لم أعد مساء البارحة..هنا
..
- رجعت إلى البيت في وقت متأخر وأخذت في الإستعداد للذهاب لبيت جدتي حيث تقيم عشاء عائلياً ، لولا إلحاح أمي، ولولا أنني أخجل من هذا الإلحاح لفضلت الإنسداح على أريكتي الحمراء تحيط بي الوسائد من كل جانب، بين يدي اللاب توب، وأمامي فلم في التلفزيون..
لكني لبست وذهبت إلى ذلك العشاء مع أختي ..
..
..
- لست أدري لماذا أحياناً أبدو وكأنني أنسلخ مني وأقف من الخارج في دور المراقبة، رغم أن كل غرف منزل جدتي قد امتلأت على آخرها بالمدعووات إلا أنني لم أتبادل حديثاً مع أحد..
لفتت نظري إحداهن ، حيث كانت فنانة في اختلاق الأحاديث والتعليقات مع كل الحضور من جميع الأعمار..
قلت في نفسي"يالها من قدرة!" لكنني على أية حال لا أتمناها..
في آخر الأمسية،تبادلت كلمة هنا وأخرى هناك مع الموجودات اللواتي ينتشرن كالقطط في جميع الأنحاء، وأخيراً جاء العشاء اللذيذ فالتهمته على عجل.. وأخذت فتاتي وعدت للمنزل مرهقة..!
- اليوم كنت صامتة..
لست أدري لماذا!
أو ربما في الحقيقة..
أنا أعرف لماذا..!!!!
في كل مرة أبدأ بكتابة شيء يستحوذ علي مزاج صامت تماماً فأبدو وكأنني أعيش مسرحية أنا بطلتها..وأنا جمهورها أيضاً..
صامتة، وأتفرج علي فقط، ويبدو أن عقلي يكتب رؤاه على صفحة بيضاء في داخله لحين التقائه بشاشة الكمبيوتر..!
كيف يمكن لكل لحظة أمر بها أن تترجم في عقلي إلى حروف وكلمات ؟
يا ربي..
هذا ليس ممكناً الآن..
فإذا كنت قد قررت أن أدون أجزاء من حياتي على شكل مذكراتي الخاصة فليس من العدل أبداً أن أعلق بين علامة استفهام وحرف جر..
أو أن أقف على منعطف علامات التعجب في انتظار مباغتة ما..
أو أن أتبعثر بين أنفاس حروف كثيرة لا تتركني إلا منهكة النبض والإحساس!
يوووه..
سأقوم الآن لأصلي..
ثم سأذهب مع أمي وأبي وأخواتي وفراشتي البيضاء إلى معرض فني..
لا أظني سأعود مبكراً لأكمل ما بدأته هنا..
..
..
..
- رجعت إلى البيت في وقت متأخر وأخذت في الإستعداد للذهاب لبيت جدتي حيث تقيم عشاء عائلياً ، لولا إلحاح أمي، ولولا أنني أخجل من هذا الإلحاح لفضلت الإنسداح على أريكتي الحمراء تحيط بي الوسائد من كل جانب، بين يدي اللاب توب، وأمامي فلم في التلفزيون..
لكني لبست وذهبت إلى ذلك العشاء مع أختي ..
..
..
- لست أدري لماذا أحياناً أبدو وكأنني أنسلخ مني وأقف من الخارج في دور المراقبة، رغم أن كل غرف منزل جدتي قد امتلأت على آخرها بالمدعووات إلا أنني لم أتبادل حديثاً مع أحد..
لفتت نظري إحداهن ، حيث كانت فنانة في اختلاق الأحاديث والتعليقات مع كل الحضور من جميع الأعمار..
قلت في نفسي"يالها من قدرة!" لكنني على أية حال لا أتمناها..
في آخر الأمسية،تبادلت كلمة هنا وأخرى هناك مع الموجودات اللواتي ينتشرن كالقطط في جميع الأنحاء، وأخيراً جاء العشاء اللذيذ فالتهمته على عجل.. وأخذت فتاتي وعدت للمنزل مرهقة..!
- اليوم كنت صامتة..
لست أدري لماذا!
أو ربما في الحقيقة..
أنا أعرف لماذا..!!!!
في كل مرة أبدأ بكتابة شيء يستحوذ علي مزاج صامت تماماً فأبدو وكأنني أعيش مسرحية أنا بطلتها..وأنا جمهورها أيضاً..
صامتة، وأتفرج علي فقط، ويبدو أن عقلي يكتب رؤاه على صفحة بيضاء في داخله لحين التقائه بشاشة الكمبيوتر..!
كيف يمكن لكل لحظة أمر بها أن تترجم في عقلي إلى حروف وكلمات ؟
يا ربي..
هذا ليس ممكناً الآن..
فإذا كنت قد قررت أن أدون أجزاء من حياتي على شكل مذكراتي الخاصة فليس من العدل أبداً أن أعلق بين علامة استفهام وحرف جر..
أو أن أقف على منعطف علامات التعجب في انتظار مباغتة ما..
أو أن أتبعثر بين أنفاس حروف كثيرة لا تتركني إلا منهكة النبض والإحساس!
يوووه..
سأقوم الآن لأصلي..
ثم سأذهب مع أمي وأبي وأخواتي وفراشتي البيضاء إلى معرض فني..
لا أظني سأعود مبكراً لأكمل ما بدأته هنا..
..
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق