الأحد، 11 أغسطس 2024

يا دموعه..

يا دموعه ليه يببن لي خضوعه؟

ليه يجرح كبريائه في رجوعه؟

باترك الأيام تلعب في حياته

كل ذكرى تمر في باله تلوعه

لماذا؟ لماذا يا طلال السعيد كل هذه القسوة؟

وأنت يا محمد عبده تغنيها بلحن جميل ولا كإنها الكلمات الملومة القاسية..!

إذن الدموع خضوع ..الدموع تجرح الكبرياء؟

هذا قاسي..

واليوم حين كلمتك وسكت ثم بكيت -بغض النظر عن السبب- قلت لي: أروى..مع السلامة

لم تسأل،  ولم تعاود الاتصال..

أيجب أن أكون تلك المرأة القوية دائما وأبدا؟ لا أبكي...لا أشكو؟

حضرتك تتوتر حين أبكي؟ ولست أدري ذلك إن كان ذلك أي نوع من الحب؟ أو أنه استصغار وشعور بالمذلة والاستضعاف كما قال محمد عبده..

لا أحبني ضعيفة

لا أحبني ضعييييييييييييييييييييييييييييييييييييفة...وسترى..

طالما أنك بعيد ولا تعلم عن أي شيء فلتبق كما أنت...

وأنا سأتصرف وأحاول أن أدبر كل شيء ، 

ومو لازم تعرف إيش سويت وكيف 

سأشعرك بمزيد من الوحدة والإقصاء ..وسترى

.

.

ما ورد..أنا متماسكة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...