الأحد، 18 مايو 2014

لون وردي -7

الساعة الآن السادسة تقريباً، أجلس في مكاني المفضل في هذا الوقت : غرفتي أمام نوافذي بستائرها الشفافة البيضاء..انكسرت حدة الشمس وغدت نوراً خافتا وباهتا يتسلل ما تبقى منه ليترك ظلا ذهبيا على من حوله..
ألا يشبهني ذلك؟ ألست خافتة وباهتة وألقي شيئا من الظل الأنيق على من حولي؟

انتهى تواقة: الموسم السابع، أتسائل: إلى متى ستستمر تواقة؟ هل هناك من سيحمل الحمل عني إذا أنا تعبت؟ متى تنتهي الأشياء؟ لماذا أنا هذه الأيام معنية بنهايات الأشياء ورحيلها؟ لماذا أستمر في السؤال رغم أنني أعرف أنني لن أجد أي إجابات؟ 

لم تسر خطتي في انتاج الكتب كما أردت، انتجت ثلاثة وتبقى ثلاثة، في مراحلهم ما قبل النهائية.. انتاج ٦ كتب في العام؟ ربما هذا كثير ! طيب..سأرضى بما أنجزت

الإجازة على الأبواب، كتبي المكومة، كتاباتي المتوقفة، فعل اللاشيء، البحر والشمس، السفر، التسوق، دخول المطبخ والعناية بالنباتات، ألا تبدو الحياة وقتها تستحق الحياة؟

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...