-هذه المرة الأولى التي أقرر أن أدخل هذه المساحة، وأُدخل نفسي معي، وأكتشفها بطريقتي وأكتب..
لا أدري ماذا سأفعل بهذه الكتابة، ربما ستبقى لي فقط..وتكون إحدى مذكراتي بعد أن أموت..
حقاً؟ ولم تظنين أن أحداً سيكون مهتماً بتفاصيل حياتك بعد أن تموتي؟
أفتح شاشتي دوماً ..لأكتب قصة أطفال، لأتناول الشاي في قصر سندريلا ..لأشرب مع سيلفر كوب قهوة..أحادث باقي الأبطال الذين مروا علينا في صبانا، أسألهم وأشاكسهم وأتضارب معهم، أخترع شخصيات جديدة..أجعل من الحروف أصدقائي وأذهب معهم للحد الأقصى من "التحشيش".. وإذا كنت أريد أن أكون كبيرة وأقول كلاماً مهماً فأنا أكتب شعراً ليس سيئاً جداً، ولكنه يشبه كلام الكبارعلى أية حال.
إذن ما الذي أفعله هنا الآن؟
لست أدري، أعلم أنها منطقة خطرة لكن لعلها الطريقة الوحيدة لألقاني، لأبقى معي قليلاً..دون أن أشعر بالوحدة..
منذ فترة وأنا أهرب لمساحاتي التي أحبها وأطمئن لسكانها من أبطال القصص والحكايات ..أعيش وأكتب وأستمتع وأقضي مغامرات عدة..
لم أذهب إلى هناك منذ مدة..
لكنني هذه المرة قررت الذهاب إلى حي جديد تماماً، غريب علي، لا أعرف فيه أحداً، وربما لا أثق فيه بأحد..أنا وأنا فقط..
كم يبدو ذلك مختلفا...ومخيفاً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق