الاثنين، 14 مايو 2012

Definitely..maybe-16-

أحسب سنتي بالسنة الدراسية، وهاهي السنة تقترب من الانتهاء..
كل مشاريع الحياة التي بدأت أعمل عليها مذ أتيت من بريطانيا لم أنته منها بعد..أشعر فقط أنها تتكدس في نهاية الطريق..تسبب لي زحمة وتطالبني بالمزيد من التركيز..
ذكرني ذلك بفترة من حياتي لم أكن أحبها، كنت مشغولة جداً وكنت واقعة تحت ضغط نفسي شديد..
ذلك الضغط النفسي أحال الإنشغال إلى عذاب حقيقي..
الآن..الوضع مختلف..
صحيح أنني مشغولة،،وصحيح أنني مترقبة..وصحيح أنني خائفة بعض الشيء..إلا أنني لا زلت احتفظ بكل ذلك الكم من الهدوء الداخلي التي أحضرته معي من ليدز..
حسناً..صفحة ماورد تستحق مني تسجيلاً لبعض ممارسات هذه السنة:
١- درّست مادتين في الترم الأول، ومادتين في الترم الثاني وسجلت لتدريس مادتين أيضاً في الترم الصيفي..المرهق أن كل مادة من هؤلاء جديدة ومختلفة وتحتاج مني تحضيرا حقيقياً..أشعر بالرضى عن مستوى أدائي مع طالباتي، على تأسيسي لمكتبي في الكلية وانتهائي من كل الأعمال هناك، وقدرتي على عدم احضار أي عمل في البيت..أشعر بعدم الرضى عن مستوى التجهيزات في الكلية والتي تسبب لي ارهاقاً في تدريس المواد كعضو هيئة تدريس، ولا زلت أسمع الصوت الخفي في داخلي والذي لا يسكت أبداً: لو أنك فقط كنت تدرسين مواداً لها علاقة بالأدب والفلسفة ..أما كانت كل صباحاتك أمتع؟ لا أدري،،ربما..!
٢- كنت رئيسة وحدة إدارية من أصعب الوحدات في الجامعة..تعبت كثيراً حتى جمعت المعلومات..ووضعت هيكلة وخطة للعمل، لا أؤمن كثيراً بمثل هذه الأعمال في البيئة الإدارية التي نعيش فيها: بيروقراطية..صعوبة الحصول على المعلومات الصحيحة..قلة الصلاحيات الممنوحة بل سوء توزيع الصلاحيات وعدم وضوحها..أشعر بالرضى لأنني كنت أحاول ولأنني استطعت كسب عضواتي ودفعهن للعمل بإخلاص..ولا أشعر بالرضى عن مستوى الأداء العام والذي لست السبب فيه ..الصوت الخفي يقول لي: ماذنب كل اللذين عملوا معك و أخلصوا في عملهم ثم لا يرون نتائج مرضية؟ عموماً لا يستحق مني هذا العمل وقتاً ومجهوداً أكثر من الذي منحته إياه على الرغم من أنني سأحضر دورتين إحداهما في الشرقية والأخرى في الرياض من أجل محاولة الحصول على المعلومات من مصدرها ،،لعل ذلك يسهل العمل ولا يضيع الوقت والمجهود في الترم المقبل..
٣- بقي لكتاب رومي صفحتين وننتهي من الرسم ثم ندخل في خطوات الإنهاء الأخير،،لا أدري كم مرة غيرت الجدول الزمني للعمل في هذا الكتاب، أخذ وقتاً أكثر بكثير مما كنت أظن،،رسامتي العزيزة المبدعة تعمل بمنتهى المزاج ضاربة بكل جداولي الزمنية عرض الحائط..استسلمت في النهاية على الرغم من أنني أتمنى أن أنتهي منه قبل مواسم معارض الكتاب المقبلة..
٤- حصلت على رخصة دار النشر،،يسبب ذلك لي بعض القلق خاصة حين أفكر في التوزيع ..في البداية سأمارس العمل على كتبي فقط، لا زلت أعمل على اللوجو الذي تغير عدة مرات..زوجي يقوم بكل المتابعات والإجراءات الإدارية والمالية وأنا أتولى جانب التنفيذ الفني في المؤسسة...امممم..أحتاج موظف أو موظفة؟ مستقبلاً ..أجل..!
٥- العام الماضي ترجم كتاب الأرجوحة للإنجليزية كمبادرة من وزارة التعليم العالي وشاركت به في معرض براغ الدولي، لم أكن راضية عن الترجمة ولا عن الطباعة خاصة أنها تمت بعيداً عني ودون متابعتي،، أصررت على إعادة الترجمة والطباعة، وحاولت الإشراف على كل التفاصيل..أرسلت سي دي الكتاب كاملاً وجاهزاً للرياض البارحة مع مواصفات الطباعة لأن الوزارة ستتولى عملية الطباعة..أرجو أن أحصل على النتيجة المطلوبة..سأشارك بالطبعة الإنجليزية في معرض الكتاب في نيويورك في بداية شهر جون..لست مستفيدة مادياً أبداً من هذه الخطوة.. النقطة الإيجابية الوحيدة : ترجمة الكتاب وطباعته وبالتالي إمكانية عرضه على دار نشر أمريكية مثلاً ..هي خطوة مختلفة أتمنى أن أجربها..أما بالنسبة للنسخ العربية فلم يبق لدي إلا ٢٠٠ نسخة..أعد للطبعة الثانية مع تعديل في مواصفات الطباعة وحجم الكتاب، كما أفكر بزيادة فصلين أو ثلاثة بدلاً من كتابة جزء ثاني.. مدير أعمالي العزيز(زوجي) يقول لن نطبع قبل شهرين ثلاثة ...
٦- الأبحاث..هو الجزء الأكثر قتامة في قائمتي،،حين عدت من بريطانيا تقدمت للجامعة بمشروع بحثي لدي من يعمل معي عليه من جامعة ليدز..كتبت المقترح بالانجليزية والعربية وقد كنت جاهزة تماماً..المضحك أن المقترح لا يزال"قيد الدراسة" إلى الآن..!!!! أعمل في مجموعة بحثية مع عدد من الدكتورات في الرياض من جامعة الأميرة نورة ....كماأنني حاولت البحث عن دكتور من كلية الآثار من جامعة الملك سعود للعمل معاً،،لكن لم تتفق توجهاتنا فبعد قراءة في كثير من مواد الآثار..شعرت أنني لا أريد أن أبدأ في خط جديد تماماً علي وفضلت أن أعود لما كنت قد بدأته..أعمل الآن على بحث اخر وحدي،،أترجم مادته من بعض الأبحاث التي عملت عليها في بريطانيا في سبيل تطويره أكثر وإعداده للنشر..هل قلت أنه الجانب الأكثر قتامة في قائمتي؟ هل قلت أنني سأضيء هذا الجزء من القائمة بإذن الله؟ هل قلت أنني أستطيع أو قلت أنني لا أستطيع؟ سنرى..الموضوع" قيد الدراسة"..!
٧- "تواقة" جزء جميل من إنجازات هذه السنة..بقي لقاء واحد وننتهي من الموسم، في نظري كان من أنجح المواسم،،سأضع تواقة بعد ذلك في درج في عقلي حتى أعيد فتحه على مشارف السنة الدراسية المقبلة بإذن الله ..أظن أن لدي منذ الآن أفكار تطويرية ..بس لسه..الدرج حيتقفل شهرين..! 
٨- البيت ...بعد أسبوعين..بعد شهر..قد أجد أنني صرت صاحبة بيت جديد،،لم ينته المشروع بعد ولكنه في مراحله الأخيرة،،لا أتوقع أن أنتقل قبل ٣ أو ٤ أشهر،،أفكر في كل التفاصيل..وتكاليفها فأصاب بالدوار..هي خطوة ستؤثر على حياتنا بكل تفاصيلها بالتأكيد سلباً وإيجاباً لكنها خطوة أريد أن أقوم بها الآن وأنتهي..!
٩- لم أكن أشعر بالرضى عن مدرسة البنات..لا بل كنت أشعر بالحنق جداً..يا للتعليم في بلادنا..نقلت البنات إلى مدرسة أخرى ليس لدي أي توقعات بشأنها..فهذا ما تعلمته في بلادي : ادفع فلوسك في المدارس الخاصة وأنت ساكت ولا تضع أي توقعات..!

أوبس..كتبت بمنتهى التفاصيل مع أني لم أكن أقصد..! أنا فقط أتبادل" الحياة" مع أصدقائي في فضاء ماء ورد..!
هذا ما يفعله المدونون..صح؟ يثرثرون عن أي شيء وكل شيء !
سأنشر التدوينة الآن..ربما أعود لحذفها بعد فترة..الموضوع"قيد الدراسة"..!


الثلاثاء، 8 مايو 2012

Definitely ..maybe- 15

حادثتني هذا الصباح..وسألتني فجأة سؤالاً لا أحبه..فأجبتك..فتعجبتْ..فمضيت تقول لي كلاماً أعرفه..فتكومت على نفسي كقطة..وضاقت علي عيني..وابتلعت ما تبقى من صوتي..
أيها العزيز..أعلم أنك لم تكن تقصد ولكن قلبي يقصد..!
أعلم أنك تريد مصلحتي كما تقول..ولكن مصلحتي لا تريدني..
أعلم أنك كنت تقصد تشجيعي لكني زدت إحباطاً..
تقول لي لا تكوني مثالية..فهل تعلم أن سبب تأخري هو كوني غير مثالية..؟
تقول لي الزمن يمر بسرعة..فهل تدري أي سحق يمارسه علي أثناء مروره ؟
تقول لي كل ما فعلته لن يفيدك..فهل تدرك أنني أمام خيارين: إما أن أستمر في بناء جبل ثقيل فوق قلبي أو أن أهده على رأسي وأتألم..؟!
بدأت أدور في دائرتي المفرغة..وأتحول إلى علامة استفهام بليدة..وأرجو الصباح أن يمنحني بعض السكون وألا يبدأ...! 
.
.
انتهى صوتك وبقي بعضه في رأسي كبقايا القهوة في الكوب..لا شيء ودود حولي..فقط صوت قطة تموء بشراسة .....!

الأربعاء، 2 مايو 2012

تغريدات الطائر الأزرق..!

  • بعد منتصف الليل.. أبحث عن وسادة أحتضن بها رأسي ، تفرّّغه،،تمسّّجه..تقبّله،،وتتمنى له فيضاً من الأمنيات..!
  • بعد منتصف الليل..‏ أبحث عن وقت أناجي به وقتي..يحرره..يطمئنه.. يسامره،،ويحكي له قصصاً وحكايات..
  • بعد منتصف الليل..‏ أبحث عن حلم أنهي به يومي، ألونه،أزخرفه،أجمّله، أخبئه تحت ريش المخدات..
  • بعد منتصف الليل..أبحث عن صديق أضمد به قلبي،، أحدثه..أضاحكه..أمازحه وأدلق عليه سطلاً من الذكريات‎..
  • ‏ بعد منتصف الليل..أبحث عن حب أرمم به شوقي..أغازله، أعابثه، أجاوره ..وأمنحه باقة من القبلات..
  • بعد منتصف الليل..‏ أبحث عن عمر أرشو به عمري..أبطئّه، أؤجله،،أؤخره..وأملؤه حلوى وبالونات..
  • بعد منتصف الليل..‏ أبحث عن نوم أرتّق به سهدي..أهدهده..أغطّيه..أغنيه..وأقرأ عليه المعوذات..
  • بعد منتصف الليل..أبحث عن ورد أُزين به عشي..يشذبني..يعطرني..يهشتقني..فأملأ الدنيا تغريدات..






مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...