استمع إلى موسيقى اسمها:سنلتقي ثانية..
ويذهب فكري بعيداً،ويضع سناريوهات مختلفة..
هل أنا وحدي التي أعيش في عالمين مختلفين؟
عالم يراه كل الناس ،عملي، حياة كل يوم ومتاعبه وأماله وآلامه..
لكن ماذا بشأن هذا العالم الداخلي الذي أعيشه، والذي يبدو أيضاً حقيقياً جداً؟
أحياناً أتنقل بين العالمين بمهارة..وبخفاء..
أحياناً أخاف أن أكسر رقبتي أو قدمي دون أن أنتبه..
أنتظر كتاب رسائلي إلى صاحب الظل الطويل..
هذا الكتاب هو تنقل سافر بين العالمين
هو قول ما أريد قوله لمن أظن أنه صاحب الظل. الطويل..
إحداهن سألتني في إحدى ورش العمل: من هو صاحب ظلك الطويل؟!!
باغتني السؤال، فقلت لها: ربما لكل منا ظل طويل..وصاحبه!
رغم ذلك ففي كل الكتاب وأنا أتسائل: هل أنت حقيقي يا صاحب الظل. الطويل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق