مساء الخير..مرحبا..أهلا..
رح أخش في الموضوع على طول..
أعرف أنني غائبة منذ مدة، إنها الحياة يا عزيزتي..وانشغالاتها ..وانشطاراتها..
لكن في الحقيقة هناك مالا تعرفينه من أخباري، أو ربما مالا يعرفه أحد إلا أقرب المقربين..
لا زلت دكتورة في الجامعة..ولا زلت أكتب..ولا زال لدي دار النشر..
لازلت أحب القهوة والأسرة غير المرتبة،،والشكولاتة بالبرتقال..
هي فقط الحياة ليست بذات البساطة،
فكرت أن أقوم بعمل مدونة أخرى وأن لا أدل عليها أحد، وأكتب كل ما في قلبي..
فتحت الكمبيوتر وبدلاً من أن أؤسس مدونة جديدة فتحت ما ورد..
شيء من الحنين القديم ، كثير من اطمئنان..من حب مخبأ رعيته أنت يا ماورد، سقيته من مائك ولونته بألوانك..
سأكتب هنا..سأبقي اسمك ما ورد، فهذا أنت مذ وجدت..معطرة وجميلة
ستتقبلين كل ما أكتب؟ حتى لو أحزنك؟ حتى لو لم يكن مسليا؟ أو لطيفا؟
أعرف أن قلبك كبير..وأنك ستنصتين إلى كلامي الكثير وثرثرتي الفاضية..
قرائي؟ من بقي من قرائي هنا؟
هم الأوائل الذين قرأوني قبل كل الناس، وقبل أروى العربية وقبل كل الزخم..
سأزعجهم بما سأكتب؟
أعدك ألا أفعل، أصلا لن أنشر المدونة، سيقرأني من هو باق أصلا، هذا الباقي هو صديق حقيقي يستحق أن أطلعه على بعض مني..
سأبدأ سلسلة جديدة اسمها "في الحي المجاور"..ستتوالى فيها بوستات عن ذات الموضوع، وبين الحين والآخر قد أكتب عن شيء آخر مختلف، لأنها حياتي تبدو كقطعة كويلت ملونة وربما غير متناسقة..لكنها كويلت فني وجماله في هذا التباين..
لم يعد الناس يتابعون المدونات، لذا لن أفكر كثيراً، الكتابة والتدوين فن منقرض..الآن وقت التويتات والبوستات والسنابات..وهذه تركتها لأصحابها..
ماورد؟ تعطيني الأمان؟ قولي والله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق