الاثنين، 22 ديسمبر 2008

خربشات على قلبي 20

مارود الحجازية تكتب:
  • الصباح حلو اليوم وهادي..
مين صاحي يشرب معايا قهوة؟
صح بأكتب بالحجازي أحياناً..لكني للأسف ما أحب أشرب الشاهي المنعنع ..
مشروباتي الصباحية "أمريكية مرا" .
.
.
.
نسكافيه؟
بالحليب ولا من غير؟
  • طفشت من الجزم..!
في الأخبار ، في الجرايد، الماسجات، الإيميلات..
"بوش والجزمة اللي اترمت على وجهه"
الله يسامحه الصحفي العراقي..كانت الجزمة في خيالنا القصصي: جزمة سندريلا
شفافة..حلوة..تلمع وبكعب عالي..
كسر الصورة الله يهديه..يمكن كان التاريخ يحتاج جزمة رجالية بعد ما انفردت سندريلا كل العقود الماضية باحتكار كل الجزم..
تكون جزمة العراقي هي جزمة الأمير؟
بالله ما تليق؟
سودا..تلمع..ومقاس 44؟
اتخيلوهم جنب بعض..!
.
.
لازم التاريخ يعيد كتابة حكايات الجزم تاني..
  • اسمعوا دي القصة:
بابا - يختي عليه- ماشاء الله ما شاء الله ما شاء الله
رتب لماما رحلة مفاجأة..رحلة استرخاء طلب منها تعبي شنطتها وتحلم وبس..
اتحمسنا أنا وأختي وقعدنا نراقب كل تفاصيل الموضوع بكل اهتمام..طبعاً ما كنا رح نخلي موضوع زي كده يعدي علينا عادي..
رجعت البيت وقلت لزوجي:شوف بابا ما شاء الله..مسافر هو وأمي، تخيل رتب لها رحلة استرخاء..هما الإتنين بس..ما شاء الله..شهر عسل يجنن
كنت أحسب إني رح أستفز أي عرق في قلب جوزي..
اترفعت حواجبه..وابتسم..
قلت في نفسي: يا سلام ، جبتيها يا ماورد، الشهر الجي رح يرتب لك رحلة زيها..وسافر مخي يحلم في بلاد الله الواسعة.
.رد جوزي بعد لحظة: ما شاء الله على عمي..أموت فيه..شفت لما أقلك إنو عمي فريد من نوعه..هو واحد بس، ما شاء الله ، مافي زيو اتنين في الدنيا..يا بختك بأبوك..
ومشي وسابني ميتة من الغيظ..
اتصلت أختي..قالت الحقيني يا ماورد..
حكيت جوزي حكاية ماما وبابا تعرفي إيش رد؟
قاال: ما شاء الله..ماني قادر استنى الوقت اللي أصير فيه قد عمي وخالة عشان أنفذ الفكرة دي..
قوليلي: ليش يفهم بالمقلوب؟ مين قال إنو لازم يستنى...؟!
  • قوليلي يا بلدي..
ليش أنا زعلانة منك؟
مين خرّب بيني وبينك قد كده؟
طيب شوفي..
يمكن إنت بتزعليني من غير ما تدري..؟
ما تطلّي فيّ، تديري وجهك كل شوية..
كل ما أفتح باب تقفليه..
كل ما أجبلك فكرة ، تتجاهليني..
وكل ما أقلك إيش أحتاج منك، تسوي نفسك مو سامعتني..
يمكن لازم أسيبك وأروح شوية بعيد؟
أوحشك؟ وتحسي بقيمتي وإنك تحتاجيني؟
توحشيني..وأشوفك من بعيد حلوة ومافي زيها؟
.
.
.
...ترا قلبي سافر من زمان، حتى لو كنت لسه هنا
.
.
عشرون خربشة على قلبك يا ماورد..
ألا يكفيك ذلك؟
افتحي الآن فصلا جديدا في دفترك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...