الجمعة، 10 يناير 2014

إيقاع-17-

لست سعيدة جداً...
الأمور تتهاوى بين يدي..
والأحلام أراها تبتعد..تبتعد..
وأنا أعمل كثيراً..كثيراً جداً..
أعمل..وأمشي..وأحياناً أجري..
دون أن أصل..!

متى سأحقق شيئاً ؟ وأجلس؟ وأرتاح؟
متى سأهرب إلى كوخ صغير وأعيش هناك لمدة شهرين..لا أفعل شيئاً إلا أنام وآكل سكونز وأشرب قهوة وأسقي نباتاتي، أقرأ وأتأمل و...أكتب؟
هل هذا صعب؟
الحياة تصعب كل شيء علينا، ولا تشعرنا بالرضى مهما فعلنا ولا تساعدنا أن نرى حروفها المكتوبة بخط صغير..
هي فقط تشخبط على صفحاتنا بقلم أحمر وبخط لا يكاد يُقرأ..

والله حتى الكتابة اشتقت لها..
اشتقت أن أغرق وأتوحد مع نفسي..فلا أكاد أميزني..ويسطو علي الحرف فيسرقني من وجاهتي الأكاديمية وجمودي العملي،،أشتقت أن أتحول إلى الحالة السائلة فأندلق ولا يكاد يلمني شيء..أن أرقص على الحروف كلاعبة جمباز روسية في الأولمبياد..لست متأكدة إن كان بوسعي فعل ذلك فأنا أشعر وكأني فقدت لياقتي الكتابية..!
اشتقت أن أكتب لك أيضاً..ولكنك لا تأبه ولا تشتاق ولا يعنيك شيء..حسناً لعلك مثلي..غير سعيد جداً، فلم لا تقرأني وتكتب لي ، ماذا يحصل حين يلتقي إثنان غير سعداء جداً؟ 

اشتقت للقراءة الغير منظمة ولا ممنهجة ، قبل أيام كنت أقرأ رواية" لقيطة استانبول" ، ويا سلام..سرقتني هذه الرواية من كل أعمالي وجداولي وألقتني في خضم صفحاتها..أحببت هذا الإحساس، وحزنت حين انتهيت من الرواية..

حسناً..ماذا تفعل الدنيا بشوقي؟ فلأغص به وحدي..!

قبل أسبوع نظمت خطتي الاستراتيجية فيما يخص عملي..
لا أستطيع أن أقول أنني بخير جيداً، لكنني على الأقل أعرف ماذا أريد وأحاول أن أرسم طريقاً للوصول إليه وإن كان بعيداً وصعباً..وإن كانت أمواج الحياة المزعجة تمحو أحياناً ما أرسم على رمل الأيام..
ماذا عن ما يخصني أنا؟ عن تلك الأمنيات وليس الأهداف؟ عن المستحيل واللامنطقي والتافه الغير مبرر؟ عن قائمتي التي ضاعت والتي كتبت فيها ما أود فعله قبل الأربعين؟
ربما ضاعت وتوارت حتى لا تزيد إحباطي..فليس ثمة وقت..
.
.
هيا..اتركي عنك كل هذا الهراء..فثمة كوم من الأعمال يجب أن ينجز! :-(

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...