استمع للأغنية اللاتينية :"تشي غيفارا" ورغم أنني لا أفهم كلمة واحدة إلا ترديد اسم البطل الكوبي الماركسي تشي غيفارا، إلا أن الأغنية تبث في روح المقاومة والنضال تجاه كل ما أواجهه في الحياة..تذكرني بنظرية جيش النمل والتي تجعل الأمور تتوالى تباعاً..لكن الحياة نضال
البارحة في بيت أبي كان هناك بكاء وشد أعصاب وتوتر وكنا أنا وأخي نحاول الهدوء وحين انفردنا في السيارة "اتفلتنا" وقلنا إن الوضع يشبه معركة داخل عنق الزجاجة فعلياً، قلبي يأكلني على أمي، وحزين على أختي..وجاء الصغار ليقطعوا قلبي حرفيا لما يحدث..حادثت سارة في بريطانيا ومزن في الخبر ونحن نحاول أن نصل إلى حلول مرضية وأن نصبّر الكل وأن تكون عائلتنا الصغيرة معاً في هذه الظروف الحالكة..الحياة نضال
أحاول أن أكون شجاعة كي أندمج في الحياة، كي أذهب لرد سي بالسيارة وأبحث عن موقف وأمشي بقدمي في هذا الجو الجحيم لتجديد دولابي قبل الكلية، للاستعداد للعودة للكلية بشجاعة رغم كل ما قد يصادفني، للاستعداد للسفر المتكرر في الشهر الجي رغم كل التعب والمشي الطويل والمفاجآت غير المتوقعة، للجري خلف الرخصة -رغم أني أسوق- وخلف دورة الغوص-رغم علاقتي بالبحر والماء- وذلك بسبب بعض التعقيدات الصحية...الحياة نضال
أبدل كلمات تشي جيفارا القليلة في نهاية الأغنية بكلمات عن الشجاعة والنضال وأحاول أن أجعل صوته أعلى من صوت الفتى ياقوت المستفز..وأنظر لجوالي وأتذكر أنني-وكالعادة-أستيقظت البارحة في منتصف الليالي كي أكتب شيئا من عمق عقلي اللاواعي ، كان ما كتبته عن مفهوم مغاير تماما للشجاعة
أنت..سأقول لك شيء أخير..
لا خلاص بطلت...
كتبت السطر ثم محوته!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق