الاثنين، 6 سبتمبر 2021

سيارة وآيباد

            البارحة سقطت على الإسفلت بجوار سيارتي، لا أدري لماذا سقطت ولم أكن أشكو من أي شيء، ركبتي كأنها ركبة لاعب كورة..وأنا خجلة، نعم خجلة لا أدري من ماذا ولم؟! أشعر بأن السقوط شيء لا ينبغي لي فعله أبداً..
أحب شيئين، أيبادي الجديد وسيارتي القديمة،،، نعم؟ بشر؟ لماذا لا أحب بشراً؟ اسكت يا ياقوت، ماذا تقول؟ من تمشي وتعرج وتسقط ولا تستطيع أن ترتدي الكعب العالي لا تستحق أن يحبها أحد…امممم أجل معك حق، والله معك حق، لكن خف علي شوي..هذا محزن جداً..
تقول فريدا كالوا: وما حاجتي إلى قدمين إن كنت أملك أجنحة بوسعي أن أحلق بهما، حقاً يا فريدا؟ أنا أريد أن أحلق وأن أمشي وأركض وأسبح…
ماذا أيضاً؟ أبغى سيارة جديدة، وأبغى الرخصة، أنا أسوق وآخر ما أفكر فيه هو الرخصة، لولا سفر منصور الطويل لما تشجعت وأخذت السيارة وانطلقت…شكراً منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...