السبت، 27 نوفمبر 2021

شعور طبيعي..غير طبيعي

 البارحة..وللمرة الثالثة يحصل معي ذات الشيء، 

ونحن داخلين أمس عالسينما كنت أشعر بخفة غريبة في قدمي..هذا الثقل الذي يسكنها اختفى..كنت خفيفة أركض لا أحتاج أن أمشي ببطء أو أستند على أحد..

مد فهد يديه لمساندتي فوجدني قد سبقته، نظر إلي متعجباً لكنه لم يعلق..

لا أفهمني..ولا أفهم جسدي..

بما أنك يا قدمي قادرة على أن تكوني طبيعية فلم كل هذا العناء إذن؟ وكأنك لا تريدينني أن أنسى الشعور الطبيعي؟


هناك تعليق واحد:

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...