الأربعاء، 19 أبريل 2023

أهلا انفنتي

 يا سلاااااام

عدت الآن بسيارتي الحبيبة بعد أن قضت شهرا في الصيانة.

في هذه الفترة استأجرت سيارة وأحيانا كنت أسوق سيارة فهد..

بس والله مافي زي سواقة سيارتي…




الاثنين، 17 أبريل 2023

الجمل بما حمل




ماورد..سأحكي لك حكاية..

البارحة..كنت في غرفة الجلوس وحدي، لا يوجد أحد في البيت، كنت أمام الآيباد أحاول الكتابة في هذا البحث اللي مو راضي ينكتب، مع أن كل كلامه في مخي وهو لا يحتاج إلا سرد الأفكار وتدوينها على الورق على شكل بحث والبحث عن مراجع لها، المهم كان التلفزيون مفتوحاً، على MBC كان يذاع برنامج لطيف أتابعه أحيانا اسمه الجمل بما حمل، هو برنامج مسابقات لكنها ثقافية ولها علاقة بسنة الشعر العربي، ومقدم البرنامج شاعر مثقف ومعروف، المهم، لم أكن أنظر للتلفزيون ولكني أسمع ما يقال فقط، وفجأة كان السؤال: من هو مؤلف كتاب البصمة الشبحية؟ أروى خميّس..لمياء باعشن…..وأكمل باقي الأسماء..

رفعت رأسي ونظرت للتلفزيون..وجدت إسمي حقاً ..إنه مكتوب ضمن الخيارات،  وقد نطق المقدم اسمي  بشكل صحيح وبتشديد الياء، كان شعوراً غريباً، وجمت..ولم أعرف بماذا يجب أن أحس…

كنت أعرف الجواب طبعا وهو الدكتورة لمياء باعشن..وقد كنت أنا أحد الخيارات الخاطئة..

المهم ..أنا خيار في مسابقة، ذلك مضحك وغريب..لكنني الخيار الخاطئ..

.

.

أرسل لي أحد أصدقائي بعدها بقليل مع صورة من البرنامج: 

أنت في كل الأحوال لا يمكن أن تكوني أبدا خيارا خاطئا..

ابتسمت من عظم المجاملة.

.وغرابة الموقف


السبت، 15 أبريل 2023

عطش

 أنا صائمة لكنني أشعر أنني سأموت من العطش، الجو ليس حاراً ولست أخرج من البيت إلى أي مكان، رغم ذلك لست أفهم سر هذا العطش اليومي الدائم..

حتى روحي عطشى، لقد تعبَت ونامت من شدة العطش..

اليوم حين كنت أستحم في الصباح لم أكن أريد حرفيا الخروج من تحت الدش، حتى مسامات جلدي كانت تريد المزيد من الماء..رأسي، عيوني ورموشي، كانت تريد أن تبقى تحت الماء للأبد..

لأول مرة أشعر باحتياجي "للماء" لهذه الدرجة..

حتى قلبي يريد شيئاً يرويه، المشكلة أنني "أروى" لكنني لا أعلم من رويت، وهل سبق لو ارتويت أصلاً؟ 

وإذا حدث، فما الذي يمكن أن يرويني الآن؟


الثلاثاء، 11 أبريل 2023

رياح

 - صوت الرياح تعوي وتصفٌر بشدة في الخارج، طعم الغبار وجفافه في الأجواء..ووحيدة مستلقية أمامي بكسل على الطاولة وتنظر إلي ببلاهة..

- عدم سماع صوت التراويح والدعاء من المساجد القريبة، تلك الأصوات التي كتمتها البلدية والتي كانت تزهو بها شوارع المدينة في رمضان.

=صورة عمي البارحة لا زالت على بالي، حزنت وتأثرت وكدت أن أبكي، لم أفعل ولكن قلبي بكى بحرقة يا ماورد، بكى وهو ينظر للعم الذي انطفأ فأظلمت روحه ، الذي كان قمة الفرفشة والحماس، صوت ضحكته تجلجل في الأرجاء يلبس العمة ويبدو عمي الكوول اللزيز، الدكتور المعروف في الجامعة بحبه واحترافه للعب المزمار الحجازي حتى النخاع..، لكنه البارحة كان شيئا آخر فاجأ قلبي، ولست أدري أذلك بسبب طلب زوجته التي كانت بينهما قصة حب لمدة طويلة أن ينهيا حياتيهما ويتطلقان، أم هو بسبب الجين الفاسد في العائلة والذي طال عمي أيضاً، أم هو فقط بسبب العمر….تباً لماذا يكبر الصغار ويكبر الكبار أيضاً؟ لماذا لا يكبر الصغار فقط ويكف الكبار عن الاستمرار في الكبر؟!

- البحث الذي أود أن أبدأه ولا أدري متى؟ ألم أكتب وأنشر بحثين في شهرين؟ ألم أعد نفسي بالعمل على هذا البروجكت البحثي الذي يبدو لي غبيا في بعض الأحيان؟ لكنني حتما لن أنتظر خمسة سنين أخرى لبدأ كتابة ونشر بحث أنتهي منه في شهر…

- العيد الذي يئس أن يُدخل الفرح على قلبي مثل أيامي القديمة..يعرف أنني أصده وأقفل عنه أبوابي، حتى أنني سأسافر أيام العيد…أعتذر يا عيد،،فقط طلقتك بالثلاث منذ تلك السنة المشئومة.

- التعب غير المبرر والذي لا أدري نهايته، والذي يمنعني من ممارسة الكثير مما أحب في هذه الحياة..

- الأصدقاء والأحباء اللذين كانو قريبين، ثم فرقت بيننا الأيام والمسافات..وتركتني في شوق دائم وتذكر مستمر.

- ماورد..ماورد..لن تتركيني..! صح؟

-

السبت، 1 أبريل 2023

مرور سريع

 البارحة لم أتناول الحبة الثانية، لأنني نمت وفوّت موعد كل الأدوية، اليوم أشعر أني إنسانة طبيعية لا شأن لي بأي صحن شربة…

ليس لدي شيء آخر، أردت طمأنتك يا ماورد..

فقط

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...