- بصوته الهادئ وقلمه الصاخب كتب لي اليوم على إحدى النسختين الوحيدتين التي يحملها من روايته الأخيرة لوعة الغاوية : "أروى..من منا بلا لوعة؟! الحياة تمضي بنا بعيداً بحثاً عن ذواتنا..لك الود..عبده خال"
خطفت الرواية والإهداء وأودعتهما حقيبتي وأنا أقول له: ولك كامل الود أيضاً..شكراً على ذلك الإهداء المفصّل حسب المقاس..!
- بعدها كان لنا لقاء معه ومع تجربته الروائية وشخوصه الحية على مسرح كلية ال CBA بمناسبة معرض الكتاب في الكلية، ..شكراً دكتورة نادية باعشن على هذه "الصبحية" اللطيفة جداً ..وشكراً عبده خال على هذه البساطة العميقة والحوار الحميم الذي أحطتنا به اليوم..
كان حديثاً ودياً مع الطالبات ادعى فيه عبده خال أنه يتحدث معهم بلا ادعاء:-) لأول مرة ينزل كاتب بحجمه عن برج الكتّاب العاجي ويفتح ذاكرته وقلبه وصفحات روايته لطالبات بعضهن لا زلن تحت رقابة أم تدس الروايات من بناتها..
- لدي هواية تجميع إهداءات الكتّاب..لست ممن يعجب بكاتب أو كاتبة ذلك الإعجاب الذي يضفي صفة غير بشرية عليهم.. ولكن دائماً يفتنني خط اليد..أشعر أنه شيء شخصي جداً حتى لو لم يكن الكلام موجه بشكل خاص..أما لو كان موجه لي شخصياً فسيبدو كمقطع من رسالة لطالما انتظرتها..شكراً لكل من أهداني هذا العام كتاباً حمل خط يده وتوقيعه وحبر قلمه : شكراً د.علي النملة..شكراً أحلام مستغانمي..شكراً تركي الدخيل..شكراً ياسر حارب..شكراً وليد طاهر..شكراً رائد السمهوري..وشكراً عبده خال.. :-)
Amani
ردحذفماورد الغالية ...
شكرا من القلب على اصطحابي معك في هذه الصباحية الجميلة ... استمتعت بلقاء عبده خال وحواره الهاديء البسيط العميق ولغتة الجميلة وصحبتك الاجمل. ...
بل شكراً لأنك تشاركيني دوماً الأشياء التي خارج إطار الصندوق..استمتعت أنا أيضاً وبدأت أسبوعي بداية جميلة لا زلت أقبض عليها إلى الآن..:-)
ردحذف