جاءني على الإيميل عرض باسم "النسيج الكوني" حيث تتلاحق الشرائح لتبين إعجاز الله الخالق في كلمة"والسماء ذات الحبك"
لامس ذلك العرض شيئاً في داخلي وأنا التي دائماً أظن أنني نجمة منسية سقطت من السماء..!
عندما كنت صغيرة وبدأت الأسئلة عن الله والخلق تدور في عقلي، كان لا ينقذني من ذلك الصداع إلا القراءة في الكتب العلمية التي تخص النجوم والكواكب والمجرات..
منذ تلك الأيام نشأت علاقة وثيقة بيني وبين السماء ، كان التأمل في القطيفة المسائية المرصعة بالنجوم يشعرني بأنني ذرة صغيرة في هذا الكون الشاسع، كنت أحب الشعور بفقدان الحدود، بعدم القدرة على تخيل نهاية، وبالأشياء اللامتناهية في السماء..
وبأن كل هذا اللاحدود في يد خالق هو ذاته من أصلي وأسجد له، من أرجوه وأدعوه، من أحبه وأخافه..
.
.
انتهى العرض، وبقيت لعدة دقائق دامعة العينين أكرر بتأثر "سبحانك يا رب"
عقلي يبدو كمن سكنه أخطبوط بمئة ذراع، يتشعب، يتطاول، يرهقني ويلتف حولي..
أحضرت أقلامي الملونة، وأوراقي البيضاء ورسمت mind map من باب الرفق بخلايا هذا العقل المسكين..
شعرت بأن فوضاي ترتبت..
الكثير من الأعمال، والمواعيد، والإلتزامات
ولكني أدركت فجأة..
أن الأخطبوط سيعتصرني ويلتهمني لا محالة..
كل ما فعلته أنني أعطيت له أفضل الطرق مثالية كي يفعل بي ذلك ..
كنت قاسية على فراشتي البيضاء..
لم تكن تستحق كل ذلك مني..
حسناً، السر أن تدخل الكبار يفسد الأشياء، خاصة حين يكون أحد الطرفين..صديقتي تلك..
فهذه ليست مرتها الأولى على كل حال في جعل الأشياء أصعب..!
ذلك يحزنني، ويجعلني أفكر كثيراً
كيف تكون أراضينا دائماً طيبة مهما طالها الخراب؟ والعواصف..والدمار..!
.
.
ما زلت أبحث عن جواب!
لامس ذلك العرض شيئاً في داخلي وأنا التي دائماً أظن أنني نجمة منسية سقطت من السماء..!
عندما كنت صغيرة وبدأت الأسئلة عن الله والخلق تدور في عقلي، كان لا ينقذني من ذلك الصداع إلا القراءة في الكتب العلمية التي تخص النجوم والكواكب والمجرات..
منذ تلك الأيام نشأت علاقة وثيقة بيني وبين السماء ، كان التأمل في القطيفة المسائية المرصعة بالنجوم يشعرني بأنني ذرة صغيرة في هذا الكون الشاسع، كنت أحب الشعور بفقدان الحدود، بعدم القدرة على تخيل نهاية، وبالأشياء اللامتناهية في السماء..
وبأن كل هذا اللاحدود في يد خالق هو ذاته من أصلي وأسجد له، من أرجوه وأدعوه، من أحبه وأخافه..
.
.
انتهى العرض، وبقيت لعدة دقائق دامعة العينين أكرر بتأثر "سبحانك يا رب"
عقلي يبدو كمن سكنه أخطبوط بمئة ذراع، يتشعب، يتطاول، يرهقني ويلتف حولي..
أحضرت أقلامي الملونة، وأوراقي البيضاء ورسمت mind map من باب الرفق بخلايا هذا العقل المسكين..
شعرت بأن فوضاي ترتبت..
الكثير من الأعمال، والمواعيد، والإلتزامات
ولكني أدركت فجأة..
أن الأخطبوط سيعتصرني ويلتهمني لا محالة..
كل ما فعلته أنني أعطيت له أفضل الطرق مثالية كي يفعل بي ذلك ..
كنت قاسية على فراشتي البيضاء..
لم تكن تستحق كل ذلك مني..
حسناً، السر أن تدخل الكبار يفسد الأشياء، خاصة حين يكون أحد الطرفين..صديقتي تلك..
فهذه ليست مرتها الأولى على كل حال في جعل الأشياء أصعب..!
ذلك يحزنني، ويجعلني أفكر كثيراً
كيف تكون أراضينا دائماً طيبة مهما طالها الخراب؟ والعواصف..والدمار..!
.
.
ما زلت أبحث عن جواب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق