الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

مياااو الخير (5)

لست سعيدة اليوم:


  • الأخبار..مرعبة..غزة تموت، وردود الفعل العالمية غير مبالية..وأسى عميق يحوط القلب من الأعماق يشعرنا بالعجز والمهانة..
  • يومي طويل: محاضرات، عمل،محاضرات،اجتماع
  • لدي ما أفعله في الويك إند وأحضره ، يعني ويكإندي ليس بإجازة:(
  • سينقلونني من غرفتي مع صديقاتي اللاتي قضيت معهن 10 سنوات في غرفة واحدة إلى غرفة أخرى، والسبب السخيف أنني قد أصبحت دكتورة وعلي أن أعاقب لأنتقل وأجلس مع الدكتورات..أفففف..لا أريد أن أخوض معركة اليوم أيضاً..
  • صديقتي الجاردينيا التي ترافقني في صباحاتي سافرت البارحة ، وستغيب لمدة أسبوعين..الصباح معها كان أخف وطأة..
  • الآن علي أن أقوم لأتجهز للخروج:ألبس وأجفف شعري المبلل وألملم أوراقي وملفاتي..لا أحب أن أخرج مبكرة للعمل..:(

ماذا أيضاً؟
أحتاج إلى إجازة..حقيقية!

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

مياااو الخير (4)

رسائل غير مرسلة:

إلى فارسي الحلم:

ما زلت مغيبة تحت تأثيرك منذ أن استيقظت..
ما زلت أتشظى بين أنفاس قبلة أخطأت الطريق لتصل إلى قلبي وتنقلني من الصحو إلى وسن لا يفارقني..
أهذا ما يفعله بنا عقلنا حين ننام؟
يخلط كل عناصر حياتنا ليخرج لنا بتركيبة غريبة نشتهيها رغم أنها مستحيلة كطائر عنقاء؟
..
ألهذا أحب عالم الأحلام؟
لأنني الملكة؟ السيدة المطاعة؟ التي بوسعها أن تكون في أي مكان في أي وقت..مع أي أحد؟
هذه الليلة اختارك حلمي لتكون فارسي..أنا وأنت ونجمة ساهرة فقط.. وكم لا نهائي من تفاصيل أغرقتني..!!


إلى فاطمتي الحلم:
كفاك جفاء..
ألم يحن الوقت لتنزلي من عالم الأحلام لتقفي على أرض الواقع؟
أعلم أن لديك ساقين قويتين، كما أعلم عن أجنحتك المتمردة..
سأكف عن ملاحقتك لعلك تأتين!
.
.
تعالي يا صغيرتي..اطبعي على خدي قبلة..!


إلى كتابي الحلم:
لا تبقى حلماً أكثر من اللازم
نحن على أعتاب السنة الجديدة
كن أبيضاً، حنوناً..
إنه دورك الآن..
آويتك طوال عام كامل..وها أنذا أقف على بابك في بداية هذا العام..
كنت عند وعدي، فهل ستكون عند وعدك أيضاً؟
..
أثق بذلك..
فما بيننا كان أكثر من مجرد قصة حب !

السبت، 27 ديسمبر 2008

مياااو الخير (3)


مياااو الخير..

هدوووء وتثاؤب يلف المكان..
رغم أنني أجلس على أريكتي الحمراء في غرفة الجلوس، إلا أنني أفكر بالسرير ودفئ أنفاسه ودلال وسائده..

افففف..
لا وقت لمزيد من النوم، فبعد أقل من ساعة علي أن أنطلق للعمل


ماذا لو؟
ماذا لو قابلتك الان؟ صدفة في مكان ما مثلاً..!
أتعتقد أنني سأرتبك؟ سأحمر خجلاً؟ ستعود الذكريات لتهطل علي دفعة واحدة؟
لو قابلتك الان..سأهمس لك بيقين كما حلمت كثيراً:ربما أحبك؟
هل سأضيع في خطوط كفك؟ وأذهب في غيبوبة وأنا أشم عطرك؟وأغرق في تفاصيلك الصغيرة التي لا تهم أحداً؟
سأفتح لك كل الطرق المعبدة والغير مأهولة للعبور بسلاسة إلي؟
سأبوح لك بكل ما أخفيته عنك في أعماقي ودفاتري وخيالي طوال السنين الماضية؟
سأحشد نفسي وأعدها للقاء لطالما تخيلته؟

ماذا لو قابلتك الآن؟
"أوه..مرحبا..كيفك؟"
فقط..ثم أمضي في حياتي كأن شيئا لم يكن؟



ماذا لو لم أكن أنا؟
ماذا لو كنت امرأة عجوزاً في اسكتلندا اسمها إليزابيث تذهب كل أحد للكنيسة؟
أو فتاة صغيرة بجدائل كثيرة تعيش بجوار أمها في إحدى قبائل أفريقيا؟
ماذا لو كنت زوجة عمران وأم السيدة مريم؟
أو زليخة المفتونة بيوسف الصديق؟
ربما بلقيس التي كشفت عن ساقيها أمام سليمان؟
ماذا لو كنت أماً فلسطينية استشهد ولدها؟
أو فتاة إيطالية تعمل عارضة أزياء؟
أوبطلة باولو كويلو في روايته إحدى عشر دقيقة؟
ماذا لو لم أكن أنا؟
هل سأحمل ذات الروح معي في جسد ومكان آخر؟
هل سأتقطر ماء وأتناثر ورداً حتى لو كنت في زمن آخر وأرض أخرى؟
من له السطوة الأكبر؟ الروح وغموضها أم الجسد وحدوده؟



ماذا لو كنت أميرة و من أصحاب المليارات؟
هل كنت سأقضي كل "ويكإند" في بلد؟
وأشتري نظارة شمسية بقيمة راتب موظف من الدخل المتوسط فقط لأنها أعجبتني؟
هل سأرضى أن يحوطني جيش من الخدم والحراس ليرافقونني كذباب مزعج أينما ذهبت؟
ألن يكون بوسعي أن أشتري شاورما وأجلس على الرصيف وقتما أرغب؟
هل كنت سأحظى بالتقدير والمكانة والتزلف البغيض فقط لأنني سمو الأميرة ماورد ؟
هل كان سيطبع إسمي على بطاقات الحفلات الخيرية تلك التي تقام على شرفي فأتأخر كثيراً في الحضور بدون أن آبه لكل العدد الذي ينتظرني؟
هل كان سيبقى من جوهري شيء؟ أم أن ثقل إسمي سيقضي على أية فراشات محلقة في الروح؟




ماذا لو لم أكن كاتبة؟
أسيكون هناك طريقة أخرى لأن أفهم الحياة؟
كيف كنت سأتماسك حين تجرعني الحياة أيامها السوداء؟
أوأرتب ذاتي حين تفاجئني فوضى ما؟
لو لم أكن كاتبة، أسيكون لي صوت؟ رأي؟ زخم؟ شعور؟
أكنت سأفرق بين طعم مالح وحلو؟
أكنت سأعرف معنى الألوان؟
سأشعر بهطول المطر؟ بنداوة الصباح؟ بقساوة الغربة؟بحرارة أنفاس الشوق؟
لو لم أكن كاتبة كيف كنت سأتعاطى مع أنوثتي، ذاتي؟ أحتوي تدفقها ، نزقها، تطرفها؟
لو لم أكن كاتبة؟
هل سيكون لي نقطة ضعف؟ ومركز قوة؟
.
.
.
.
ماذا لو أصمت وأكف عن الأسئلة في هذا الصباح الذي لا يعدني بشيء؟


الجمعة، 26 ديسمبر 2008

مياااو الخير (2)

إنه صباح الجمعة الهادئ الساكن الذي أصحو فيه كعادتي قبل الكل..
هل كنت من أولئك اللذين يستقبلون ولادة كل يوم جديد ثم ينصرفون متثائبين قبل أن يرحل ؟
..
ربما..ربما أنا "صباحية" أكثر من اللازم، يسكب الفجر ضوءه في عيني، وتقبل خيوط الشمس وجهي في مشاكسة مزعجة حتى أصحو..!
بينما لا يحتفي بي الليل، إذ يكون مشغولاً بكثير من الحسناوات الراقصات، والشبان الساهرين..
وحين حاولت أن أندمج في هذا المجتمع الليلي، كان لابد من "همّ" ما يبقيني على قيد السهر كحبوب مضادة للنوم..
لم تعجبني الفكرة..!!
قررت أن أبقى "حبيبة الصباح" دون أن أخونه على مرأى منه..


  • لا أحب الكتابة عن العمل..
ولا أحمل أجواءه إلى مكان بمنتهى الخصوصية كهذا المكان..
ولكني متعجبة..
متعجبة من قدرة رئيستي الفائقة وتميزها الملحوظ ونجاحها الباهر في كسر كل قوانين الإدارة والقيادة ..
لنر مثلاً:
(حين تصبح مسؤولاً فاعلم أن الأمور لم تعد تتعلق بك وحدك،إنها تتعلق بمن أنت مسئول عنهم)
يا سلام على قدرتك يا رئيستي العزيزة في إشعار من حولك أنهم خلقوا لخدمتك : لكتابة خطاباتك..أداء أعمالك..بل لإتخاذ القرارات عنك..
كيف استطعت أن تشعري الكل أنهم مسئولون عن راحتك ورفاهيتك؟؟!!!!

(القائد الناجح هو الذي يخبر من حوله ماذا يريد بدقة ثم يترك لهم الفرصة ليفاجئوه بالنتائج)
المشكلة أنك تخبريننا ماذا نفعل دون أن تعرفي ماذا تريدين..
وبالتالي تأتي النتائج "مفاجأة" حقاً..

(القائد الماهر من يجعل من حوله يعملون ما يريد دون أن يقنعهم بذلك)
ربما قرأت أنت هذه العبارة بطريقة معكوسة..هذا هو التفسير الوحيد لجعل من حولك يقاومون كل ما تريدينه حتى قبل أن تتلفظي به!

(هناك فرق بين القيادة والإدارة)
ليس مهماً أن تعرفي الفرق..لأنك ببساطة لست مضطرة للإختيار بينهما ولا حتى اختيار أي شيء قريب منهما..

ماذا أقول أيضاً ؟
هل أتحدث عن سلسلة الخطابات المضحكة :
خطاب موجه لك..توجهينه لي..ثم أوجهه لك لتوجهينه لي..!!
ليس مهماً إن أنجز العمل أو لا..الإنجاز الحقيقي هو توجيه الخطابات..

أم هل أتحدث عن التذبذب الذي تمارسينه علينا:
تارة ترسلين ماسجاً معنون بي: عزيزتي..أو حتى حبيبتي..!
وحين لا يجدي ذلك الكلام الرخيص كما تقول صديقتي ..ولا نتزلف إليك كمراهقات أصابتهن تلك العبارات في مقتل..
تغيرين نبرة صوتك وتنتقلين إلى الطرف الآخر من المجرة وتستخدمين كلمات كـ: حضرتك..ويا دكتورة..بعد أن تغلفينها بكثير من صرامة مفتعلة..وحدة لا مبرر لها حتى في إلقاء السلام.

لا لا..دعيني فقط أتحدث عن البيروقراطية التي فهمت أخيراً تعريفها ببساطة:
طوّل المعاملات أكثر..اخترع طرقاً إبداعية لتصعيب الإنجاز..وركز على صغائر الأمور السخيفة كي تبدو شخصاً "بروفيشنال" ولا تتخذ قراراً واضحاً بل استمر ودر في دائرتك المفرغة دون الوصول.
ألم أقل في بداية مقالي أنك نجحت بجدارة؟:)

نجحت في أن تجعلينني أكتب عنك وأنا التي عاهدت نفسي منذ البداية أن "أختار " أي المعارك أخوض..
ولكنك جررتني إلى تلك الحلبة المقيتة !

رغم ذلك أسأل نفسي: هل سأكون شخصاً فاشلاً لو كنت مكانها؟
منذ العام الماضي وأنا أدعو الله من قلبي أن لا يضعني في هذا المكان..ليس لشك في قدراتي ، بل ليقين بمحدودية صلاحيات هذا المكان..

رغم ذلك لابد أن أقول:

هنيئاً لك نجاحك يا رئيسة..!



خلاص يا مارود..
يكفيك ثرثرة..
ألا ترين جدول أعمالك:
كتابة خطاب مهم جداً لمدير الجامعة
تصحيح واجبات الطالبات المئة
وضع نموذج للإختبار
تجهيز ملف عملي الإداري
كتابة مذكرة تفاهم لأحد أصحاب الأعمال عن عمل مشترك وضعنا خطوطه معاً
تحضير محاضرة الأسبوع المقبل بشكل احترافي

صباحكم ورد..ومواء قطة متمردة

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

مياااو الخير (1)



إنه ليس صباح الخير..



ولا مساؤه أيضاً..



بعد أن حبست نفسي يوماً بعد يوم على سطورك يا مدونتي، وبعد أن خربشت على قلبي عشرين مرة..فكرت أن ألقي عليك تحية أخرى







بدأت تلك التحية ذات لحظة تمرد...حين قررت أن أعصّي كل القطط الرومية..تلك الكسولة في المنازل...والغافية على كفوف الحسناوات...
هربتهن خلسة من النوافذ...
أغريتهن بكرات صوف ملونة...
وشردتهن نحو سفح غيمة..

وهناك..جلست بقربهن...أتأمل فرائهن المدلل...ألاعب آذانهن المندهشة...أغني ثرثرتي..وأموء معهن كلما تهاطل الودق..!



مياااااو الخير...لحظات تسكع في مقاهي الروح اليومية...وفتح نوافذ عبر الفضاء ليتطاير من خلالها البوح حتى حدود القمر...!



ميااااو (1)
لن أقول شيئاً جديداً...
كل ما أفعله أنني سأفرغ جيوبي هنا..كما أفعل دائماً..
من أراد أن يتفرج على بضاعة غجرية معروضة على الرصيف فليفعل...
وربما يشرب معي صباحاً قهوة ...أو يرشف معي مساء شوكولاتة ساخنة..
ومن أراد أن يمارس الثرثرة..فرصيف الغيم هذا..يحتوي الجميع..! ويمطرهم" أهلاً..."


ميااااو (2)
لماذا علي أن انتظر مرور الزمان على همومي حتى أراها سخيفة...؟
المضحك في الأمر..أنني أمارس الانتظار على قارعة الهم...بترقب
الانتظار ممل..يستهلك أعصابي...ويلقيني في دوامة الأيام...
أليس من طريقة أخرى لإستسخاف الهموم؟


ميااااو (3)
قانون الجذب..يقول أننا نجذب إلينا ما نفكر فيه ونريده..


ذلك يشعرني بالأرق..لماذا نبدو أحياناً أننا في المكان الخطأ ومع الناس الخطأ؟
أترانا نشبه تلك الأمكنة؟ ونشبه أولئك الناس اللذين لا يعجبوننا؟ أم أنه قدر فقط.. ليخرج الله ما هو خير لنا من وسط ما نكره؟

أرسلت هذه الفكرة لعدة أصدقاء..
أحدهم أخبرني أن قانون الجذب يعمل أصلاً عن طريق جذب الأضداد وإلا..فلم يتجمع الذباب على العسل ، ولم يجذب المغناطيس نقيضه؟




أوليس مقنعا؟ بل ومخيفا أيضا؟


مياااو (4)
أعرف أن الصمت جلال...
أمتثل لهذه الحكمة كتلميذة مهذبة...
وأتطوس كسيدة مخملية...
ولكن...
ولكن..
في يوم مقمر..
لا أستطيع أن أقاوم إغراء التسلل حافية من الأبواب الخلفية...
كي أقوم بنثر الأسرار بوحاً من هنا...وحتى القمر...
أي وهج مغر...تملك أيها القلم/القمر..




وأي روح تتشظى.. تلك التي توغل فيها حبرك؟


مياااو (5)

البارحة وعلى غير عادتي ذهبت إلى حفل زفاف..



تخيلوا؟!



أنا..ما ورد بلحمها وشحمها تذهب إلى حفل زفاف عائلي في مساء أحد أيام الأسبوع..!
طبعاً كان ذلك بسبب أمي - الله يرضى عليها- التي ذهبت لقضاء شهر عسل في مكان ما وطلبت من ابنتها الكبرى أن تنوب عنها في هذا الواجب الإجتماعي..!

حسناً ...لم يكن عرساً.

بل كان " كيف تتعذب وتعذب من حولك"
أو "فنون تعذيب الغير بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً"
أو "كوني سندريلا ولا تخرجي من بيتك..وإلا..حنوريك"

طوال الحفل كان صوت المغنية عالياً لدرجة أن من كانت بجواري تتحدث وأنا أحاول جاهدة أن أقرأ ما تقول..شعرت أنه لا بد أن يوزع عند الباب أو مع كروت الحفل أوراق تشرح طريقة استخدام لغة الإشارة..لأنك حقاً ستكون "أصماً" في حفلة كهذه..

المغنية- ما شاء الله- كانت ترفض أن تأخذ إستراحة بل و تشعر بأن عليها أن تؤدي واجبها بأمانة مفرطة..فإذا عطشت وشربت ماءاً بين أغنيتين سارع الناس كي يتحدثوا قبل أن يعودوا مجبرين للصمت مرة أخرى ..



حتى الآن وأنا أعاني من تعب البارحة..!!!!!


مياااو (6)

أشعر بالنعاس ..
منذ يومين لم أكتب في مدونتي..
ومنذ يومين لم أنم كما يجب..

مياااااااااااااو الليل على خير

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

خربشات على قلبي 20

مارود الحجازية تكتب:
  • الصباح حلو اليوم وهادي..
مين صاحي يشرب معايا قهوة؟
صح بأكتب بالحجازي أحياناً..لكني للأسف ما أحب أشرب الشاهي المنعنع ..
مشروباتي الصباحية "أمريكية مرا" .
.
.
.
نسكافيه؟
بالحليب ولا من غير؟
  • طفشت من الجزم..!
في الأخبار ، في الجرايد، الماسجات، الإيميلات..
"بوش والجزمة اللي اترمت على وجهه"
الله يسامحه الصحفي العراقي..كانت الجزمة في خيالنا القصصي: جزمة سندريلا
شفافة..حلوة..تلمع وبكعب عالي..
كسر الصورة الله يهديه..يمكن كان التاريخ يحتاج جزمة رجالية بعد ما انفردت سندريلا كل العقود الماضية باحتكار كل الجزم..
تكون جزمة العراقي هي جزمة الأمير؟
بالله ما تليق؟
سودا..تلمع..ومقاس 44؟
اتخيلوهم جنب بعض..!
.
.
لازم التاريخ يعيد كتابة حكايات الجزم تاني..
  • اسمعوا دي القصة:
بابا - يختي عليه- ماشاء الله ما شاء الله ما شاء الله
رتب لماما رحلة مفاجأة..رحلة استرخاء طلب منها تعبي شنطتها وتحلم وبس..
اتحمسنا أنا وأختي وقعدنا نراقب كل تفاصيل الموضوع بكل اهتمام..طبعاً ما كنا رح نخلي موضوع زي كده يعدي علينا عادي..
رجعت البيت وقلت لزوجي:شوف بابا ما شاء الله..مسافر هو وأمي، تخيل رتب لها رحلة استرخاء..هما الإتنين بس..ما شاء الله..شهر عسل يجنن
كنت أحسب إني رح أستفز أي عرق في قلب جوزي..
اترفعت حواجبه..وابتسم..
قلت في نفسي: يا سلام ، جبتيها يا ماورد، الشهر الجي رح يرتب لك رحلة زيها..وسافر مخي يحلم في بلاد الله الواسعة.
.رد جوزي بعد لحظة: ما شاء الله على عمي..أموت فيه..شفت لما أقلك إنو عمي فريد من نوعه..هو واحد بس، ما شاء الله ، مافي زيو اتنين في الدنيا..يا بختك بأبوك..
ومشي وسابني ميتة من الغيظ..
اتصلت أختي..قالت الحقيني يا ماورد..
حكيت جوزي حكاية ماما وبابا تعرفي إيش رد؟
قاال: ما شاء الله..ماني قادر استنى الوقت اللي أصير فيه قد عمي وخالة عشان أنفذ الفكرة دي..
قوليلي: ليش يفهم بالمقلوب؟ مين قال إنو لازم يستنى...؟!
  • قوليلي يا بلدي..
ليش أنا زعلانة منك؟
مين خرّب بيني وبينك قد كده؟
طيب شوفي..
يمكن إنت بتزعليني من غير ما تدري..؟
ما تطلّي فيّ، تديري وجهك كل شوية..
كل ما أفتح باب تقفليه..
كل ما أجبلك فكرة ، تتجاهليني..
وكل ما أقلك إيش أحتاج منك، تسوي نفسك مو سامعتني..
يمكن لازم أسيبك وأروح شوية بعيد؟
أوحشك؟ وتحسي بقيمتي وإنك تحتاجيني؟
توحشيني..وأشوفك من بعيد حلوة ومافي زيها؟
.
.
.
...ترا قلبي سافر من زمان، حتى لو كنت لسه هنا
.
.
عشرون خربشة على قلبك يا ماورد..
ألا يكفيك ذلك؟
افتحي الآن فصلا جديدا في دفترك..

الجمعة، 19 ديسمبر 2008

خربشات على قلبي 19


Two women find that a change of address can change thier lives


هذه العبارة هي شعار الفلم الجميل The Holiday والتي شاهدته البارحة للمرة الثانية..الفلم بطولة Cameron Diaz & Kate Winslet

هو فلم عاطفي من الدرجة الأولى ، حيث تمر كلاهما بتجربة عاطفية قاسية تؤدي بهما إلى الهروب لقضاء العطلة في مكان آخربعيد، بيت كيت الريفي اللندني يكون معروضاً للمبادلة في العطلة فيصدف أن تبادله مع كامرون الأمريكية صاحبة البيت الفخم في لوس أنجلس، تتوالى أحداث الفلم حيث تقابل الثانية شاب مثير تقع في غرامه في لندن، والأخرى تتعرف على أناس وأجواء في أمريكا تعيد ما تهدم من ثقتها بنفسها..

قالت كيت لأحد اللذين قابلتهم وهي تبرر سبب قضائها لعطلتها وحدها في أمريكا : دخلت في تجربة عاطفية أفقدتني الثقة في نفسي، جعلتني أشعر بالألم في مناطق ومساحات من روحي وقلبي لم أكن أعلم بوجودها أصلاً ، حاولت التعالج من ذلك، كنت أخرج مع صديقاتي، أحضر الحفلات وأعمل وأعيش يومي كاملاً بشكل مثالي، لكني في المساء حين آوي إلى النوم تعود التفاصيل المؤلمة لتهجم علي في شراسة ، هنا..قابلت أناساً لا يعرفونني..لكنهم لملموا ما تناثر من روحي المتعبة..!!!!!


..رباه..دمعت عيناي وبكيت مع وجه كيتي الجميل ، أحقاً كانت تقول ما في نفسي تماماً..؟

ألست أطالب وأشتهي الرحيل منذ فترة أكثر من أي شيء آخر؟؟!

لكني لست مثل كيت حرة نفسي..أنا هنا مرتبطة بعائلة أحبها وبزوج لا يأبه كثيراً..!

..

..

تساءلت وأنا على السرير: هل حقاً سيفيدني الرحيل؟

رسالة الفلم كان مفادها أن السفر يقدم خيارات للتغيير ويكشف عن طرق أخرى، في السفر تكون الفرصة متاحة لنعيد اكتشاف ذواتنا بعيداً عن أعين الرقباء..!


أبي وأمي سيسافران بعد غد في رحلة استجمام جميلة في جبال الألب :)

الأحد، 14 ديسمبر 2008

خربشات على قلبي 18


مرحبا مدونتي بعد غياب..


هل اشتقت لي؟


حتماً فعلتِ ، فلا أحد يزورك ويطعمك غيري..


اليوم هو الأحد..إنها 10 أيام كاملة..

بالنسبة لي، أجل اشتقت لك..وللثرثرة على حوافك..

في بعض الأيام كانت الكلمات تتدافع في رأسي فلا أجد لها مخرجاً فأتمثلك وادعة حنونة منصتة..


دعيني أنثر أمامك ما في جعبتي:


الحج..

كان مختلفاً هذه المرة..

كان انقطاعاً عن كل شيء..واتصال بروحي وبالسماء فقط..

رغم أنني كنت من فريق العمل ورغم أن كثيراً من التنظيمات خذلتني، إلا أن خدمة الحجاج تربية روحية ونفسية عظيمة..

في الحج، كنت أنا فقط..اسمي مجرّد..ووجهي مجرّد ..وروحي لا يثقلها شيئ..

كثير من حكايات حصلت في الحج: مشيت إلى أن تمزقت عضلات قدمي.
بكيت من منظر القذارة الذي استقبل به الحجاج تنزل رحمات رب العالمين في يوم عرفة المهيب.
أصبت بالرعب من تسابق الباصات في النفرة إلى مزدلفة وأنا أمشي بجوارها وهي تكاد تدهسني باستهتار في أية لحظة.
اغتظت من بعض طلبات الحجاج اللامعقولة وتعلمت كيف يدير الإنسان غضبه ويكظم غيظه.
تلقيت كثيراً من دعوات بأن يرزقني الله ابن الحلال وكنت أتقبل تلك الدعوات بابتسامة صامتة أحيانا وبكشف للحقيقة أحيانا أخرى..
شربت كثيرا من القهوة السوداء بدون حليب وبقليل من سكر دون أن أذوب أي من مزاجاتي.
أكلت أيسكريم بالتوت كان الألذ والأبرد والأمتع والأكثر رفاهية..!
نمت نومة لذيذة والنور مضاء والباب مفتوح وأصوات الناس تعج من حولي..
خفت كثيراً على أمي إلى أن همس لي خاطر في قلبي بأن الله أرحم بها مني..
تهت بين أخواتي الصغيرات وبين مظهري الذي يضعني في خانتهن مجبرة مع أننا كلنا ندرك الحقيقة..
تعلقت في الطواف وفي يوم عرفة بحبل خفي شفاف ،جعلت من قلبي حمامة طيرتها نحو السماء وأودعتها كل دعواتي وارتعاشاتي..


هاهو الحج قد انتهى وعدت ثانية إلى بيتي وأولادي وعملي الكثير الذي ينتظرني..

والمفاجأة..كمبيوتري أصيب بالشلل فجأة..

ارتعبت وذعرت إلى أن قام زوجي بإصلاح الجهاز مع أحد أصدقائه..

ومن وقتها بدأت بتنفيذ قوائمي المعدة مسبقاً..


أريد أن أعتبر الحج نقطة تغيير فاصلة في حياتي..

نهاية مرحلة كانت أيامها سوداء قاتمة..وبداية مرحلة جديدة بها كثير من سكينة وسلام..

فهل هذا ممكن حقاً؟ أم أن نفسي المبعثرة ستظل تلاحقني حتى بعد أن شكوتها لرب العالمين؟


الخميس، 4 ديسمبر 2008

خربشات على قلبي17

إنها الساعة الرابعة فجراً..

لم أستطع مقاومة إغراء إحتساء كوب قهوة وتناول حبة معمول..وزيارتك يا مدونتي..

دعيني أثرثر معك حول هواجسي اليوم:

أتسائل..هل بدأت أحلامي تتدخل لتعديل مسار حياتي المنحرف؟!
وحين أقول أحلامي..فأنا أقصدها بمعناها الحرفي - أي أحلام النوم- وليست تلك الأحلام التي تدفعنا للعمل والإنجاز والتحليق على أجنحة الحماس..!

حسناً لنر:

كان ذلك الحلم الذي رأيت فيه اسم دار نشر لم تكن أبدا من خياراتي لنشر كتابي الجديد..قمت من النوم وأنا أردد اسمها في ذهني..
بحثت عنها في النت..ووصلت إلى أن حادثت صاحبها..
عرضت عليه كتابي وتحمس للغاية..
أسلمني الدفة وطلب مني أن أصمم العرض الذي أريده..

مخاوفي: هي دار نشر صغيرة..وليست مشهورة..
توزيعها محدود إلى حد ما..
فهل هذا ما أردته لكتابي..أم أن علي تتبع"الإشارات" التي تدفعني إلى أن أسلك هذا الطريق؟

حلم آخر:
البارحة رأيت في نومي تلك الفتاة الرقيقة "سحابة" تطلب مني علبة ألوان..
وعدتها بأني سأعطيها إياها، إلا أن أختي طلبت تلك العلبة لإستكمال أحد مشاريعها في الكلية..
حين طلبت مني سحابة العلبة أخبرتها أنها مع أختي..
زعلتْ كثيراً، وأسقط في يدي لأني شعرت حقاً أنني لم آخذ احتياجها على محمل الجد..
حين استيقظت حادثت سحابة..وأخبرتها أنني حقاً سأشتري لها علبة ألوان..وأنه ليس من داع لتزورني في أحلامي وتزعل أيضاً من أجل علبة ألوان..
قبل نهاية المكالمة قلت لها" سحابة..تذكرين مشروع الكتاب الذي تحدثنا فيه سابقاً؟
ما رأيك أن نبدأ فيه؟
تحدثنا قليلاً ..واتفقت معها على أمور لتعدها لي ريثما أعود من الحج..وطلبت منها أن تجهز قائمة بمن يمكن أن يكون ضمن فريق العمل
فجأة صار لدي مشروع انبثق من حلم عابث..
تحمست له، ومر علي اليوم بطوله وأنا أفكر

مخاوفي: ألا أكون قادرة على إدارة مشروع كهذا كما ينبغي..
أخاف أن أكون "مقلدة" لمشروع كتاب قام على مبدأ التعاون بين فتيات وقد حضرت حفل توقيعه الأسبوع الماضي وأنا لا أكره شيئا في الحياة قدر أن أكون مقلدة..
أخاف أن أخذل فريق العمل وألا أكون عند مستوى توقعاتهم..
أخاف أن يكون حماسي وقتي..سببه حلم في ليلة ما..!

إذن؟؟
هذا شيء جديد علي..
أن أكون خائفة ومترددة..
لست أنسى قبل يومين حين عرضت علي صديقتي الحميمة أن تشاركني في مشروع كتابي الذي اتفقنا أن ترسمه لي..
فكرة المشاركة ترعبني..!
عدت للمنزل وأنا أشعر بضيق شديد..تمثلت لي تجربتي السابقة وجرحي الذي ما يزال طازجاً..
رغم أننا اتفقنا أن نقرر في هذا الأمر بعد الحج..إلا أنه يخيفني أيضاً..


حسناً..ذهابي للحج سيكون فرصة لي لأن أطلب من الله أن يضعني على الصراط المستقيم..
وأن يعينني على اتخاذ أبسط قرارات حياتي..

فأخطاء بسيطة قد تسبب خسائر فادحة..
وأنا الان لست مستعدة أبدا للمزيد من الخسائر..!


الحج..!!
بدأت أقلق..
بالطبع ليس من الحج نفسه ، بل إن قلبي يهفو إليه..
ولكن مما ينتظرني بعد الحج..
قائمة طويلة من مهام وارتباطات عدة..ليس لدي الوقت لإعدادها الآن..
ماهو السبيل لأنحيها من أمام عيني الآن وأصفي ذهني لأيامي البيضاء المقبلة؟
.
.
.

ألا ترين يا مدونتي؟
ألا تلاحظين أن لدي نزيف كتابي هذه الأيام..؟
وأنني أزورك يومياً، وأطيل المكوث لديك؟

حسناً..لمدة أسبوع سأفارقك..وسترتاحين من ثرثرتي الصباحية:)


الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

خربشات على قلبي16



فتحت على الصفحة البيضاء وأنا استمع إلى أغنية "وحدن بيبقوا مثل زهر البيلسان" لفيروز..


رحلت بي بعيدا كلمات الأغنية وإيقاعها الشجن...


إلى مكان لا أحد فيه.. أبقى فيه وحدي "أنطر التلج"...


ظللت أنظر إلى صفحتي التي تشبه ذلك الثلج،وأنا أتوجس من ألوث بياضها ببوح هو أنفاس روح مريضة أكثر من أي شيء آخر..


"أضوي أناديلي وانطر أصحابي"


أخذني ذلك إلى البارحة...


البارحة التي زرتك فيها يا حلماً أنكرني وأشاح بوجهه عني،وأنا التي أطعمتك روحي وأذقتك خلاصة نفسي..


كنت أشعر بالحزن ينسكب من قلبي إلى داخل أحداقي..


فهل تدرك ما تفعله بي؟


أتستحق منك عيني التي أحبت اسمك ورسمك ولونك أن تزرعها دمعاً؟


أعلم فقط أنني لا أريدك..


فقد رفضتني قبل أن أرفضك..


وأغلقت الأبواب في وجهي حتى قبل أن أرحل..


وخنتني على مرأى مني..!!





الآن أنا فقط أتجرع جرحي..





البارحة..كانت صديقتي التي هطلت مع المطر تمسك بيدي..وأنا التي أخبرتها قبل تلك الزيارة المسائية أن قلبي" مفعوص" وألقيت بنفسي بين يديها..





حين كانت تمسك بيدي كانت تربت على قلبي..وتهمس لروحي بكلمات مواسية..


كانت عيناها تخاطب عيوني الحزينة بكثير من ألق..


تخبرني أنني أنا لن أتغير حتى لو تغيرت أنت علي أيها الحلم الهارب..


تهمس لي بأن بصماتي وروحي في كل مكان..


فأي أسى يلفني وأنا التي ما إن وطئت أرضاً إلا تركت فيها وقعاً وأثراً؟؟!


كنت أنظر إلى كلماتي وكتبي الملونة تحيط بي كأطفال أيتام فقدوا أمهم..


أطرق رأسي..وأنا أعلم أنهم أقوياء..وحتماً سيصمدون من دوني..!


..


..


صديقتي قالت لي الكثير من الحديث بصمت..وأجمل الحديث هو ذلك الصامت الساكن الذي يتدفق ليغسل الروح في شلالات من صفاء..


إذن..أهذا ما كنت أحتاجه؟


!


!


حب من حيث لا أحتسب؟!!





الاثنين، 1 ديسمبر 2008

خربشات على قلبي15


من رسائلي الغير مرسلة:


صليت المغرب...
وجلست على السرير في النور الخافت وأنا أرقب هبوط الليل من النافذة..
كنت أريد أن أكتب في مدونتي..فأنا صباحاً لم أكتب..رغم أنني كنت أرفل في زخم شديد..ولكني آثرت الهروب حتى من مدونتي..
قررت فجأة أن أكتب لك بدلاً منها..فبالرغم من أنها الأقدر على استماعي واحتوائي إلا أنها في النهاية مساحة مهما اتسعت علي..تصدمني في جدار، فيرجع صوتي إلي محملا بالصدى..

لماذا بكيت في الصباح؟
تفاجئت وذعرت، فلم أكن أعلم أن الأمور ستصل بي إلى حد البكاء رغم الوحشة التي تحيط بي من البارحة..
لماذا تتكالب علينا خيباتنا فتشعرنا أننا الأضعف، وتخذلنا في أنفسنا..وترينا كم نحن بشر !
أكان علي أن أتألم لأتعلم؟
مالذي تعلمته من تجربتي؟
ألا أثق بالناس؟
ألا أتحمس لأي شيء؟
أن أخاف وأحسب خطواتي لدرجة التردد؟
أن أرى الجزء الفارغ من الكأس؟
أن الأشجار المثمرة هي التي ترمى بالأحجار؟
أن الغيرة والحسد أمران يحيط بنا أكثر مما نتخيل ومن أقرب الناس لنا؟

تذكرت قائمة "ما يستفاد" والتي كنا نكتبها في ختام أي حديث أو قطعة قراءة في المدرسة..
هذه هي ويا للخيبة - قائمتي الخاصة..
كي لا أكون متحاملة..سأكتب شيئاً آخر تعلمته:
أنني لا أقوى على الحياة بدون الأصدقاء
أنني أبحث عن نفسي داخل قلوبهم كي ألوذ بها من برد الدنيا
وأن تلك الأبواب التي أغلقت في وجه قلبي وسببت لي الصدمة فتحت دونها أبواباً كثيرة أخرى من حيث لا أحتسب..
علمت أنني كائنة من هلام..أندلق بين أيدي الصديقات والأصدقاء..وأتسرب بسرعة من تلك الأيادي التي ليس لها قدرة على احتوائي..
تعلمت أن الحياة الأبسط أجمل..
أن للنجاح ضرائب كثيرة..فإما أن نكون على قدر ما اختفى من الجبل تحت الماء وإلا فإننا سنعوم ونذوب كجبل جليدي تافه يسبح على فوهة بركان..
تعلمت أن الجوهر هو الأبقى..لذا علينا أن نصد عنه الريح التي تحاول إطفائه..
تعلمت أن الكاتب يتشبث بقلمه كطوق نجاة ..ككلمة أمل..كدمعة وفاء مستيحلة

تعلمت أنك إما أن تكون كاتباً وإما أن تكون أي شيء آخر!
وفي هذه المرحلة أنا أتسائل ..هل أنا كاتبة أم أنني ذاك الشيء الآخر؟
أم أنني لا شيء؟
أم أنني مزيج من كل شيء؟
أهي لعنة الكتابة..وسطوتها..ومساحاتها التي لا تقبل إلا أن تستخلصك لنفسها فقط؟
هل علي أن أكون فاشلة في أي شيء آخر، كي أكون كاتبة؟
هل نختار أن نكون كتّاباً أم أن أقلامنا هي التي تختارنا؟
أليس غريباً أن أتسائل في هذه المرحلة من عمري ..من أنا؟
على مفترق طرق موحش أقف مترددة، باكية،ضائعة، فاقدة لكل اتجاهاتي..!

كان كل ذلك التداعي رداً على إجابة السؤال : لماذا بكيت؟

السؤال الثاني: لماذا بكيت بين يديك؟
............
...........
..............
أترك لك أنت الفراغ للإجابة على هذا السؤال..!

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...