الأحد، 23 أغسطس 2015

حفلة شاي


من الأشياء التي تسبب لي سعادة حين أمسك بيدي كتاباً أعرف أن بيني وبينه علاقة حب خاصة، الأرجوحة ثم رومي والآن حفلة شاي..
أجل أنا متحيزة فيما يخص كتبي..والمحبة من الله..
استمعت جدا بشقاوة الفكرة في هذا الكتاب، بالتسلل لذاكرة الطفولة ومعي حضوري الآني الناضج، أحببت كل الأبواب التي وجدتها مفتوحة، القراءة مرة أخرى في قصص لطالما كانت تأخذني إلى عوالمها الساحرة، تعجبت من كل هذا الترحيب واللغة والزخم والألوان والرسومات والفناجين وقطع الكعك التي حصلت عليها في قصر سندريلا..
لا زلت متخوفة أن لا يجد هذا الكتاب اللطيف حبا يليق به..هل يكفي أنه أشعرني بالرضى والسعادة؟! وسبب ذات الشعور في قلب الفتيات اللواتي عملن عليه؟ ربما هذا كاف للآن..
أفكر في الشحن والوقت الذي سيستغرقه وكل الأمور اللوجستية، أفكر في انشغالي وانشغال فهد الشديد هذه الفترة..ثم أقرر في أمسية كهذه أن أستمع للموسيقى وأكتب وأشرب شاي بابونج وأبتسم...🌹🌹🌹

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

من جديد -١٧

أنا مريضة..هكذا أشعر، ربما أتوهم ...ولكن نقص الحديد المستمر يؤثر على كل شيء،جسدي، تركيزي، قوتي، نشاطي، بشرتي، شعري...ومزاجي..!
هل تعلمين شيئا يا ماورد؟ أشعر أنني لم أعد قادرة على الكتابة والتعبير بحرية..لم أعد أكتب في الدفاتر الخاصة، ولم يعد بإمكاني الكتابة بحرية كما كنت أفعل أيام الأسماء المستعارة..كم كان تخفٍ لذيذ..
أسمائي المستعارة: وهج-وهج الشموع-لون وردي و...قطط مشردة !!
كنت اعرّف نفسي باسمي المستعار لكني أوقع بأروى ..لم يكن تخفيا بقدر ما كان تعبيرا عن الحالة الراهنة ، لو كنت سأكتب باسم مستعار الآن ماذا سيكون؟ ربما سيكون"كنت" أو "الجدة أليس" أو "قرون غزال" أو "حافية" أو "ماعندي دم" ههههه مسلية هذه اللعبة ..
أو ربما :دودة قز سقطت في فنجان.
.....

الجمعة، 14 أغسطس 2015

من جديد -16-

- البارحة عدت من لندن وليدز..وكما أنني حكيت لك يا ماورد عن توجسي قبل السفر ..فلابد أن أحكي لك الآن عن تداعيات اللقاء المرتقب..
وصلنا لندن ومعنا عدد كبير من الحقائب وكان لابد أن نذهب إلى كينغ كروس لركوب القطار المتوجه إلى ليدز..بدأ ت الذكريات تتداعى بمجرد أن سمعت صوت السيدة في محطة القطار وهي تنادي على جدول الرحلات..ركبنا القطار وأنا بجوار الشباك أتفرج عالمناظر التي أعرفها جيداً وأحبها كثيراً..
وصلنا ليدز وكنا في الفندق الذي في ذا لايت..كل شيء حبيب وحميم كما تركته تماماً..
فعلت يا ماورد كل الذي قلت لك عليه: تجولت في الجامعة..قابلت دان..مشيت في شارع بيتنا..أكلت من ماركس آند سبنسر..زرت هاروجيت..ذهبت إلى ويتبي..ركبت القطار إلى مانشستر..أكلت في بيجل ناش وناندوز.
بل أكثر من ذلك: ذهبت إلى سنتر باركس وبولتون آبي وراوندهاي بارك حيث صدمة الاخضرار ومقابلة عائلتي من الشجر..، اشتريت من ووتر ستون وكاث ..تجولت في السنتر حيث الموسيقيين اللذين يجعلون الحياة أجمل..أكلت في بيلا إيتاليا ..ركبت قطاراً بخارياً من القرن التاسع عشر..والكثير الكثير..
قد لا تعني هذه التفاصيل أحداً ولكنها كانت كتركيب كقطع من البازل داخل روحي..علمت من هذه الزيارة تماماً أن ليدز تحبني وأنها دوماً تنتظر زيارتي مهما أطلت الغياب..





 قريباً قريباً سأعود يا ليدز..:-))


- أدخلت سارية وأسيل كامب في يورك...لم أتوقع ردود أفعالهم أن تكون إيجابية لهذا الحد، يقول سارية أنها أحلى تجربة في حياته..من عمرك الطويل يا حبيبي !!!

- تحتفل بريطانيا هذه السنة بمرور 150 سنة على صدور أليس في بلاد العجائب ، القصة التي يفتخر البريطانيون بها كثيراً في أدبهم ..تلهمني أليس كثيراً وزوجي يتمسخر ويضحك علي وعلى الأشياء التي أشتريها وتلفت نظري، لا بأس..بمناسبة أليس،اليوم أيضاً حادثت المطبعة في بيروت وقالوا أن كتاب حفلة شاي انتهت طباعته..سيبعثوا خلال أيام عدة نسخ منه دي اتش ال ..أظنني متحمسة جداً وأحب هذا الكتاب..

- لأول مرة أشعر أن إيقاعي أبطأ من الحياة..أشعر بها تنظر إلي بسخرية وتقول : يلا وريني شطارتك..
لابد أن أبدأ في كتاب بثينة وألتزم بالمتابعة خلال جدول صارم، لابد أن أكتب أو أنشر بحثاً أو زفت أخير كي يمكنني التقديم للترقية التي فاتتني كثيراً، لابد أن أعود بكامل طاقتي للعمل في الوكالة، لابد...لابد...لابد...!!!

- هل ثمة أحد يقرأني هنا؟ أعرف أن موضة المدونات انتهت ولكنها طريقة تقليدية للتخلص من الانحباس الكتابي الذي أمر به...ما ورد، أنا وأنت فقط؟

 

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...