الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

إيقاع-16-

- الوصول إلى أطراف الأشياء، الوقوف على الحواف، الإيغال بعيداً إلى أقاصى الحدود، السباحة في المياه العميقة، التفكير إلى أبعد مدى،هذه صارت هواياتي في السنوات الأخيرة... أليس الوقوف في المنتصف أكثر أماناً؟ ألا يمكن أن أسقط يوماً ما من جرف هار؟
 
- أحبك؟ لست أدري،،أسأل نفسي هذا السؤال بعد كل هذه السنوات والبعد والشد والجذب والغياب ولا أجد جواباً! هل الإجابات حتمية ومطلوبة وضرورية وملزمة؟ ماذا لو كان التطواف في فلك السؤال أكثر متعة  من الوصول إلى نهاية الخط المستقيم.
 
- كتابات وحكايات لا تزال تنتظر..أحلام تحتاج أن تسقى بماء أكثر عذوبة..أماكن تناديني لزيارتها..أشخاص أحلم بلقائهم..والعمر يمضي لا ينتظر، هل تكفينا حياة واحدة؟ هل تكفي؟
 
- لندن..اشتقت لك..لأجوائك..للهجتك..لبردك ووردك..وعدتك أن أزورك وألا أطيل الغياب..لكن ها أنذا سأدخل عامي الثالث بعد أن عدت منك دون أن أفي بوعدي..طيب وحشتك؟
 
- لدي رغبة في الهروب إلى مكان بعيد..لا أفكر في جدول حياتي اليومي ، ولكن أتلاشى في اللاشيء ، أذوب في الأفق المفتوح على نافذة بعيدة لا تعد بشيء ..أصاب بحمى الشجن والشوق و....أكتب!
 
- أجوائك يا جدة هذه الأيام تناسبني جداً ، تتفق مع مزاجي ، تحتفي بجسدي الذي يحب البرد، قولي لي فقط: تثيرين كل هذا الحنين في قلبي لمن؟

- إيقاعي متشظي هذه الأيام، أبدو كمن يسير على حبل، أو كمن يريد أن يجمع أكبر قدر ممكن من النجوم، أو كمن يبحث عن ماء الحياة ليشرب قبل أن يموت عطشاً..لماذا أبدو دوماً في تنافس خفي مع الحياة؟




 

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...