السبت، 19 يونيو 2021

حكايا خرافية

 -تباً..هذا عالم ممل..

أنا حتى لا أعرف ماهي حدودي في هذا العالم وإن كنت أظن أنها تقلصت جداً..

-رأيت البارحة فلم اسمه Damage ، فلم مربك..يجعلك تفكر في العلاقات والشغف والحب الأخلاقي مئة مرة..ليس الأمر بهذه البساطة، مع أن الأمور في هذه المساحة واضحة وضوح الشمس، وإن لا يزال هناك جزء في الإنسان غير مفهوم يجعلك تتسائل : مالذي يجعل الإنسان حقيراً إلى هذه الدرجة؟ مالذي يجعله منساقاً شغوفاً فاقد التفكير مسلوب الإرادة؟!

- قبل قليل ذهبت مع رؤى وبناتها لمشاهدة فلم اسمه LUCA , هو فلم أنيميشن في إحدى المدن الساحلية الإيطالية، ذكرني ذلك برحلة الكروز البديعة على شواطئ إيطاليا وأسبانيا، المدن بتفاصيلها في الموفي كانت تماما كما زرتها، لسبب ما حزنت..شعرت أن ثمة أمور من الماضي ولن تُعاد بل إنها تبدو كحكاية خرافية.

- مو لازم تلبسي كعب عالي، عادي... صح مشيتك صارت"غبية" بس إيش تعملي ؟ يالل..ه هذا أمر يبدو أيضاً من الماضي وكحكاية صاغتها عرابة طيبة..

العرابة ماتت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...