الأحد، 7 يوليو 2013

إيقاع..11

 ـ منذ عدة أيام لم أزر هذا المكان ، الأسبوع الماضي تغيرت خططنا وألغينا فكرة قضاء عدة أيام في البحر مع العائلة بسبب وفاة عم يوسف رحمه الله أبو زوجة أخي، العزاء كان حزيناً ،أثار في أعماقي أسئلة ومشاعر يبدو أنها كانت مستعدة للظهور. جمانة الآن تلملم روحها من جديد، ذلك مؤلم ومربك..أعانها الله!

ـ قلت أنني أريد أن أعيش الإجازة بتفلت، لكني أشك في أنني أستطيع ذلك وثمة أشباح تحوم فوق رأسي تذكرني بأنه دوماً ثمة شيء علي أن أفعله أو أخطط له أو أفكر فيه أو أحمل همه..
ليس باستطاعتي تبين ملامح هذه الأشباح وإلا لكنت صادقتها، وابتسمت لها،وعزمتها على فنجان قهوة..

ـ  سؤال وجودي يصفعني بعد كل فترة:
ماذا أريد من الحياة؟..
كل مرة يحوم هذا السؤال فوق رأسي أعلم أنه يهيئني لمرحلة جديدة في الحياة..آخر مرة باغتني هذا السؤال بقوة وشراسة  في أواخر مرحلة الدكتوراة ، ظل هذا السؤال يعظم ويكبر ويستقوي حتى جاءت الإجابة: السفر إلى ليدز لمدة عامين..!
.
.
الآن، أنا لا أتبين ملامح الإجابة أبداً..إلا أن السؤال أشعر به كموج ينحت صخور شاطئي ببطء وألم دون أن يكافئني بأي صدف أو لؤلؤ من أعماقه..

- قررت أن أعيد قراءة كتاب قديم: الاسترخاء المبدع-هيرمان إيمان ..أذكر أنني قرأته قبل سنوات طويلة، وشيء منه بقي عالقاً بي، سأعيد قراءته من جديد رغم أنني لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن يظل الكتاب حياً ، أود أن أعرف أية أفكار ومشاعر سيثيرها في نفسي هذه المرة..!

ـ رغم تجمعات العائلة ووجود أخواتي كلهن هنا في جدة..رغم جروبات الصديقات المختلفة..رغم وسائل التواصل الإجتماعي المكثفة: واتسأب ..تويتر..باث..إلا أنني أشعر بشيء يشبه..
.
.
.
.
الوحدة..!
.
.
أود لو أصادق شجرة..لكن لا يوجد شجر في الأنحاء.
أود لو أجد رسالة في بريدي رداً على رسالتي التي وضعتها في قارورة ورميتها في نهر التايمز منذ عامين،،لكن يبدو أنها تائهة لم ترسو على شاطئ، مثلي تماماً..!


مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...