تسوق سيارة ، ومن الرجال الذين يرون المرأة التي تسوق السيارة فاسقة ومن النساء العبيطات اللذين يصدقون ذلك الكلام ويظنون أنهم سيدخلون الجنة بتصديقهم رجالهم ،شيوخهم، وولاة أمرهم..
  • أشعر بالقرف من الأخطاء الطبية المتكررة ومن حياة المواطن التي غدت أهون من بعوضة،،من مشاكل الخطوط السعودية التي لا تنتهي..من البيروقراطية البغيضة في إدارات العمل الحكومي..
  • أشعر بالقرف لأن لدي فتاة مراهقة تصيبني بالجنون وتجعل صوتي يرتفع عن حده الطبيعي، ولأنني كلما اشتريت رواية عربية أجدها لا تستحق ثمن الورق الذي كتبت عليه، ولأن البيت يحتاج إلى "مقاضي" وأكثر مشوار أكرهه في الدنيا أن أذهب للسوبر ماركت...
  • أشعر بالقرف لأنني سأعود بعد شهرين إلى جدة ..سأفكر من جديد في مدارس الأولاد ومبالغها الطائلة،، سأرتب لشحن أغراضي،،إنهاء كل التزاماتي،، و توديع حياة العامين بكل ما فيها...

هل انتهيت؟ ...اعذريني يا ما ورد على هذا الصباح البايخ الذي أرقت فيه قهوتك وماؤك المعطر..
لا يليق بهذا البوست أن يكون  حلمي الأخير..لذا سأتركه بدون اسم..!!! 

الجمعة، 20 مايو 2011

ح..ل..م..(١٩)


  • يا اللللله...
مر وقت طويل يا كيت منذ أن كنت هنا وكتبت عنك، ربما تكونين حاملاً الآن..!!!
هي هكذا الأيام، تراودنا فنلاحقها كي تمر على أعمارنا بشغف في انتظار تواريخ معينة كتبناها في أجندتنا..ثم يأتي ذلك التاريخ وينتهي اليوم ونقلب الصفحة ونكتشف أن الزمان كان يلعب معنا لعبة المطاردة وأننا...تعبنا من الجري واللحاق به..


  • قبل أيام عدت من "براغ" عاصمة التشيك حيث كانت السعودية ضيف شرف معرض الكتاب لهذا العام، وكنت ضمن الوفد السعودي المشارك..
المدينة جميلة..ملونة..عبقة..كأنها بنيت كي تكون موقعاً لتصوير فلم سينيمائي رومانسي تاريخي..
بها نهر كبير والكثير من الجسور المنقوشة..الأحياء المرصوفة ببلاط صغير..الكنائس والمسارح ..القلاع والقصور المحاطة بحدائق العنب..
مجرد المشي في هذه المدينة يشعرني أنها قصة لا أعرف من كتبها، بيوتها كلمات وأنهارها جُمل وسحرها صفحات مطوية ..


 









  • أما بالنسبة للمعرض الذي شاركت فيه وزارة التعليم العالي، فبالرغم من سعادتي البالغة بمقابلة نخبة من السعوديين وعلى رأسهم الدكتور علي النملة العظيم قدراً وعلماً ، وبالرغم من الأجواء الحميمة والرغبة الصادقة في الإنجاز والعمل في الجناح السعودي من أكبر دكتور إلى أصغر موظف، إلا أنني أرى أن بإمكاننا أن نكون أفضل في كل الجوانب قياساً على إمكانياتنا والحديث يطول في هذا الموضوع...هذا وقد كان الجناح السعودي بحق أفضل مافي المعرض ..


  • ألم أبدأ هنا سلسة ح ل م ؟ حسناً لدي حلمان أعمل عليهما وأحفظهما جيداً يا بيت ماورد..الحلم الأول هو رغبتي في نشر كتاب الأرجوحة بالإنجليزي بعد أن ترجم..والآخر اسمه "رومي" ..من رومي؟ !!!
سأخبرك يا بيتي في الوقت المناسب ، بل سآتي "بها" هنا لزيارتك إن داومت معي على سقي بذور الأحلام..!

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...