الخميس، 1 أغسطس 2024

شعور قاتم بلا صوت

 - اللغة هي بيت الوجود..

هذا كلام يروقني كثيرا..أنا أسكن هذا البيت وأعيش فيه..يزورني فيه زوار.. منهم من يدخلون ويبقون لفترة، ومنهم من ينظر من عند الباب ويرحل...

أنت من النوع الثاني الذي لا يريد أن يرى الجمال في هذا البيت..!! وقد أخبرتني بذلك بنفسك..وأعتذرت عن مضيك قدما وعدم دخولك..أنا كنت أنظر إليك من العتبة..

- أنا مرتبكة...أنا لست أنا..حتى أن الدكتور سألني اليوم: إنت كويسة؟

فقلت له بلا مبالاة وأنا أتناول قطعة كيك: أنا بخير ، بس لابسة عالي..كي أبرر له خطوتي الثقيلة والبطيئة...

يا ربي...

عاد إلي ذلك الشعور القاتم بعدم الاستحقاق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...