
مياااو الخير..
هدوووء وتثاؤب يلف المكان..
رغم أنني أجلس على أريكتي الحمراء في غرفة الجلوس، إلا أنني أفكر بالسرير ودفئ أنفاسه ودلال وسائده..
افففف..
لا وقت لمزيد من النوم، فبعد أقل من ساعة علي أن أنطلق للعمل
ماذا لو؟
ماذا لو قابلتك الان؟ صدفة في مكان ما مثلاً..!
أتعتقد أنني سأرتبك؟ سأحمر خجلاً؟ ستعود الذكريات لتهطل علي دفعة واحدة؟
لو قابلتك الان..سأهمس لك بيقين كما حلمت كثيراً:ربما أحبك؟
هل سأضيع في خطوط كفك؟ وأذهب في غيبوبة وأنا أشم عطرك؟وأغرق في تفاصيلك الصغيرة التي لا تهم أحداً؟
سأفتح لك كل الطرق المعبدة والغير مأهولة للعبور بسلاسة إلي؟
سأبوح لك بكل ما أخفيته عنك في أعماقي ودفاتري وخيالي طوال السنين الماضية؟
سأحشد نفسي وأعدها للقاء لطالما تخيلته؟
ماذا لو قابلتك الآن؟
"أوه..مرحبا..كيفك؟"
فقط..ثم أمضي في حياتي كأن شيئا لم يكن؟
ماذا لو لم أكن أنا؟
ماذا لو كنت امرأة عجوزاً في اسكتلندا اسمها إليزابيث تذهب كل أحد للكنيسة؟
أو فتاة صغيرة بجدائل كثيرة تعيش بجوار أمها في إحدى قبائل أفريقيا؟
ماذا لو كنت زوجة عمران وأم السيدة مريم؟
أو زليخة المفتونة بيوسف الصديق؟
ربما بلقيس التي كشفت عن ساقيها أمام سليمان؟
ماذا لو كنت أماً فلسطينية استشهد ولدها؟
أو فتاة إيطالية تعمل عارضة أزياء؟
أوبطلة باولو كويلو في روايته إحدى عشر دقيقة؟
ماذا لو لم أكن أنا؟
هل سأحمل ذات الروح معي في جسد ومكان آخر؟
هل سأتقطر ماء وأتناثر ورداً حتى لو كنت في زمن آخر وأرض أخرى؟
من له السطوة الأكبر؟ الروح وغموضها أم الجسد وحدوده؟
ماذا لو كنت أميرة و من أصحاب المليارات؟
هل كنت سأقضي كل "ويكإند" في بلد؟
وأشتري نظارة شمسية بقيمة راتب موظف من الدخل المتوسط فقط لأنها أعجبتني؟
هل سأرضى أن يحوطني جيش من الخدم والحراس ليرافقونني كذباب مزعج أينما ذهبت؟
ألن يكون بوسعي أن أشتري شاورما وأجلس على الرصيف وقتما أرغب؟
هل كنت سأحظى بالتقدير والمكانة والتزلف البغيض فقط لأنني سمو الأميرة ماورد ؟
هل كان سيطبع إسمي على بطاقات الحفلات الخيرية تلك التي تقام على شرفي فأتأخر كثيراً في الحضور بدون أن آبه لكل العدد الذي ينتظرني؟
هل كان سيبقى من جوهري شيء؟ أم أن ثقل إسمي سيقضي على أية فراشات محلقة في الروح؟
ماذا لو لم أكن كاتبة؟
أسيكون هناك طريقة أخرى لأن أفهم الحياة؟
كيف كنت سأتماسك حين تجرعني الحياة أيامها السوداء؟
أوأرتب ذاتي حين تفاجئني فوضى ما؟
لو لم أكن كاتبة، أسيكون لي صوت؟ رأي؟ زخم؟ شعور؟
أكنت سأفرق بين طعم مالح وحلو؟
أكنت سأعرف معنى الألوان؟
سأشعر بهطول المطر؟ بنداوة الصباح؟ بقساوة الغربة؟بحرارة أنفاس الشوق؟
لو لم أكن كاتبة كيف كنت سأتعاطى مع أنوثتي، ذاتي؟ أحتوي تدفقها ، نزقها، تطرفها؟
لو لم أكن كاتبة؟
هل سيكون لي نقطة ضعف؟ ومركز قوة؟
.
.
.
.
ماذا لو أصمت وأكف عن الأسئلة في هذا الصباح الذي لا يعدني بشيء؟
هدوووء وتثاؤب يلف المكان..
رغم أنني أجلس على أريكتي الحمراء في غرفة الجلوس، إلا أنني أفكر بالسرير ودفئ أنفاسه ودلال وسائده..
افففف..
لا وقت لمزيد من النوم، فبعد أقل من ساعة علي أن أنطلق للعمل
ماذا لو؟
ماذا لو قابلتك الان؟ صدفة في مكان ما مثلاً..!
أتعتقد أنني سأرتبك؟ سأحمر خجلاً؟ ستعود الذكريات لتهطل علي دفعة واحدة؟
لو قابلتك الان..سأهمس لك بيقين كما حلمت كثيراً:ربما أحبك؟
هل سأضيع في خطوط كفك؟ وأذهب في غيبوبة وأنا أشم عطرك؟وأغرق في تفاصيلك الصغيرة التي لا تهم أحداً؟
سأفتح لك كل الطرق المعبدة والغير مأهولة للعبور بسلاسة إلي؟
سأبوح لك بكل ما أخفيته عنك في أعماقي ودفاتري وخيالي طوال السنين الماضية؟
سأحشد نفسي وأعدها للقاء لطالما تخيلته؟
ماذا لو قابلتك الآن؟
"أوه..مرحبا..كيفك؟"
فقط..ثم أمضي في حياتي كأن شيئا لم يكن؟
ماذا لو لم أكن أنا؟
ماذا لو كنت امرأة عجوزاً في اسكتلندا اسمها إليزابيث تذهب كل أحد للكنيسة؟
أو فتاة صغيرة بجدائل كثيرة تعيش بجوار أمها في إحدى قبائل أفريقيا؟
ماذا لو كنت زوجة عمران وأم السيدة مريم؟
أو زليخة المفتونة بيوسف الصديق؟
ربما بلقيس التي كشفت عن ساقيها أمام سليمان؟
ماذا لو كنت أماً فلسطينية استشهد ولدها؟
أو فتاة إيطالية تعمل عارضة أزياء؟
أوبطلة باولو كويلو في روايته إحدى عشر دقيقة؟
ماذا لو لم أكن أنا؟
هل سأحمل ذات الروح معي في جسد ومكان آخر؟
هل سأتقطر ماء وأتناثر ورداً حتى لو كنت في زمن آخر وأرض أخرى؟
من له السطوة الأكبر؟ الروح وغموضها أم الجسد وحدوده؟
ماذا لو كنت أميرة و من أصحاب المليارات؟
هل كنت سأقضي كل "ويكإند" في بلد؟
وأشتري نظارة شمسية بقيمة راتب موظف من الدخل المتوسط فقط لأنها أعجبتني؟
هل سأرضى أن يحوطني جيش من الخدم والحراس ليرافقونني كذباب مزعج أينما ذهبت؟
ألن يكون بوسعي أن أشتري شاورما وأجلس على الرصيف وقتما أرغب؟
هل كنت سأحظى بالتقدير والمكانة والتزلف البغيض فقط لأنني سمو الأميرة ماورد ؟
هل كان سيطبع إسمي على بطاقات الحفلات الخيرية تلك التي تقام على شرفي فأتأخر كثيراً في الحضور بدون أن آبه لكل العدد الذي ينتظرني؟
هل كان سيبقى من جوهري شيء؟ أم أن ثقل إسمي سيقضي على أية فراشات محلقة في الروح؟
ماذا لو لم أكن كاتبة؟
أسيكون هناك طريقة أخرى لأن أفهم الحياة؟
كيف كنت سأتماسك حين تجرعني الحياة أيامها السوداء؟
أوأرتب ذاتي حين تفاجئني فوضى ما؟
لو لم أكن كاتبة، أسيكون لي صوت؟ رأي؟ زخم؟ شعور؟
أكنت سأفرق بين طعم مالح وحلو؟
أكنت سأعرف معنى الألوان؟
سأشعر بهطول المطر؟ بنداوة الصباح؟ بقساوة الغربة؟بحرارة أنفاس الشوق؟
لو لم أكن كاتبة كيف كنت سأتعاطى مع أنوثتي، ذاتي؟ أحتوي تدفقها ، نزقها، تطرفها؟
لو لم أكن كاتبة؟
هل سيكون لي نقطة ضعف؟ ومركز قوة؟
.
.
.
.
ماذا لو أصمت وأكف عن الأسئلة في هذا الصباح الذي لا يعدني بشيء؟
بعد ان علمت بهذا الصفحة او الموقع او او التي تكتبين فيها خيلاتك احلامك آرائك اقول لنفسي ايضا مثلك ماذا لو لم تكن في الحياة اصلا ماورد انتظر جديدها وافتش في القديم وكأنني ابحث صفات لصديقة لي جمعتنا ايام ..... ايام ..... ايام كريمة نعم كريمة تلك الايام التي جمعتني ك وبصديقات اخريا لا يهمني ان كانوا اصغر مني سنا او اكبر المهم وقتها انني تعلمت معكن اشيييييياء كثيرة وجميلة
ردحذفما ورد عندما اقرأ لك احن لقلمي احن لنفسي قبل ١٥ عاما عندما كنت ذات ١٦ ربيعا
والان احن لك اليوم بالتحديد وصلتي راسالة من الاي فون انك انضممت لبرنامج الماكلمات viber
وكانها رسالة تقول لي تذكري ان ما ورد اسمها في هاتفي النقال
وكأنها تقول انت تعرفين اروى قبل ما ورد فبعد ان عرفتيهما معا ومزجتيهما واقعا واحلاما فاالمؤكد
ان خليطك اشبه مسلسل ورقه جديد ومشاهده تستحضريها من الماضي
كم انا محظوظة يا ماورد اشتقت اليك
..كنت أعد نفسي لأدخل على بيت ماورد لأريق بعضاً من ساعات اليوم...
ردحذفلأفاجأ بهذا البوست الذي " ينكش" مواءات قديمة منذ عام ٢٠٠٨
بي فضول لمعرفة صاحبة هذه الكلمات الجميلة والحضور الباذخ..!!!بي فضول شديييييييد..!:-)
كتبت تساؤلات ولكنها لم تصل، لكن يكفي انه بين التساؤل الأول وبين التساؤل الأخير تضيع روحي.
ردحذف