الخميس، 31 يوليو 2008

خربشات على قلبي2


في كتاب ما..يصر الكاتب على أن الكتابة يجب أن تكون عادة..
وأن الكاتب عليه أن يأخذ الأمر على محمل الجد،،يخصص لنفسه وقتاً يومياً للمارسة كتابته..!!
.
.
عذراً أيها الكاتب..ماذا أفعل إذن بمزاجي؟
أين أريقه..وكيف أجعل منه كوب شاي أشربه يومياً وفي الحقيقة هو الذي جعل مني عادة..!
مزاجي هو من يشربني ويمارسني وقتما يريد..ويريقني حروفاً على ورق حينما يقرر..
ليس لي أن أتدخل كثيراً بيني وبينه..!





حين كنت أتناول الدواء المضاد للإكتئاب..
كنت أنتظر معجزة..
انتظر صباحا يحملني على أجنحة ملونة ويطوف بي عجائب الدنيا السبع..
كنت أترقب ابتسامة بلا سبب ترتسم على وجهي..
الحقيقة...أنني كنت أشعر نفسي كمن تقف خلف زجاج..
ترى الفرح ولا تمسه..والحزن ولا تجسه..
كل شيء لا يلمسني ولا ألمسه..
كنت أقف على مرمى حجر مني..
أراني ولا أتقمصني..
انتظرني ولا آتي أبداً..
أطفو..لا أغرق ولا أخرج من الماء..
كان شعوراً غريباً يجعلني استلقي على قارعة الوقت انتظر شيئاً ما لا أعرف ماهو..
تركت الحبوب منذ يومين..
..
..
أكاد ألمسني..!






أمارس "اللاشيء" على سبيل التغيير..
أريد أن أشعر بليالي الصيف الطويلة اللانهائية..
لعل ذلك الملل والطول يستفز عرقاً ما في قلبي ..
.
.
الشعور بالملل مفيد أحياناً..!

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...