السبت، 24 أبريل 2021

تشافي

 قرأت عن التشافي بالكتابة:


-لا تكمن قوة الكتابة في الشفاء بالورقة والقلم، بل في ذهن الكاتب، إن حجر الزاوية في العلاج بالكتابة هو الانخراط في العلاقة العلاجية من ناحية الأبعاد الشخصية والعاطفية والرمزية للفرد، بمعنى أن يبوح ويعبر عما شعر به من الموقف الضاغط وماذا تغير به وكيف هي صورته تجاه ذاته بعد الموقف!

أن يعمل على تفكيك وإزاحة الضبابية عن أساس الشعور حتى يستلم دفة التحكم ويسير بإتجاه التعافي والشفاء.






مالذي أفعله ؟ هل أنا مريضة طوال حياتي؟ دائماً أقول أن الكتابة ترتب أدراج مخي ومشاعري وتمنحني ضوءا كشافا لرؤية ما حولي..

أنا لا أتشافى بالكتابة ..بل أنا أعيش بها..




-أنا أسبح مرتين أو ثلاثة مرات في الأسبوع، المدربة تأخذ الموضوع بجدية وتشعرني أشعر أنني سأشارك في مسابقات السباحة في الأولمبياد..

الماء ملك الدنيا، في الماء أنا أتحرك بسهولة وخفة واحتراف..

ماذا لوكانت شوارعنا وطرقنا وبيوتنا مغمورة بالماء؟

ماذا لو كنت حورية بحر؟ يا الله ستكون الحياة أسهل وأمتع!

في الإجازة سأنضم لكورس غوص وسأحصل على الرخصة..فأنا أنوي أن أصير حورية بحر..من جد ترا ما بأمزح




-اشتقت لك..لصوتك لكلامك لأيامك ..لكل شيء..

لا أعرف عنك..ولكن يبدو أنك تشافيت مني..

حتى أنا، ربما لأنني لا أشعر أنك كنت "مرضاً" في حياتي..

كنت سراً، وشيئاً جميلاً..وكتابة لا تنتهي ورواية بدون زمان أو مكان..أو حتى عنوان

المهم..أعرف أن كسر الحظر سيعيد الأمر إلى مرحلة أولى قد تجاوزناها..

المهم أكثر..أنني..مشتاقة!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...