-هل تصدق لو. قلت لك أن قراءة جميلة ومجوّدة تذكرني بك؟ هذا شيء فادح، ولكن رغم كل شيء إلا أن قلبك طاهر ونقي وقد قاسمتني دون قصد ودون أن تدري أو أدري ماضيا مشتركا..قديما..لم نعشه معاً
نفس القراءة تذكرني بالخُبر حين كنت أذهب سيراً على الأقدام إلى تحفيظ القرآن..
تذكرني بمشروع حفظ سور البقرة مع صديقاتي..أنا أحب سورة البقرة..
تذكرني بأيام الذهاب إلى. مكة في الجو الجميل ..وللعمرة في رمضان مع الصديقات..
-أسمع الآن أم كلثوم..تذكرني بذلك المشوار الطويل "المفتعل"معك..ببرد جدة. بالممشى..بالبحر الذي كنانهرب إليه خلسة..
أم كلثوم تذكرني بدكتورة ندى لا أدري لماذا..ولكني أشتاق إليها..
أم كلثوم تذكرني بالنوم في سيارتنا في الويكإند حين كنا نذهب للهاف مون أو للدمام..
طالما أنني أتحدث. عن الذكريات الصوتية فأنا أقول وحشني صوتك..ووحشني شيء لا يفعله إلا أنت.. حين كنت تقبّل صوتي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق