الأربعاء، 27 يونيو 2012

Definitely..maybe- 18-

لماذا تكبر الأفكار الصغيرة في الليل فتصبح أكبر مني؟
لماذا يصبح لها ظلال سوداء مفزعة تتراقص على جدران عقلي ؟
لماذا ينام قلبي بينما عقلي لا ينام فتتماس أفكاره معاً لتصدر ما يشبه الكهرباء التي تأخذني بعيداً عن سريري ..ومخدتي..وغرفتي..!؟
لماذا في الصباح تعود الأشياء والأفكار إلى حجمها الطبيعي..وتبدو وادعة صاغرة وقابعة باستسلام في أحد أركان الحياة؟
مالذي يحدث داخل عقلي؟ الآن يبدو عقلي كغرفة جميلة لكنها غير مرتبة..الأدراج مفتوحة، والسرير لا يزال يحتفظ ببقايا النوم بين الوسائد والأغطية..والستائر نصف مسدلة.. كوب ببقايا قهوة بجوار السرير وحقيبة مملوءة كتباً عند الباب..
عقلي في الليل يبدو كحرش مظلم..تتشابك أغصانه المملوءة شوكاً ..وتتهادى ظلاله المخيفة..لا تتبين موطئ قدمك حين تمشي...ثمار أشجار هذا الحرش من كلمات..أقطفها كل ليلة فتكون جاهزة للكتابة ، ولكن لأن قلبي نائم لا أعرف ماذا أصنع بالكلمات فألقيها وأبعثرها في أدغال الليل..! 
.
.
صباح هادئ بعد ليلة مرهقة صاخبة..!



  

السبت، 23 يونيو 2012

Definitely..maybe-17

أحياناً يحتاج الإنسان أن يغلق كل النوافذ التي تمنحه تلك الرؤى والأحلام المستقبلية..أن يتوقف قليلاً على جانبي الطريق دون أن يراجع مئة مرة خارطة طريقه..أن يكتفي باستنشاق ما يحيط به من هواء دون أن يسطو على هواء غد أو بعد غد..
أقول هذا الكلام لأنني تذكرت إجازات الطفولة..حين لم أكن أعلم متى ستنتهي حتى لو سألت عن التاريخ..لم يكن التقويم يمثل لي شيئاً أصلاً..حين كنت أعلم أن العيد قادم خلال الأشهرأو الأيام أو الساعات المقبلة دون أن أشغل نفسي بإحصاء ما تبقى..حين لم أكن أعلم ماذا سيحصل حين تنتهي الإجازة إلا أنني سأكون في صف أعلى دون أن أزعج نفسي في التفكير في أية تفاصيل..
الآن..أنا أعلم تماماً متى ستنتهي إجازة أولادي لذا أخطط كي يقضوها جيداً فيما يفيد..أعلم تماماً متى سيأتي العيد كي أكمل شراء الحاجات الضرورية بناء على قوائم معدة مسبقاً..أضع تخطيطاً للترم الصيفي وموعد اختباراته وتسليم أعماله..تخطيطاً للعام المقبل..للشهور المقبلة..للأسابيع المقبلة..
.
.
كم أشتهي ذلك النوع من الإجازة الذي يتسم بالسرمدية..وبالإنغماس في اللحظة..وفي الغرق في متعة لا يكدرها شيئ..





الأربعاء، 13 يونيو 2012

نيويوركية ..٢

هذا صباحي الأخير في نيويورك، ستكون رحلتنا مساء اليوم ونصل غداً الخميس إن شاء الله..
لن يكون أحد في البلد لاستقبالي: بناتي وأخواتي في الكامب حتى الأسبوع المقبل، ماما وبابا في كوريا، أخي وعائلته في كالفيورنيا..
المهم، لا بل المزعج أن يوم السبت لدي دوام..!!!
أجل فقد سجلت للتدريس في الترم الصيفي هذا العام..
هنا في نيويورك:
ذهبنا إلى سيرك دوسوليه Zarkana وقد كان مختلفاً قليلاً عما حضرته قبلاً، فقد كان السيرك يقدم بنكهة برودواي، بمعنى أن الشو كان على مسرح وليس خيمة سيرك، كما أن كل فقرة عبارة عن لوحة مبدعة بمعنى الكلمة، في كل فقرة مغنية وخلفيات ومؤثرات لا تريد أن ترفع عينك عنها بالإضافة إلى إبهار دوسوليه المعتاد..إحدى الفقرات كان فيها راقص يرتدي الأبيض وخلفه فتيات يتعلقن بالستائر البيضاء ويرقصون بخفة، للحظة شعرت أنني لست في الدنيا، رغم ذلك أظنني اكتفيت من دوسوليه، بقي لي منه فقط أن أحضر عرض "O" في Vegas.


ذهبنا إلى الآوت لت ، وقد كانت رحلة ناجحة ، إذ أنني اشتريت للأولاد كل ما أعرف أنه سيعجبهم ويلبسونه، أنا ذهبت للآوت لت يوم واحد فقط كامل وكفاني، الغريب أن السعوديين اللذين كانوا معي كانوا يذهبون كل يوم، يعني خلال أسبوع راحوا أربع مرات على الرغم من بعده حوالي الساعة والنصف عن منهاتن..!!! طيب ليش في رأيكم؟!
مع ابني ذهبنا لفلم مدغشقر الجزء الثالث، كان يضحك من قلبه في الصالة هو والأطفال الآخرين، أطفال الأمريكان فلة بمجرد أن انتهى العرض قاموا يرقصون..
ذهبنا ل Metropolitan Art Museum وهو ثاني أكبر متحف فن في أمريكا، كان مزدحماً جداً مما جعلني أراجع النظريات المتحفية وأحاول أن أصل للسبب الذي جعل الجمهور مقبلاً عليه لهذه الدرجة، حين وصلنا للمجسمات واللوحات التي تمثل الModern Art كان فهد يقول: دا خبال ولا فن؟ وكان سارية يعلق: اللوحات سهلة أنا أقدر أسوي زييها..!!
البارحة كان حضورنا الآخير لأحد عروض برودواي "Spider Man" ، كان المسرح مملوءاً بالمراهقين والمراهقات وال...عجائز..أتسائل حين يصبح عمري ٧٠ سنة هل سأفكر بحضور عرض لسبايدر مان؟
رغم أنني لا أحب قصة ولا أجواء سبايدر مان إلا أن المسرح والتقنيات كانت مبهرة..حقيقة المسرح كان كل القاعة إذ كان سبيادر مان يطير فوقنا طوال الوقت ودارت معركته مع الشرير وهم معلقين فوق رؤسنا. للذي قد اطلع على سبايدر مان الكومكس يعلم أن المسرح كان عبارة عن كتاب كومكس كبير ونحن نجلس داخل الكتاب..


من أجمل ما صادفني هنا في نيويورك في ماديسون ستريت مكتبة كتب عليها من الخارج Rare books وحين دخلتها وجدت أنهم يجمعون ويقتنون نسخاً أصليه وأولى من كتب قديمة ويبعونها للمهتمين أيضاً..لدهشتي وجدت النسخ الأولى من عدة كتب لBeatrex Potter كاتبة قصص الأطفال البريطانية المشهورة ، كانت بعض النسخ موقعة منها، كذلك كتب لWinnie the Pooh وعدد من مجلات سوبرمان القديمة جداً..اللي بيفكر يجبلي هدية ممكن يشتري نسخة من كتب Potter ويهديني،،سعرها بس ستين ألف دولار!!!



..
..
أراكم في جدة إن شاء الله

الخميس، 7 يونيو 2012

نيويوركية..

نمت ١٣ ساعة متواصلة..لم أقم بذلك طوال حياتي على ما أذكر..
صح بالمناسبة، أنا في نيويورك منذ يوم السبت الماضي، ولم نتعود يا بيت ما ورد أن أمر على أي بلد دون تكوني معي..
اسمعي مني إذن..
أنا هنا للمشاركة بتوقيع النسخة الإنجليزية من كتاب الأرجوحة في معرض نيويورك الدولي للكتاب تحت ضيافة الجناح السعودي..
أتيت أنا وزوجي وابني، البنات لم يأتوا معي لتبقي أيام من الاختبارات..


التفاحة الكبيرة ..أو نيويورك..ا



التفاح بريء وصحي وطبيعي جداً، ونيويورك أبعد ما تكون عن ذلك..

إنها شرسة ، مزدحمة، لا تنام، ملونة ومضيئة أكثر مما يتحمل الإنسان..

، فندقنا في أشهر منطقة في نيويورك :التايمز سكوير وقريب منا الفيفث آفنيو شارع الماركات المشهورة والوندو شوبنغ فقط ، وبرودواي وهو الشارع الذي تقع فيه المسارح بالكوم على يمينه ويساره..




في اليوم الأول ذهبنا لاستكشاف المنطقة عن طريق الباص ، المرأة التي تعمل مرشدة في الباص "محششة" جداً، كانت جزءاً من متعة الرحلة وهي تغني وترقص وتوزع علينا أكياساً بيضاء لنلبسها لأنها كانت تمطر ونحن نجلس في الدور الثاني المكشوف من الباص، حين لبسنا كلنا
 الأكياس أخذت تضحك بهيستيريا وهي تصفنا بحبات المارشملو البيضاء المشهية للأكل..

تعجبت من كمية الأفلام التي صورت في نيويورك: فلم كينغ كونغ، أفلام العصابات وسرقة البنوك، هوم ألون، أفلام مارلين مونرو ، وغيرها الكثير من المواقع التي يتذكرها فهد جيداً بحكم
 عشقه للأفلام وتذكره أغلب التفاصيل..

مررنا طبعاً على مكان برجي التجارة العالمي، على برج دونالد ترامب الباذخ، على الإمباير ستيت، على مبنى الأمم المتحدة،
كل شيء هنا ينطق بالرأس مالية والقوة واللامبالاة.. 





في اليوم الثاني ذهبنا لزيارة متحف التاريخ الطبيعي والذي صور فيه فلم 
Night at the Museum
 والذي شاهده سارية أكثر من ١٠ مرات
المتحف كبير جداً،وغني وثري، مليء بالعروض المرئية والسينيمائية الضخمة والممتعة.المتحف أشعرني أنني من دول العالم السبعطعش وليس الثالث فقط..
تذكرت وأنا أتجول في المتحف ما درسته عن المتاحف وما كنت أستمتع به في ليدز ..اكتشفت أيضاً كم افتقدت هذه الأجواء المتحفية جدااااا




في المساء تواصلت  مع أحد الدكاترة المسئولين ، قال لي الدكتور أن كتبي لا تزال في الجمارك الأمريكية وأن يوم غد لن يحتاجوني أيضاً..

بدأت أشعر بالقلق. لكن قلت لأتمشى يوم زيادة 

ذهبنا إلى فلم Snow White ، كنت أتوقعه أجمل وقد أحببت فلمMirror Mirror أكثر وهو مقتبس أيضاً من قصة سنو وايت..  مشينا في الفيفث آفنيو..لكل ماركة مبنى ضخم لوحده. استوقفني مبنى أبل المكعب الزجاجي الملفت من الخارج،  ومن الداخل كبيييييير وزحمة كأنه الحرم:-)

وصلنا إلى حديقة سنترال بارك والتي تعتبر أكبر حديقة في العالم، مشينا في جزء منها بالحنطور ثم عدنا للفندق ..


نيويورك مزدحمة، أكياس الزبالة تتكوم فيها رغم وجود عمال النظافة بشكل دائم إلا أنهم " مو ملحقين"..نيويورك لا تنام، كل ليلة أنا أنام قبلها وتبقى هي ساهرة ، نيويورك أيقونة الأفلام والمال والتنوع العرقي..  
أثناء عودتنا للفندق لاحظنا زحمة وعدة أفراد من الشرطة عند بوابة  الفندق فتعجبنا ، حين دخلنا الفندق وسألنا اتضح أن أوباما شخصياً كان يحضر مسرحية ماري بوبنز في المسرح الملاصق للفندق..ماري بوبنز يا أوباما؟؟!!!!


ذهبنا للعشاء مع الدكاترة ، كان عشاء لطيفاً واتفقنا أن نتقابل الصباح في المعرض على أمل أن تخرج كتبي من التخليص الجمركي..

تقابلنا في الصباح في المعرض، المعرض كبير جداً وهو أساساً في اليوم الأول والثاني مخصص للناشرين ولعقد اتفاقيات بيع الحقوق والترجمة،هذا هو المفهوم الغربي في معارض الكتب، وهو مختلف تماماً عن مفهومنا العربي..هنا ليسوا بحاجة لعرض الكتب وبيعها، فالمكتبات العامة والتجارية تقوم بهذه الأنشطة..لكن لأن التعامل مع الكتاب يكون كصناعة فالمعارض تأخذ هذا البعد التجاري..
موقع جناحنا ممتاز وديكوره ممتاز وبعض كتبه ممتازة لكن لا زلت أشعر أنه مساحة وأموال لم يستفد منها بالشكل الأمثل لتحقيق تواصل ثقافي وللاستفادة الحقيقية من أهداف المعرض، لا أدري لم لا يقوم الجناح السعودي بدور الوسيط ما بين الكتّاب ودور النشر السعودية وما بين عالم الكتب الغربي،،عدداً من المهتمين بالأدب السعودي كانوا يمرون بالجناح لكنهم لم يكونوا يجدون إجابات أو أبواب حقيقية للتعاون..
لم تصل كتبي بعد..ما زالت في التخليص الجمركي
مر بنا رجل أمريكي يعمل في منظمة المكتبات الأمريكية العامة، وقال لي: ممكن أسدي نصيحة..قلت له تفضل. فقال: لا أدري ماذا تفعلون أنتم هنا، المعرض تجاري جداً ويبدو أن لديكم أهدافاً مختلفة،فإن كنتم تريدون تحسين صورة الأدب العربي وتوصيل الثقافة العربية والسعودية بشكل مخصوص للمجتمع الغربي فهذه ليست الطريقة الصحيحة،،تواصلوا مع المكتبات العامة (أكثر من ٧٠٠٠ مكتبة في أمريكا) فهم بحاجة إلى كتب عربية أو تتحدث عن الثقافة العربية ..
لم تصل كتبي بعد، لا تزال في التخليص الجمركي..
قابلت كاتبة أمريكية أفريقية وحين رأتني صرخت بصوت عال: يالله كم تملكين وجهاً جميلاً وعيوناً تلمع، أتدري أمك حين ولدتك أنك ستكونين بهذا الجمال..
ضحكت من قلبي  وأخذت مجاملتها على نحو جدي،،فمتى آخر مرة سمعت كلاماً كهذا؟
أهدتني كتبها وقالت أنها ستأتي غداً كي أعطيها نسخة من كتابي- الذي ما زال محبوساً في الجمارك الأمريكية..

تجولت قليلاً في المعرض، توقعت أن يكون ركن الأطفال أكبر وأثرى ، لكنني أعجبت بأجنحة أخرى لدور نشر كبيرة والحركة الدؤوبة ومنظر كل اللذين يعملون في مجال الكتب وهم يعقدون صفقات بالملايين،،

عدت للفندق محبطة، إحدى المسئولات في الملحقية قالت لي: لن تخرج الكتب من الجمارك قبل عدة أيام و ربما لن تلحقيها في المعرض..
دكتور إبراهيم المتفائل المبتسم دوماً يقول أنهم يتابعون الشحنة كي يخرج الكتب بسرعة..
قلت له: لو جاك خبر كلمني أو أرسلي ماسج..وحتى نهاية مساء اليوم الأول من المعرض لم يردني منه شيء..
ماذا لو انتهى المعرض ولم تخرج الكتب من الجمارك؟ مالذي أفعله في نيويورك إذن؟
..
عدت للفندق وأنا في قمة الإحباط وتذكرت إصراري على إعادة الترجمة والطباعة بمعايير معينة ومتابعة كل التفاصيل ، وفي النهاية: لا تصل الكتب..!!!
لا أحب أن أنام محبطة لأن كل الأفكار السوداء -كظلال الأشجار العارية في الشتاء- تهجم علي بشراسة..زوجي يقول: انسي الهدف الأساسي وركزي على الأهداف الجانبية والفرص الوليدة، بعد حين قد تظهر أنها أكثر أهمية..

و حتى يخفف من إحباطي حجز في مسرحية ماري بوبنز التي حضرها أوباما أمس...
فعلاً يا أوباما طلعت واحد فاهم..
المسرحية كانت واااااااااااااو إلى مالا نهاية
كقيمة وأغاني وأداء ومؤثرات..
استمتعت أيضاً بالبعد التاريخي للمسرحية والذي يوثق لمرحلة كانت جديدة في التعامل مع مفهوم الطفولة في العالم الغربي وحقوق العمال خاصة في بريطانيا..كما استمتعت بالروح واللهجة البريطانية




تخيلت أنني سأخرج من المسرح الجميل جداً مع أبنائي لأعود في تاكسي بريطاني أسود  إلى بيتي في Scott hall road..
يا للذكريات وللأيام التي تخلع أثوابها بسرعة..!
تمنيت بابا في المسرحية لأنه دائماً يغني لنا الأغنية الأشهر في المسرحية:
Chim Chimney
اشتهيت أسيل بقوة لأنها تحفظ الكلمة الطويلة التي هي ليست كلمة لكنك تستطيع اكسابها أي معنى تريده كما يحلو لك اً:
 "Supercalifragilisticexpialidocious" 
كما اشتريت لها تيشيرت يحمل الكلمة التعويذة

ذهبت للمعرض في اليوم الثاني، وأيضاً لم تصل الكتب..
لم أكن حزينة كثيراً على عكس اليوم الذي قبله، قابلت أشخاصاً يمثلون جهات ودور نشر مهتمين بالترجمة والنشر من العربية، قابلت من يعملون في النشر الإلكتروني، ومن يعملون في مكتبات عامة ويبحثون عن كتب عربية..
.
.
بمجرد عودتي للفندق اتصل بي الدكتور إبراهيم ليخبرني أن الكتب قد خرجت من الجمارك وأنها صباحاً ستكون في المعرض..
حسناً إذن،،أراد الله ذلك لأنه يعلم أنه اليوم المناسب..الأشياء إن تركتها ثم عادت إليك فهي ملكك، إليس كذلك؟ وهذا الكتاب عاد إلي، إنه يحبني وأحبه..!

ذهبنا لمنطقة تسمى Meat Packing وهي منطقة قديمة كانت أساساً مخازن للبضائع ثم حولت لممشى أمام النهر ومحلات صغيرة..تناولنا غدائنا هناك ثم عدنا للفندق على أساس أن نخرج في الليل مرة ثانية..
نمت من تلك اللحظة حتى استيقظت قبل قليل..

اليوم سينتهي المعرض، وسأبقى عدة أيام بعده..
بقي لي زيارة Metropolitan Art Museum وهو ثاني أكبر متحف فن في أمريكا، وبقي لي حضور عرض سيرك دوسوليه اليوم، ثم الذهاب للآوت لت للتسوق، ومشاهدة تمثال الحرية..
هل بقي شيء أفعله في نيويورك؟
أخبريني أيتها المدينة التفاحة..من أين أقضمك؟

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...