الأربعاء، 16 يناير 2019

قطط مشردة 19

- هذه المرة حرفياً أنا قطط مشردة..
تذكرّت تلك الفترة، قبل حوالي عشر سنوات، حين كنت ممزقة القلب فوضوية الروح مشردة على الأرصفة..
كنت أعلم السبب جيداً، واستطعت أن أتغلب علي وأن أعود مرة أخرى وهجاً لا ينطفئ، بل عشت أيام من أجمل أيام حياتي بعد أن كنت ظننت أني لامست القاع..
هذه المرة عادت لي كل تلك المشاعر وزيادة، هذه المرة لم ألامس القاع فقط بل بقيت فيه، هذه المرة أنا قطة مشردة مزعجة المواء مكومة على الرصيف..ولست أرى في الأفق حلاً يأخذني إلى باحة أرحب..
حزينة يا ماورد..
حزينة..
ومتعَبة..
لذلك لم أعد أكتب فيك لأنني أخاف على قلبك..
بعد أن ملئتك بالصور وبالكلام الجميل وبكثير من حماس لا أريد تلويث بياضك بحبر أسود لا يملك أي حرف ملون..
.
.
سامحتيني يا ماورد؟

- رغم مرور سنة إلا أنني لا زلت أتسائل..
كيف ظهر؟ ومن أين؟ ولماذا الآن؟
أهو تربيتة الله على قلبي؟
أهو هدهدة ملائكة في أيامي الحالكة؟
ظهوره ..ألا يزيد الأمور تعقيداً؟ وقصص الحياة سخونة؟ وسخرية ومهزلة!
هل أحب صورتي -والتي غدت حقيقية جداً- أمامه؟
هل يحبها هو أم أنها خيبت ظنه؟
لم يعد هناك مجال للتراجع أو الاختباء أو الادعاء..!!
.
.
للأسف..
هذه أنا..بكل مافيها :-(



مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...