الثلاثاء، 14 يوليو 2015

من جديد-١٥-

قليل من كل شيء:
هذا تماما ماهو موجود في عقلي..إنه قليل من كل شيء،أنا لا أفيض ولا أتدفق، أنا أغرق فقط في داخل نفسي في اللاشيء..وفي مياه ضحلة من كل شيء..

قليل منك:
لم يكن ليرضيني ..فآثرت اللاشيء..الآن تحول الأمر إلى: قليل من الشوق، لكني لا أبوح به حتى لنفسي من باب الحفظ على كرامتي و..راحتي..

قليل من الكتابة:
ربما أنا مصابة بعسر كتابة، أو بحبسة الكاتب..أنا لا أكتب، لدي نص بدأته، ونص آخر على مشارف نهايته، لكني أعلم تماما أنني لا أملك ذلك السحر الذي يدفعني لكتابة شيء، رغم أنني كنت أنتظر الإجازة لفعل ذلك، ربما أنا أنهكت وأنا أعيش البروسس الطويل لإنتاج كتاب حفلة شاي ، رغم أنني دوما استمتع بالتفاصيل وبعملية الخلق التي تبدأ منذ فكرة الكتاب وبداية كتابته وحتى تسليمه للمطبعة، لكن ذلك يقتات على صبري ..!

قليل من إيقاع:
إيقاع الحياة ثابت لا يتغير وأنا غالبا إيقاعي أسرع حتى أنني أشعر أن الحياة تعبت مني وتتمنى لو بصقت على وجهي..
هذا لا ينفي أنني أحيانا أزعل من الحياة وأتباطأ كي أغيظها مثل هذه الأيام ..طيب من يصلح بيننا؟ أنا والحياة؟ خاصة أن العيد عالأبواب..

قليل من ليدز:
عشرة أيام وأكون في ليدز، أليس ذلك مرعبا؟ بعد غياب ما يقارب الخمس سنوات، لا أريد ليدز فقط ولكني أود استرجاع إحساسها، مترقبة وخائفة من هذا اللقاء بيني وبينها، ولدي احساس أنها نسيتني ولن تتذكرني وتمنحني ما أريد..
أنت يا ماورد، كنت شاهدة على علاقة الحب التي كانت بيننا، رجاء لا تتركيني أواجه الموقف وحدي، سأزور الجامعة؟ سأقابل دان؟ سأمشي في شارع بيتنا واشتري من ماركس اند سبنسر؟ سأزور الحمام التركي في هاروجيت؟ سأذهب إلى ويتبي؟ إلى الآوت لت في يورك؟ سأركب القطار إلى مانشستر ؟ سآكل في بيچل ناش وناندوز ؟ هذه كثير..كثييييير من التفاصيل ، كيف يمكنني استيعابها في ثلاثة أسابيع في بيت غير البيت وزمن غير الزمن؟!!

قليل من قراءة:
لدي رف يمتلئ كتبا جديدة كنت أنتظر الإجازة كي أقرأها، لم أبدأ إلا في كتاب واحد...حتى القراءة تنظر إلي بعتب!!

قليل مني:
أين هو هذا القليل؟ هل تبقى مني شيء لم يستهلك بعد؟

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...