الأحد، 31 يناير 2010

حفلة:)


أتيت...

وأتيتم..

وبدأت الحفلة..:)

تررررام ترم..

بتوقيت ليدز ما زال المساء لم ينته بالرغم أنها أظلمت منذ دهر.. وبتوقيت جدة المساء قارب على الإنتهاء رغم حب أهلها للسهر.. وبتوقيت القلوب..لا ينتهي شيء أبداً:)

اخرجوا أيها الأحبة من الغرف الجانبية وتعالوا ..هنا زينة..وأنشودة يا باحثاً :) وهوت شوكلت لم يبرد بعد..!

لنر من أتى:

  • صاحبة الإبتسامة الأعذب، معها بساط شوكولا غربية وأكواب قهوة نجدية..معها كثير من الأيادي التي تخبئ القلوب في المعاطف:)

  • ورد المدينة المعطرة..معها قلب وحكايا دافئة وقهوة أمريكية وورد زهري من طيبة الطيبة برائحة الأمنيات الشفافة..

  • روح. الحماس.. ومسابقات ورقص ونشيد ..معها بالووووووناتي التي طارت في يوم ما..و أسراري التي جمعتها هي في قلبها حين تناثرت على الأرجوحة ..

  • سحابة الماطرة..معها وعد بأمنيات إبريل جديد..معها شوق أحبه..وصوت أشتاقه..وسلة لا ينتهي ما بها من شغب..!


يا سلالالالالام..إنها حفلة حقاً..أليس كذلك؟

لنبدأ المسابقة الأولى: كل منا ستفشي سراً صغيراً..صغيراً جداً

سأبدأ بنفسي:

سر اليوم: ما زلت أرتدي التريننغ منذ البارحة، نمت به وصحوت ، وجلست طوال اليوم أكتب وأكتب وأكتب بحثاً مملاً لا ينتهي..أكملت يعني 24 ساعة بنفس اللبس..!!!!!!
بما أنها حفلة أعدكم أن أقوم الآن لأبدل ملابسي..

..

من التالي؟




السبت، 30 يناير 2010

ما بيني و.. بيني (3)



  • هاقد أتيت ، ولكن صباحاً..

لنر ماذا في جعبتي:

مفن بالتوت والكراميل..قهوة ساخنة..أغنية لفيروز..شباك زجاجي كبير تتشابك أغصان الشجر العارية أمامه..

وأنا..! مبعثرة..متعثرة..أتلفت يميناً ويساراً وأمشي على أطراف قلبي في حذر، أتأكد من أن لا ضجة توقظ أحزانه النائمة..

..

..


  • قبل عدة أيام استلمت إيميل من صديقتي صاحبة كوب الحظ الأبيض..!عنونت رسالتها بـ : رسالة من بعيد..تقول في بدايتها: لسبب لا أعرفه تذكرتك..!

أحقاً لسبب لا تعرفينه؟

ألم يكن باستطاعاتك أن تقولي لي : اشتقت إليك..أو في أبسط أشكالها: وحشتيني!

أكنت تستكثرين علي ذلك يا صديقة الحظ؟ أم لأن الحظ بدأ يجانبني بدأت تبتعدين أنت أيضاً.!!

"رسالة من بعيد" تقصدين جدة البعيدة؟ أم أنت البعيدة؟ أم كلانا غدت المسافة بين روحينا بعيدة للدرجة التي تجعلك تكتبين رسالة بهذا العنوان؟

أوووه..تباً ، أكنت أنتظر وجبة جاهزة للشجن كي أنقض عليها؟

تبدين إنجليزية يا صديقتي في تحفظك ..!

تشبهين مدرب السواقة الذي عاب علي أنني قلت ذات يوم "أنا أكره هذا الشارع" تفاجأ هذا الإنجليزي من فجاجتي وصراحتي العربية وقال لي: الكره كلمة كبيرة جداً، بإمكانك أن تقولي مثلاً: لست أفضل هذا الشارع كثيراً..!

نظرت إليه في حنق وقلت له" إنه مجرد شارع يا "روب" من حقي أن أحبه، أن أكرهه.. أن أعبر كما أريد..! "

وحين قال لي ذات يوم " أتمنى أن نصبح أصدقاء لوقت طويل" كنت سأرد: عرّف لي "الصداقة لوقت طويل" ..لكنني عدلت..!

أيتحاذق روب كالأطفال متمنياً صداقة لوقت طويل كلانا يعلم أنها ستضمحل وتذوب بمجرد انتهاء دروسي؟ أم الإنجليز لهم تعريف آخر للصداقة ذات الوقت الطويل؟ الأنني أقضي معه عدة ساعات في الأسبوع أصبحنا أصدقاء؟ لم أناقشه حتى لا يتفاجأ مرة أخرى أمام تفاصيل مشاعرنا العربية التي تحمي قلوبنا من برد شتائهم القارس..



إعلان: إلى كل سكان وزوار ماورد..

سيقام حفل مساء اليوم ..لكل الساهرين ،الراحلين، الباقيين ، والمسافرين ، لكل أصحاب القلوب النائمة والأرواح المتشظية و الأقلام الفضّاحة والأيادي الدافئة..!

تعالوا وأحضروا معكم كل ما تستطيعونه "منكم" ، وفي سلة صغيرة ضعوا حلماً ، زفرة، أمنية، نبضة..أو ربما حكاية..!

ليكن مافي السلة كلمة السر التي ستعلق على الباب عند الدخول..

أحضروا موسيقى تناسب مزاجكم، كعكاً أو شوكولاته..قهوة لوز أو مشروب مثلج ..

:)

:)

بانتظاركم يا أصحاب:)


السبت، 16 يناير 2010

ما بيني و.. بيني (2)

  • هل يمكن أن يكون هناك مساء أكثر شجناً من هذا الذي أعيشه..؟؟!!
وحدة لذيذة بدأت أدمنها..وموسيقى تصطخب في الروح..برد وثلج..وضباب يثير كثيراً من الغموض حول نافذتي..
وليل طوييييييييل لا أول له ولا آخر..
دقة قلب قديمة تجعل القلب موارباً في خجل ..

  • "دان" مدرسي المفضل وزع علينا أوراقاً احتفالاً بالسنة الجديدة ، طلب منا أن نكتب فيها بعض العهود والمواثيق التي نقطعها على أنفسنا حسب التقليد الغربي في بداية كل عام على أن نلتزم بها عبر خطط محددة..
.
.
ابتسمت ، وكتبت: عاهدت نفسي هذا العام أن أكون بلا عهد..!

  • أتراني أعيش على أطلال ماضي؟
أجل كان لدي ماض مثير وناجح بلا شك..ولكن، أليس من الغباء أن أعيش بين قضبان ذلك الماضي وأنا لا أريد أن أفعل شيئا في حاضري؟
قلبي يرفض بشدة أن ينظر نحوي..إنه يشيح بخفقه إلى أبعد نقطة مني..!
قلبي ما زال غاضباً مني...!:(

الأحد، 10 يناير 2010

ما بيني و..بيني (1)


- ما بك يا ماورد؟ صامتة؟ جزعة؟

- لا أدري..والله لا أدري..

- حسنا ما رأيك أن نثرثر..أن ندير دفة حوار مجهول الوجهة بينك وبيني؟

- وسيكون مركب حوارنا مبحرا..تائها..بلا ربان؟

- بل وغارقا أيضا..هيا أخبريني ماذا يدور في خلدك؟

- تعرفين..أتذكر حديث صديقتي الجاردينيا عن الغربة..أشعر بجدار يحوطني من كل جهة..أفكر في بلدي..أتخيلني هناك..أصحو صباحا وأذهب للعمل وأعود لأفكر في هموم حياتي اليومية فلا تعجبني فكرة العودة..يتضخم ذلك الجدار ويحوطني أكثر..!

- إذن مالذي تريدين؟

- قلت ل منذ البداية لا أدري..فلا تكثري علي الأسئلة..

- أحاول مساعدتك على فهمك فقط..

- شكرا لإهتمامك..دوري في السؤال الآن: لماذا يبدو الإنسان متشظيا دوما؟ لماذا يحلم بالذهاب..وما إن يرحل ..حتى يحلم بالعودة..فيعود ليسأل نفسه لم عاد؟ لماذا كنت أحلم بالثلج..فلما تساقط وتساقط وتساقط..فاجئني بياضه .وبرده أيضاً ..والآن أنا أنتظر ذوبانه..سيأتي الربيع لأنتظر الصيف..ويحل الخريف لأترقب الشتاء..

- ألست هكذا دوما يا ماورد؟

- لا..لا..أذكر فترة من حياتي حين لم أكن أنتظر شيئاً..حين كان اليوم هو اليوم..غدا لا يأتي أبداً..والأمس يضاف إلى دفتر الذكريات..

- تلك حياة طفلة تشبه طفلك الصغير بلا شك..

- ذكرتيني..سألت رورو اليوم والذي تبدو أقصى أحلامه أن يذهب إلى ديزني لاند الحقيقية كما يقول: إن ذهبت يا رورو إلى ديزني لاند الحقيقية ورأيتها ، لعبت وتجولت وانتهيت منها..ماذا ستفعل؟

أجابني : خلاص، سأذهب للبيت وأنام..

- يا سلام..هكذا بتلك البساطة؟

- قلت له : أعدك أن أذهب بك إلى ديزني لاند..لكن عدني ألا تكبر بسرعة..فقال: لماذا يا ماما؟ لا يدخل الكبار إلى ديزني لاند؟ قلت له : لا..قال لي : لكني أريدك معي..

- لم لا يدخل الكبار إلى ديزني لاند أيتها الكاذبة؟

- لأنهم لا يحلمون بغد ولا ببالونات..لأنهم نسوا كيف يخبئون قطع الشوكولاتة تحت مخداتهم كل ليلة..لأنهم توقفوا عن قراءة الحكايات الخرافية..

- ما ورد..تبدين محبوسة في قارورة..

- أجل هذا وصف صحيح..شكرا لك للمرة الثانية ، أنا "مارد" وببعض التعديل وإضافة حرف الواو "ماورد"محبوسة في قارورة..ملقاة في عمق البحر ومعي رسالة..

- ماالمكتوب في الرسالة؟

- ثلاث كلمات..

- وهي؟

- طفولة..حلم..قلم..

- يبدو لغزا..وأنت تحتاجين الآن من يفك قارورتك ويحل لغزك..

.

.

- أحتاج في البداية أن يجد أحد ما القارورة..تلك التي ألقيت في ليلة بدون قمر على أحد الشواطئ البعييييييييدة..!

الخميس، 7 يناير 2010

فاصلة..(20)


لست على ما يرام كثيراً..
أندلق منذ الصباح كهلام غير قابل للتماسك ..
أحاول هنا أن أمسكني..أجعل لي شكلاً معيناً..أجمعني..أفهمني..:



  • ربما لأن زوجي مسافر غداً ، وقد تعبنا أنا والأولاد من الزوارالقادمين الراحلين..نعيش على الإنتظار والترقب.. والخوف من الوداع.

  • ربما لأنني لست في مود عمل أي شيء جدي، لدي الكثير من الكتب لأقرأها..والصفحات لأكتبها، والزيارات الميدانية لأقوم بها، إلا أن اللغة الإنجليزية ،و صقيع الشتاء ،وثلوج الشوارع، وهدوء الوقت، وظلمة السماء، تتواطئ كلها علي لتجعل عقلي متوقفاً حلزوناً وقلبي منطفئاً بارداً وروحي متعبة ناعسة..!

  • ربما لأنني أعلم أن الدكتور غازي القصيبي نقل بإخلاء طبي وهو في حالة مرضية حرجة إلى أمريكا..ترعبني الفكرة وتجعلني أضع يدي على قلبي خوفاً ..!!

  • ربما لأن نهاية الشهر قد اقتربت..هذا معناه أن مالي قد نفد..وأن إنفجاري الشهري على وشك الحدوث..!

  • ربما......

.................لأن العشرين فاصلة قد انتهت ولم ينته الكلام..ولست أجد إلا علامات استفهام وتعجب في طريقي!!!

السبت، 2 يناير 2010

فاصلة..(19)


قبل قليل عدت من مشاهدة الفلم الجميل Nine

فلم موسيقي جميل مليء بالعاطفة ومشحون بالصور البصرية الإستعراضية وبكم لا بأس به من الممثلين الكبار المشهورين أمثال صوفيا لورين وبينلوبي كروز ونيكول كيدمان..

تدور أحداث الفلم في إيطاليا وبلكنة إنجليزية إيطالية ساحرة حيث رجل مشهور يعمل في كتابة الأفلام وإنتاجها...يصل الرجل إلى درجة عالية من النجاح والشهرة مع مزيج من العلاقات النسائية المتشابكة، حتى ينهار ويقرر التوقف لمدة عامين تحت إحباط شديد قبل أن يعود إلى كتابة وإنتاج الفلم الذي كنا نشاهده nine والذي يحكي قصة حياته ..

أعجبني في الفلم التكنيك المتبع في استحضار الذاكرة بالأبيض والأسود، ورجوع البطل بعد كل فترة إلى طفولته التي أحب فيها عالم الأفلام وبدأ أولى خطواته من هناك..وإلى النساء المختلفين التسعة اللذين أثروا في حياته :أمه، زوجته، عشيقته، صديقته العجوز مصممة الملابس، الغجرية التي تعرف عليها في طفولته، الممثلة التي أحبته ، الفتاة الأمريكية الجامحة..وتلك الأخيرة والتي بسببها انهار زواجه وعمله..

أعجبني ذلك التمازج بين الماضي والحاضر، الصوت والصورة والموسيقى ..وكيف توقف قلم البطل عن الكتابة وبدا متحجرا عاصيا حتى عاد لإبداعه مرة أخرى وقد خط الشيب شعره فقط لأنه احتفظ بطفله الصغير الذي لا يكبر بداخله..

..

..

فقط..أريد أن أقول أنه لا بأس أن يرتاح الإنسان عامين..ليعود ويشحذ روحه من جديد..

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...