الجمعة، 13 مايو 2016

قطط مشردة (6)

- حقاً حقاً..وحرفياً..أبدو كقطة مشردة، حتى قطي المدلل يبدو أفضل مني وأكثر استقراراً..وشغباً..
حاولت أن أعود لكتابة اليوميات في الدفاتر، خطي لا يقرأ، ولا أجد التدفق الكامل الذي أجده في ماورد، ضاع أحد دفاتري في لندن أو هكذا ظننت، فبدأت في الكتابة في دفتر آخر، ثم وبعد مدة وجدت الدفتر الضائع في جيب أحد الحقائب....يا للفوضى والتشرد، نحن بنلعب يا دفتر؟ ألا تجد في ذلك بعض الغباء اللامسئول..!!!
ماورد؟ ستقبلين بي لو عدت إليك، صح؟

- شهر إبريل كان شهر 2016 بلا منازع، عدا أنه شهر ميلادي المجيد، في هذا الشهر كانت رحلتي إلى لندن ضمن وفد الناشرين العرب لحضور مؤتمر الاشرين الدوليين، في هذا الشهر فازت قصة رومي الثانية بجائزة الشارقة..
واحزري يا ماورد ماهو الخبر الأخير؟ لقد حصلت على الترقية لأستاذ مشارك...يا إلهي، تذكرين كم كنت أعمل من أجل هذا الأمر؟ وكم كنت أشعر باللاجدوى الأكاديمية؟ الآن انتهت هذه القصة نهاية سعيدة.
ثمة أمر آخر في شهر إبريل، ما بين شد وجذب كبيرين، لست مترددة وأنا أعرف تماماً مالذي أريده ، ماحولي فقط يجرني إلى اتجاه آخر، ليس بوسعي الإفصاح أكثر، سأتكلم عن هذا الأمر لاحقاً وفي وقته..

- أنتظر الإجازة بفارغ الصبر، وكالعادة في نهاية كل سنة، أصل للحد الأقصى الذي لا يجعلني قادرة على الاحتمال أكثر، قائمتي في الإجازة: أتفرج على داون تاون آبي، أستيقظ بدون منبه، أنتهي من طلباتي وطلبات الأولاد من السوق، أقرأ كثيراً كثيراً كثيراً من الكتب، أكتب وأتابع بعض المشاريع على خفيف..

- رسالة في قارورة ، مشروع لازم أركز عليه شوية..أحتاج قليلاً من الوقت وكثيراً من القوارير..



مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...