الأربعاء، 25 أغسطس 2021

نهار جبان

 اليوم خرجت نهارا، وحتى الآن أنا ملقاة على السرير ومصدعة، يا ربي، لا أستطيع الحياة في الصيف، صدقا جسمي لا يتحمل، لست مدلعة والله لكن الحر يظهر أسوء مافي الإم إس،  الحر والشمس يمتصان طاقتي بكل وقاحة والإم إس يفتح لهما الباب على مصراعيه ويقدم لهما ما يريدان مني، بعد أسبوع سأذهب للخبر وهناك الحرارة أشد، كيف بالله ستمر علي الأيام؟ هل سأبدو عاجزة عن قضاء يوم عادي في بلادي الحارة؟ 

اليوم كنت تسكن ذاكرتي منذ الصباح، شيء ما كان يدفعني بخبث نحوك ويقول لي "طب كلميه"...

 الحمدلله، الآن سكت هذا الصوت الجبان...

الخميس، 12 أغسطس 2021

تشي غيفارا

 استمع للأغنية اللاتينية :"تشي غيفارا" ورغم أنني لا أفهم كلمة واحدة إلا ترديد اسم البطل الكوبي الماركسي تشي غيفارا، إلا أن الأغنية تبث في روح المقاومة والنضال تجاه كل ما أواجهه في الحياة..تذكرني بنظرية جيش النمل والتي تجعل الأمور تتوالى تباعاً..لكن الحياة نضال

البارحة في بيت أبي كان هناك بكاء وشد أعصاب وتوتر وكنا أنا وأخي نحاول الهدوء وحين انفردنا في السيارة "اتفلتنا"  وقلنا إن الوضع يشبه معركة داخل عنق الزجاجة فعلياً، قلبي يأكلني على أمي، وحزين على أختي..وجاء الصغار ليقطعوا قلبي حرفيا لما يحدث..حادثت سارة في بريطانيا ومزن في الخبر ونحن نحاول أن نصل إلى حلول مرضية وأن نصبّر الكل وأن تكون عائلتنا الصغيرة معاً في هذه الظروف الحالكة..الحياة نضال

أحاول أن أكون شجاعة كي أندمج في الحياة، كي أذهب لرد سي بالسيارة وأبحث عن موقف وأمشي بقدمي في هذا الجو الجحيم لتجديد دولابي قبل الكلية، للاستعداد للعودة للكلية بشجاعة رغم كل ما قد يصادفني، للاستعداد للسفر المتكرر في الشهر الجي رغم كل التعب والمشي الطويل والمفاجآت غير المتوقعة، للجري خلف الرخصة -رغم أني أسوق- وخلف دورة الغوص-رغم علاقتي بالبحر والماء- وذلك بسبب بعض التعقيدات الصحية...الحياة نضال

أبدل كلمات تشي جيفارا القليلة في نهاية الأغنية بكلمات عن الشجاعة والنضال وأحاول أن أجعل صوته أعلى من صوت الفتى ياقوت المستفز..وأنظر لجوالي وأتذكر أنني-وكالعادة-أستيقظت البارحة في منتصف الليالي كي أكتب شيئا من عمق عقلي اللاواعي ، كان ما كتبته عن مفهوم مغاير تماما للشجاعة

أنت..سأقول لك شيء أخير..

لا خلاص بطلت...

كتبت السطر ثم محوته!


الخميس، 5 أغسطس 2021

تفاهة

 انتهت أدويتي قرب بداية الحج، ولم أقم يتجديدها، وطوال الفترة التي انقطعت عنها كنت بخير حتى بدأت أشعر بضعف شديد في قدمي..ولست أدري إن كان لذلك علاقة بالأدوية أو هو تدهوري المتوقع على أية حال!

المشي صار صعبا جدا، أصعب من أي وقت مضى، كأني أحمل جبلا ضخما من ثقله لا أستطيع أن أتحرك أو أمشي به، علاقتي بقدمي غريبة، أظنني أكرههما، هما حتى لا يتألمان بل يرفضان أوامري، رجلي اليمني هي ذلك الصبي المتعب المشاكس الكسول صاحب المشاكل،أما رجلي اليسرى فهي الصبي الذكي اللماح لكنه يتأثر بصديقه السيئ بسرعة و يصبح مستفزاً ومنقاداً ..

اليوم ذهبت لحفل تدشين كتاب هتون، لم يعجبني ما صرت عليه بعد هذه الإجازة الطويلة، خطواتي متعثرة ومشيتي سيئة، شعري كيرلي والحجاب مع الشعر الكيرلي مشكلة كبيرة، الإنفزالاين والذي يمنعني من الابتسام براحتي...

افففففف لا يعجبني ذلك..ويهز مستوى ثقتي

الكلية-والحياة الحقيقية ستبدأ بعد أسبوعين، وأنا لا أشعر بالرضى عني أبدا: قدمي-شعري-أسناني..

هل أبدو مراهقة تافهة؟

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...