الجمعة، 3 ديسمبر 2021

غيمة

 = اليوم كان وصول سيارتي الجديدة 2/12/2021  ، ألا يبدو تاريخا مميزا؟ أول مشوارين :إلى بيت بابا مع سارية وماري، والثاني إلى سينما فوكس مع ماما ورؤى..

لسه ما انفردت بالسيارة، ما سميتها، ما اتعارفنا معرفة غير رسمية..

أنا فخورة بشيء وإن كان شيئا عاديا لكنه أخذ مني مجهودا وعددا من السنوات في مدرسة القيادة مع تقفيلات كورونا وثلاث تقارير طبية من مستشفيات حكومية وأهلية وإحساس كبير من الحزن والخيبة…شكرا يا ر ا ح

قلت لك قبلا الأول: الرخصة و السيارة...

الثاني أبدا أبدا ليس سهلا، يحتاج للكثير من الصبر والدعاء..ومداهنة الأقدار..

الثالث حظ..وانتظار..


= عدت فجأة..بحيلة طفولية لكني أحببتها: صورة اليوم..

كنت غامرة وشفافة كغيمة، مارست علي دور المعالج النفسي، وشاركتني بعض الزوايا المهجورة..

تقولين أنك كنت تعرفين كل ما كتبته، حقا.. هل أنا كنت مكشوفة إلى هذا الحد وأنا التي كنت أظنني صامتة وأخفي كل شيء؟

دائما كنت معك على طرف من القوة، الآن طرفي لا يكاد يحملني من ضعفه حتى لو تظاهرت بعكس ذلك، يا للثقل.


= أحاول أن أتغاضى وألا أزعل، أحاول أن لا أرى ما أراه، لأنك طيب ولا أشك في محبتك..لكن أرجوك . لا تنفخ ريشك علي وتمشي مثل طاووس..لا أريد أن أرى عرفك الملون.. 

ياقوت،،اسكت..اسكت ، لا تحاول أن تصطاد في الماء العكر


= ولأني يا ماورد صرت كئيبة ولا أكتب ماهو بلون الورد ومائه، قررت أن أقول لك خبرا لطيفا

البارحة استلمت نتيجة أشعة الرنين المغناطيسي التي أقوم بها بشكل دوري في الحرس، الحمدلله أخبرك أم الأمور مستقرة وليس هنك أي بقع بيضاء جديدة في النخاع أو الدماغ، وكما قال الطبيب فما أعانيه من ضعف في قدمي هو نتيجة هجمات سابقة..لنرى إذن هل يمكن تحسين الأمور أم أنها ستتوقف فقط عند منع التدهور؟


= لدي اجتماع في جامعة عبدالعزيز صباح الثلاثاء، ومن الآن متوترة…

المشي في الجامعة حكاية أخرى، أود أن أحضر الاجتماع لكني لا أود التعب والضياع والبهدلة ولفت النظر..

وبما أن رجولي كل يوم على كيفها بدون سبب، يارب يارب يكون الثلاثاء من أيامك الجيدة يا رجولي التي لن تخذليني فيها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...