الثلاثاء، 26 ديسمبر 2023

رسالة ..تتلوها رسالة!

 إنني أهرب..لكني محاصرة بك

أين أذهب؟

 أخبرني بالله عليك

أحتاج أن أهرب مني..ومنك

أحتاج أن أنسى ..أن أرحل

أن أقلب الصفحات أن أبعدها عنك

في الحقيقة..


أنا أريد أن آتي إليك!

ستغلق في وجهي أبوابك؟

سأبكي

ستفتح من أجلي أحضانك؟

سأحكي

ستمسك بي ..وتبقي يدي في يدك؟

لن أقاوم وسأرجع معك

أريد أن أقبّلك..

أن أقص عليك

أشكو لك..وأصدّقك

لحظة..

هل قلت سأرجع معك؟

أنا منذ البداية..لم آتي إليك

أنا فقط في بوم بعيد، سمعت صوتا

ففتحت  الباب ..على عجالة

كتباً وحديثاً طويلاً 

ثم قرأت رسالة

ثم كتبت رسالة

فرسالة تتلوها رسالة

رسالة منك ..رسالة مني

في البريد مئة رسالة..

وقتها لم أفكر..لم أتمهّل

ووالله لم أدّعي..ولم أتجمّل

أخبرني..

هل نسيت؟هل سلوت؟

أم أنك مثلي لم تعد تتحمل؟

.

.

بالله عليك..

أرجوك لا تشعر بالعار

لكن..إياك أن تشعر بالانتصار

إياك..اسمع 

 أصلا..لا تقرأ هذا الكلام

فربما

.

.

ما " لقلبٍ ميتٍ إيلام"






 

الاثنين، 18 ديسمبر 2023

لاعب الاحتياط

تزامنا مع انتهاء المعرض فقد أصبت بإنفلونزا لعينة..الحمدلله ما سخنت بس التعب التعب وعدم القدرة على المقاومة هدني..
المهم..
عندي كلام كثير كنت أدخره لماء ورد لكنني الآن مشغولة للحد الأقصى بالاختبارات وتصحيح أعمال السنة..
يلا معليش، شويتين ونبدأ إجازة قصيرة…
بخصوص الكلام الذي أدخره، لا أظن أنني سأكتبه فأنا يا ماورد كما تعلمين إذا لم أكتب في وقتها يتبخر الكلام وتموت الأفكار..أو تبقى الأفكار في الركن كلاعب احتياط…
لاعب الاحتياط أحيانا يكون هو الأقوى في الفريق. صح؟

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023

قصة

 معرض الكتاب

الحدث السنوي الذي يثير شجوني..

وأنا في مثل هذه المواقف لا أستطيع إلا أن أقارن هذه السنة بكل نسخها الماضية من السنوات الفائتة..

حين كان بيتي ملتقى الكتّاب والناشرين..

من بعد كورونا تغيّر الوضع ولم يعد الأصدقاء لحضور المعرض كلهم كالسابق..فلم نعد نتجمّع

رغم ذلك، فالمعرض يثير شجوني..

يذكرني بك..وبكل التفاصيل البسيطة والفادحة..

يذكرني أنك لم تكن تقصد الظهور في طريقي ولا أنا قصدت ذلك..

يذكرني أن القصة بدأت من كتاب مقترح من طرفك،،

وانتهت عند كتاب كُتب من أجلك..

،

،

هذه قصة لا تُروى….




الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

صديقي العزيز

 أيها الصديق..

كتبت لك البارحة بعد أن خرجت من بيتي: أنا لا أتذكر زمنا لم نكن فيه أصدقاء..

لم أقل لك أنني أحببت كلامنا حول الجدوى الكبرى، وكيف أنك وجدت نفسك في خدمة من حولك وتقديم بيئة داعمة وآمنة وكيف أنني أرى نفسي إحدى رعاة الجمال  في الدنيا على شكل كتب أطفال..

حين رأيت كعبي العالي الذي كنت أرتديه في وقت سابق من اليوم قلت: آروى العنيدة..لماذا؟ لماذا ترتدين كل هذا العلو وأنت تعرفين أنك ستتعبين طوال الليل حتى لو كنت قادرة على المشي به الآن..؟ عنيدة مافي فايدة!

حين قلت لي أنني وداليا جزء من زيارتك الرسمية لجدة في كل مرة، بل أنك حين تشتاق لنا تخترع سببا للقدوم..

بل إنك قلت لهناء سيكون فهد موجودا؟ أنت فقط انتبهت لشيء كنت أظن أن لا أحد ينتبه له، قلت لهناء: حين يكون فهد موجودا يستأثر بالحديث وأروى تتداخل وتعلق فقط وأنا أود الحديث معها شخصيا ومتابعة أخبارها.

يا الله، لا أخجل..

لا أخجل حين أكون معك ولا أشعر بكل ذلك العار الذي يغشاني حين أكون مع أغراب كوني أستخدم العكاز أو يظهر من مشي أني متعبة وبطيئة..

أنت تضع كل ذلك على جنب وتعلم أنني حاضرة الذهن تماما وأناقش في أي موضوع ثم تطلب مني إذنا للغزل البريء تقول: كل مرة أشوفك تبدين أجمل وأصغر..وأظل أسأل نفسي: ماذا تفعل هذه البنت لتبدو هكذا؟

تحدثنا وتعشينا كباب ميرو ومطبق وطعمية وتبادلنا أنا وأنت وهناء الكثير من الحديث حول كل ما نحب ومن نحب..

أدامك الله لي يا صديقي ..


الجمعة، 1 ديسمبر 2023

طبيبي النفسي

 - إلتون جون-الفيس بريسلي-فرانك سيناتراـويتني هيوستن-مايكل جاكسون

هذه كانت قائمة أغاني سارية التي كنت أسمعها معه في السيارة، بالطبع هو يسمع لمطربين شباب كثر ولكنه كان بطريقة أو بأخرى يريد إحاطتي بمزاج أحبه…

ولقد أحببته فعلا وعشت كأنني بطلة فلم من الستينات..

أحب هذا المزاج جدا وأحب سارية..


- اليوم ذهبت للغداء في بيت خالة راوية، فهد مسافر ولا أحد إلا أنا وسارية لكني ذهبت..كنت بحاجة للشعور بذلك الإحساس الدافئ الأمن الحميم والذي غدا وكأنه من الأيام القديمة..إنها أيام فيها الكثير من الثقة والأمن اللامتناهي والاستقرار، وأنا بحاجة لهذا الشعور..


- كل يوم وحين أضع رأسي على الوسادة يزدحم الكلام في رأسي فأقول سأفتح الآيباد وأكتب لكني حرفياً كمن يفتح صفحة في عقله ويغمض عينيه ويكتب.. ثم ينام..


= أحتاج طبيب نفسي..طبيب شاطر أكبر مني، يحب الشعر العربي ويحب الكتابة، يسمع أغاني عذبة الكلمات..يحب الفن والأفلام المأخوذة من روايات..يحب القهوة والشوكولاتة بالفواكه والسلطات والمكرونات..

أريده أن لا يعترضني وألا يعلق وأن يسمعني وأن  يمسك بيدي و يدخل معي إلى داخلي …

فالليل قد هبط.. والمكان غدا موحشا

وأخاف أن أذهب هناك وحدي..- 


مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...