الأربعاء، 21 يناير 2015

إنه صباح الإجازة لكني ذاهبة للدوام على أية حال، هذا يعني أن أكون وكيلة، لا بأس..كل الأيام عمل وتشبه بعضها..وكل يوم أصحى نعسانة!!
الأسبوع الماضي كنت في بيروت، والأسبوع المقبل سأكون في القاهرة ..وما بينهما لدي ضيفة من الكويت..أذكر تماما حين قلت في عمر مبكر أن أبي قد أحاطني بتعويذة-أو لعنة المطارات..الغريب أنني كلما عدت من سفرة أقول: نفسي أسافر ..لست أدري ماهي البلاد التي ستمنحني ذلك الاكتفاء..لكن من جد..نفسي أسافر..!
مشروعي هذا العام في أروى العربية: حفلة شاي في قصر سندريلا...يعجبني حين أقع في غرام كتاب وأنا أعمل عليه..
أتوقع أنه سيكون مختلفا حميما وجميلاً..
في وسط انشغالي وحياتي التي لا تتوقف لتلتقط أنفاسها أغرق في فكرة طارئة: مالذي سيحدث؟ مالذي سيحدث بعد ٥ سنوات بعد ٢٠ سنة؟ بعد أن أموت؟ ترعبني فكرة الاحتمالات اللانهائية ، فكرة المجهول، فكرة الأفق الذي لا أرى فيه شيئا..فكرة العدم والتلاشي بعد الحضور الكامل..
..
أنا نعسانة :-(
صباح الدوام اللي مو وقته ..!!!

السبت، 17 يناير 2015

من جديد -6-

 فاشلة أنا في شئون القلب .. هذا يحدث للمرة الثانية أو الثالثة أو العاشرة أو الألف!
هل الحل أن أضعه على الرف وأتجاهله حتى يتوقف عن البكاء والتشكّي والاعتراض؟
هل أفهمه أن يضرب رأسه بالجدار ويكف عن غروره ومتطلباته؟
هل أقنعه بمبدأ:وماذا لو؟ إنك لا زلت تنبض على أية حال ولن تموت قبل وقتك
هل أشير عليه أن يهرب إلى أماكن أكثر أمانا وهدوءا ويكف عن إحراجي وإيلامي في كل مرة؟
فاشلة أنا في التعامل معه، في الوصول إلى حل وسط ، في إجراء التسويات والصفقات القلبية !!!

الثلاثاء، 6 يناير 2015

من جديد 5-

سأكتب يا ماورد،وستتحملينني حتى النهاية مهما قلت..
اليوم قطعا ليس يومي، هو أحد تلك الأيام السيئة وما أكثرها مؤخراً، أعود مرة ثانية لمنصبي الذي وضعت فيه، أحيانا أقول أنها تجربة جديدة وأنني أتعلم كل يوم شيء جديد، وأحيانا أقول هذا ليس مكاني أبدا، وأحيانا مثل اليوم أقول أنني عاجزة فاشلة لم أنجز شيئا..
أحد الدكاترة قال لي يوما: انتبهي، فالجامعة مثل اللذين قيل عنهن أنهن يكفرن العشير ..مهما فعلت لن يعجب، وسيلقى اللوم عليك في كل شيء، أي غلطة صغيرة تكبر حتى تصير وحشا، وأنت صوتك ليس عاليا ولا تحبين البرستيج وتكبير كل شيء تفعلينه!
اليوم ، كل تلك الأمور حدثت، في الطريق للبيت وقد كانت الساعة الرابعة والنصف سألت نفسي:هل يستاهل الأمر أن أخوض معركة من أجله وأنا التي تصالحت قبل فترة مع الجامعة ومتطلباتها؟
لماذا رئيستي لا تشعر بالرضى عن أي شيء أفعله أو أقوله؟ بل وتلقي اللوم علي في كل شيء؟ ولا تقرأ أي ورقة أقدمها لها؟
منذ فترة بعيدة أعدت بناء الثقة بسبب ضربة قاسية تعرضت لها منذ زمن بعيد.. أنا الآن أشعر ببوادر أزمة كالتي مرت علي سابقا وأحاول دفعها بعيدا، لست متأكدة أنني سأنجح، ولست متأكدة أيضا أن بوسعي تحمل النتائج!!

وقتي لا يمنحني أي وقت، ليس الأمر عدد ساعات الانشغال فقط، بل أيضا راحة البال وخلوه، صرت أنتظر الويكإند بفارغ الصبر كي أنجز كل ماهو مؤجل وكي أستمتع بيومين ليس علي فيهما أن ألبس وأتوجه للعمل!

من مهامي المؤجلة : تعديل وكتابة الجزء الخاص بي في البحث الذي أقوم به مع عدد من الدكاترة
الترتيب لبعض الأمور التي تخص تواقة والتي تخص زيارة بثينة العيسى.
تسجيل كل التعديلات على كتاب الأرجوحة .
تجهيز كل المعلومات التي تخص الويبسايت.

طبعا هذا غير متطلبات العمل التي لا تنتهي ..

كل هذا ينبغي أن أقوم به في أقل من أسبوع :-(
.
.
عذرا ياماورد علي..تمني لي عودة قريبة بنفسية أفضل 

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...