الاثنين، 28 يناير 2013

حالة مؤقتة -16-

شيء كالملل يسيطر علي..
أو ربما هو تعب..
أو ربما هو لا شيء..أو لعله كل شيء..!
..
نوبة كتابة أم وعكة حب؟..
..
عدم تأكد أم ترقب؟
..
توّجس أم تشظي؟
..
مطر لأعلى أم مشي بالمقلوب؟
..
ازدحام وتكدس أم فراغ وصدى؟
..
ثقة مهزوزة أم زلزال ثابت؟
..
قلم رصاص حميم صوته خافت..أم قلم حبر مغرور بنبرة وصاية؟
..
مستر بن أم د.سوس؟
..
أكتب رواية ممتعة لا أقدر عليها..أم أكتب بحثاً مملاً في يومين؟
..
أعد"أوليفيا" بشباك مشمس..أم أعتب على الشمس جرأتها الوقحة؟
..
أصمت وأغرق في بحري؟..أم أتحدث وأبعثر أنهاري؟
..
أضع رجلي على بداية جديدة..أم أجلس في فيئ نهاية جميلة؟
..
تريدني أنت؟..أم أريدك أنا؟

الجمعة، 25 يناير 2013

حالة مؤقتة - 15-

عدت من بيروت وأنا لا زلت أعيشها..
في ألبوم ذكرياتي حملتها صوراً ..وتجربة جميلة..ورفقة مرحة..وأغنية فيروزية تدندن في عقلي..
وفي قلبي أودعتها سراً وحكاية حب..قصصاً مؤجلة والوعد بعودة قريبة..!
وفي روحي تركتها تثلج وتغني وتكتب على صفحات أيامي رواية تأبى أن تضع نقطة آخر السطر..!




حفلة افتتاح رومي في بيروت كانت مختلفة، جميلة، حميمة، وملونة..
لا أنكر أنني في البداية وقبل الحفلة بيوم كنت متوترة..
لا شيء يشبه ما كنت سأفعله لو أنني نظمت كل شيء..
يبدو المكان متواضعاً بإمكانياته ولا وجود لفريق عمل متكامل..
نظرت للقاعة ذات الستايل المودرن جداً بستائرها الطويلة وأسقفها ذات القضبان الحديدية وقلت: كيف ستصبح قاعة مصمتة كهذه جاهزة لحفلة دمها خفيف ..متى سيحدث كل ذلك والحفلة غداً؟
كنت أرى عائشة في منتهى المرح والاطمئنان ..تبتسم وتقول لي : كل شي بدو يكون منيح :-)..ابتسم بدوري ، أنظر لحنان أجدها منهمكة في قص الأعلام الخضراء وتغليف الصناديق اللامعة..نحتاج مزيداً من الورق والطلبات الأخرى فتترك حنان ما بيدها لي ولسارة وعائشة وتذهب لاحضار الطلبات أمام دهشتي..
يوم الافتتاح توتري يزداد مع "عجأة" بيروت وزحمتها وتأخرنا في الوصول للمكان، وكخلية نحل أنا وسارة ومزن وسديل ، عائشة وحنان وآية ، نعمل ، نقص، نعلق، نرتب وننتهي قبل وصول الناس بدقائق..! ياالله لا أذكر متى كانت آخر مرة عملت فيها بيدي هكذا..وبنفسي..!
كوب كيك ملون، أورقنزا لامعة بألوان رومي، ورد الشعر، البوستر ، الكتب، البانرز، زينة صفحات كتاب رومي معلقة في السقف، صفحة من صفحات الكتاب كبرت فجأة وصارت كورنراً للتصوير وكأنك تدخل لداخل الصفحة وتصبح جزءاً منها، معرضاً مصغر تعرض فيه حنان ما صنعته بيدها في كل صفحة، عرض مرئي لكل الصور الجملية التي نملكها عن مراحل صناعة رومي مع خلفية موسيقية، وأخيراً فرقة موسيقية شبابية قامت بعزف أغنيتين..




الزوار كانوا مزيجاً من أهلي القليل اللذين في بيروت وأهل حنان وأصدقائها ومعارفها ومجتمع الرسامين والمصممين اللبناني الشبابي..
حتى الجمهور كان مختلفاً ، مرحاً، مدركاً تماماً لقيمة الكتاب الفنية والأدبية..



شكراً عائشة، حنان،،شكراً لأني التقيت بكما في الطريق واكتشفت جمال روحيكما وما تملكان..
.
.
..عدت ذلك اليوم راضية..سعيدة ومبتسمة..
عدت وأنا أؤمن أكثر أن الأشياء الجميلة والناجحة ليس لها تعريف واحد ولا طريقة واحدة..:-) 



الأربعاء، 16 يناير 2013

حالة مؤقتة - 14-

- بعد ساعات رحلتي إلى بيروت..
ذهبت إلى بيروت مع أمي وابنتي الوسطى
وذهبت إلى بيروت وحدي..
هذه المرة إلى بيروت مع العائلة والأخوات والخالات..

- الجمعة 18 جانوري حفلة افتتاح لرومي في مكان يدعى "أشكال ألوان".
الحفلة لبنانية النكهة جداً..كثير من مرح، فرقة تعزف، وألوان وكوب كيك وورد في كل مكان..
بانتظار أن أرى ماذا سيسفر هذا التمازج اللبناني السعودي..
مطلعة أنا على كل التفاصيل التي تعمل عليها حنان وعائشة بكل حب..لكني لم أتدخل كثيراً..
سأضع لاحقاً صوراً وحكايات..
أنا مترقبة فقط..!


- بيروت ..بلد الأكل اللذيذ الذي لا تمل منه..
صوت فيروز الذي ينبعث من أعالي الجبل..
محميات الأرز المعمرة..ونكهة البحر..ومنظر الروشة..
زحمة الشوارع وفوضى السيارات وأصوات الشتم على الطريقة اللبنانية..
روايات حنان الشيخ ومقابلتي لأحلام مستغانمي..
أسامة ودينا وأستاذ طارف، حنان وعائشة وآشلي..
.
.
بيروت..قصص الحب المباغتة ، الغير مكتملة..!
.
.
.
بيروت..حالة مؤقتة..!

السبت، 5 يناير 2013

حالة مؤقتة -13-

- خائفة؟..بصراحة أجل..
مزدحمة ، مرتبكة، غير واضحة، غير متأكدة..
أحياناً أتمنى مرور الأيام حتى أرى ماذا في نهاية النفق..هل هو بجمال ما أتمنى؟
أحياناً أتذكر أنني كثيراً ما أفضل الطريق على الوصول والمركب على الضفة والآن على غداً..!
يبدو فقط أن النفق ضاق قليلاً وأظلم وخفتت أصوات العصافير ...


- لاجل الله قلي مرة أنك اشتقت إلي..
باغتني برسالة ..
افعل شيئاً كي أشعر أنك في مكان ما غير قلبي..
هل لا تزال في قلبي حقاً؟
تصدق..لست متأكدة..
ألم أقل فوق أنني غير متأكدة ؟ 

- رفقاً بس يا سنتي الجديدة..
تبدين طاحنة..
لا تنسي..في الحياة أشياء أخرى غير العمل والكتابة والقراءة والأبحاث..
في الحياة رسالة حب مباغتة يأبى صاحبي أن يفاجئني بها..
في الحياة وجهات سفر تأبى مصاريفي أن تكافئني بها..
في الحياة بيت جميل يأبى المهندس أن ينهيه دون أخطاء
في الحياة غرف حميمة يأبى حسابي البنكي أن يؤثثها لي..
في الحياة قصة مختلفة كتبت نصفها ويأبى وقتي أن أكملها..
في الحياة ضحكات أطفال..صخب صديقات..بقايا أكواب قهوة..نغم لأغنيات..عطر فواحات..وحكايات كثيرة تختبئ خلف وسائد الأيام..
سنتي الجديدة..رفقاً بي..!

- عدنا للحالات المؤقتة..
هذه المرة رقم ١٣..إهداء لسنتي الجديدة..

الثلاثاء، 1 يناير 2013

2013

أكاد ألمح 2012 تمضي ..وتختفي في البعيد..وتصبح رقماً من الماضي..
أتعبتني يا 2012، وحتى آخر يوم فيك وأنا أحاول أن أتدارك ما تبقى منك..!
2012 كنت سنة السفرات القصيرة: بيروت..الرياض..الشرقية..دبي..نيويورك..الأردن..
 كنت سنة رومي بألوانها وعبثها وتعبها وألقها، كنت سنة انشاء دار أروى العربية للنشر.
كنت سنة شراء البيت بعد تجول وبحث في جدة..
كنت سنة العراك مع الأبحاث العلمية ثم الفوز بنشر بحث واثنين آخرين في الطريق..
كنت سنة تواقة وكثير من الكتب والأصدقاء الحميمين.
كنت عام البحث عن مدرسة مرضية للأولاد بعد محاولة تأقلهم مع أنظمتنا الأكاديمية..
 كنت عام الأسئلة، والفلسفة، والتفكير بدون حدود ..
كنت عام كثير من القصص السرية..والكتابات الغير مكتملة..والحماقات الصغيرة..!
شكراً لك يا 2012..أنت سنة الأشياء الجديدة..أنت سنة بدأت فيها من جديد..!!

2013..ماذا ستهديني؟
هل أقدم قائمة طلباتي؟
- أؤثث جميع غرف البيت لتكون حميمة جميلة وتشبهني..
- أفوز بجائزة الإتصالات وأحصل على عقد ترجمة من بنجوين..
- أقدم على أستاذ مشارك
- أنتهي من كتاب رومي الثاني في نهاية السنة.
- أتعلم غوص.
- أحضر حفلة لفيروز.
- نذهب كعائلة لحضور إحدى مباريات الدوري الأسباني.
- أسافر مع صديقاتي.
- أسافر مع عائلتي في رحلة كروز.
- الطلب رقم 10 سأتركه لك يا 2013 لتفاجئيني بشيء جميل لا أنساه. 

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...