الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

حالة مؤقتة -11-

قبل أقل من شهر..كتبت على تويتر "السنة شارفت على الإنتهاء ..من يأتي لي بدفتر جديد غير مسطّر؟"  بعدها وبعد حكاية طويلة  قابلت صديقة تويتر القادمة من أمريكا في إجازة قصيرة "هدى فلمبان" وقابلت الدكتورة العزيزة" نجود السديري" وعدد آخر من الفتيات اللطيفات، تقابلنا في كليلة , قرأنا قصة رومي معاً والتي لا تزال في المطبعة , وأكلنا كنافة بالرز وأم علي...في نهاية اللقاء فاجئوني الفتيات بدفتر كما طلبت تماماً..:-) لم أكن أعلم أن تويتر مكان مناسب لطلب الهدايا..في المرة المقبلة سأطلب خاتم ألماس..:-)




قبل أن يبتدأ العام الجديد بدأت بهتك سطورك أيها الدفتر..بالقم الحبر تارة وبالرصاص تارة وهذا ما كان :
١- 
أن أكون حرة..وأن أكتب على ورق غير مسطر..
أن أبعثر كل أحلامي وأفكاري بلا رقيب ..
أن أراجع وأراقب وأتعارك مع كل خططي وهواجسي..إنجازاتي وحماقاتي..
أن أكتب أبيات شعر غير موزونة، وكلمات حب غير مكتملة..
أن أغتاب البعض بالحروف..
ببساطة..
ذلك معنى أن يكون لديك دفتر..!!

٢-
أففففف...لا أحب خطي!!

٣-
نحن الآن في أواخر نوفمبر2012..
بعد قليل ستولد رومي ..
وبعد قليل سأنتقل إلى بيتي الجديد..
وبعدها بقليل أكثر سأحتفل بعيد ميلادي..
طلعععععت عيني يا 2012..
واااااا.. يا للحياة التي تركض تارة.. وتارة تشعرك أنها سلحفاة بليدة حمقاء..

٤-
حين أكتب بالقلم الحبر تأتي سطوري منتظمة..صارمة..لها صوت رزين..
وذلك يشبهني جداً حين أكون عملية..
وحين أكتب بقلم الرصاص..
تأتي السطور مائلة، راقصة، حرة..
وذلك أيضاً يشبهني حين أكون عابثة..
العبث يمحى، أما خططنا تبقى آثارها..

٥-
طيب، طيب..
أعدك يا دفتري أن أكتب فيك..
ألا أفضّل عليك ماورد وتويتر..
أن أمنحك شرف كتابة مالا ينبغي أن يكتب هنا أو هناك..
أن لا أهتك رقتك بقلم حبر أزرق..
ولا أخضر ولا حتى أحمر..!
أن أحملك في كل حقيبة..
وأن أغفو فوق غلافك المخملي..

٦-
هدى ..شكراً..
من أحب الهدايا إلى قلبي..وألصقها بأيامي
رواية شهية..
دفتر غير مسطر..
و
خاتم ألماس..:-)


الأحد، 18 نوفمبر 2012

حالة مؤقتة -10-

أريد لهذا المساء أن ينتهي...
بملله، الذي يتلوّن بجوّه القاتم..
بكذبه، الذي يشبه تحذيرات مطر جدة..
بقلقه، الذي يتأرجح كلعبة يويو...
بمهامه السخيفة التي لا تنتهي كالأسئلة الوجودية.. 
أيها المساء، هل تصادقني؟
..
..

جدة تخنقني..
لطالما قلت أن لها مساحة أفقية..
يرتطم صوتي في جدرانها ويعود إلي محملاً بالمزيد مني..
أشتهي ليدز ذات البعد السماوي ..
ثمة نافذة هناك كانت للأعلى..
يتطاير منها القلق، والشوق، وتحلق فيها الأمنيات..
أشتهي مطراً، ثلجاً، برداً، نهراً..ولوناً أخضراً
أشتهي رصيفاً طويلاً أمشي عليه وأحكي للشجر حكاياتي..
أشتهي مساءً مبكراً يراودني فيه القمر..
سنتر مدينة يغني فيها الشحاذون، تتزين واجهاتها للكريسمس، ويحملني باصها لفناء الجامعة العتيق..
جدة..هل تصادقيني؟

..
..
أنت..
ببساطة..
هل تصادقني؟

السبت، 3 نوفمبر 2012

حالة مؤقتة-9-

اففففف..رجعنا للدوام..
لا أشكو الاستيقاظ المبكر، ولا تزعجني فكرة العمل، ولا مانع لدي من التأخير في الدوام إن كان هناك ما يستدعي..
ولكن يزعجني ويقتلني ويطفشني العمل الفوضى اللي بالبركة..!
أحب إعطاء المحاضرات وملئ المساحة بيني وبين طالباتي تماماً..
لكني أكره العمل الإداري من قلبي..
خاصة إن كان متعلقاً بعدة قطاعات، خاصة إن كان بيروقراطياً حكومياً، خاصة إن كان بلا أهداف واضحة أو مهام أو جدول زمني أو تحديد للمسئوليات، خاصة إن كان رئيسك مو فاهم ولا رئيس رئيسك ولا رئيس رئيس رئيسك فتنضم أنت لتكمل هذا الطابور من الغير فاهمين..خاصة إن كان أهم ما في العمل رفع تقرير آخر الترم بغض النظر عن شفافيته ومصداقيته وانجازاته..
طيب والحل؟
الإجازة كانت أن أقطع حبل أفكاري الملخبطة ومشاعري المتوترة..وأعيش في حالة هدوء لفترة
والدوام معناه أن أعود لكبس الزر وإعادة التيار لأفكاري ومشاعري..وأتكهرب بهما..
أبغى حل...
أذهب اليوم للعميدة- إذا استطعت أصلاً أن أدخل لسمو العميدة المشغولة الأميرة- وأحكي لها قصة إخفاقي في المهمة ببساطة لأنني لم أتسلم أي مهام والآن فقط يحاسبوني على مالم يكلفوني به؟
أكتب لها خطاب أوضح لها فيه كثير من النقاط وأنا أعلم مسبقاً أنها لن تقرأه فإن حصل لا سمح الله لن يفرق أبداً؟
أمشّي الأمور بالبركة كما يفعل الكل وأنا أشعر بمنتهى العجز والفشل؟
....
أففففف..أبغى حل..!

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...