الاثنين، 23 سبتمبر 2013

إيقاع -15-

- هدفي الأيام المقبلة أن أحسن علاقتي بالكتابة..وربما بهذا المكان على وجه الخصوص..
يبدو ماورد هذه الأيام كمكان سري في غابة ، مكان لا يعرفه أحد..إلا بعض العابرين..نمت الأحراش على جوانب بابه وغطته أوراق الشجر والأغصان فما عاد ظاهراً..
ماورد يبدو ككهف آوي إليه في غابة الحياة:-)
هذا مريح..ومحرض على قول كثير من الكلام..

- كيف نقيس تجاربنا...؟
يفزعني أحياناً مدى تطرف بعض التجارب التي قمت بها..
بعضها يمكن أن أتحدث عنه، وبعضها الآخر لابد أن يبقى حبيس الذاكرة فقط..
بعضها يضيف شيئاً..أفقاً..عمقاً..
وبعضها مجرد تجربة من باب "اللقافة" التي تصاحبها متعة..!
بعضها يستدعي تصفيق الناس وفخرهم..
وبعضها غير مقبول اجتماعياً ...
رغم كل هذا التنوع والتطرف ..سأكتب عن تجربة قد تكون ممارسة يومية وعادية لدى البعض...لكنها لدي كانت حتماً مختلفة..
ما أريد أن أقوله أنني...
أنني..
.
.
.
عملت هاي لايت أحمر في شعري!!!!

إنها المرة الأولى التي أضيف فيها أي لون إلى شعري حالك السواد..
قبل عدة أسابيع كنت في صالون أتجهز لمناسبة ما فقالت لي "سعاد" التي كانت تصفف شعري..: هل تصبغين شعرك أسود؟
قلت لها: لم أصبغ شعري ولا مرة في حياتي.
قالت: تعالي أعملك هاي لايت.
قلت لها: لو صبغت فسيكون شيئاً مختلفاً..أحمر أو موف مثلاً.
قلتها على سبيل المداعبة لكن سعاد بهدوئها قالت: عظيم ..أجمل لونين على شعرك الأسود..
خرجت من عندها وأنا لا أعلم كيف أقنعتني..
علاقتي بشعري يمكن أن تطول جداً أو تقصر كالصبيان..يمكن أن تتجعد ويمكن أن تصبح ملساء كالحرير..لكنها لم تتلون قبلاً..
علاقتي بشعري سوداء حالكة..!
عدت إليها أمس..سألتني: أحمر ولا موف
قلت لها : أحمر ناري..
بعد أن أنتهيت -وياللعجب العجاب- عجبني جداً..
شكرتها ، وعدت للمنزل بخصل حمراء نارية وبلذة تجربة شيء جديد ومختلف..

- بعد أسبوعين سأسافر إلى معرض الكتاب في فرانكفورت..
ينظم المعرض برنامج استضافة كامل للناشرين الصغار حول العالم..
وأنا من هؤلاء الناشرين..
منذ عدة أسابيع وأنا أتلقى منهم إيميلات حول كل التفاصيل..
سأقدم برزنتيشن وسيكون لي جناح صغير لعرض كتبي..
كثير من المواعيد التي أخذت مع ناشرين ووسطاء للحقوق ، سيمينارات وكورسات، وجدول حافل مليء بكل ما له علاقة بالكتابة والكتب..
.
.
هذا قطعاً عالمي الذي أحبه..





مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...