- يا الله..
أظنني أتأثر وأوأوّل الأمور صوتياً..
أستمع الآن لقراءة قديمة ولكنها عذبة جداً لجزء من سورة البقرة، السورة التي أحببتها ذات يوم وحفظتها وعشت معها ومع تفسير وتأويل آياتها..
ماذا أسمي هذا الحب. وذلك الحنين؟
تتراءى المشاهد والأشخاص والذكريات بزمن ما في عمري وتزدحم في ذاكرتي..ألم أعرض يوماً ذاكرتي للبيع؟
متى سيتقدم أحد ويشتري منها قطعة؟
- هل تظن أنني سأبيع الجزء من ذاكرتي الخاص بك؟
ربما أعرضه للمزاد..على أجزاء فلست متأكدة أنني أنوي بيعه كقطعة واحدة؟
اممم هل تظن أن هناك سعراً سيرضيني؟
هناك أجزاء من الذاكرة لا أقايضها أبداً..بأي شيء
- اشتقت لك يا جوجو..يا أماني..يا ديانا..
صديقات العمر الأجمل..
لماذا لم يبق أحد منكن في الجوار؟
اشتقت لك أيضاً..ولكني أشاغل نفسي بما سأختاره لأضعه في المزاد..
ما رأيك أن تأتي لنجلس على الرصيف ونعرض بضاعتنا ونبيعها معاً؟
ستكون قصة فاتنة للبيع يمكن أن يتشاركها اثنان.
هذا إن لم تكن أنت قد بعت الجزء الخاص بي من ذاكرتك أصلاً..!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق